دعا بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، أمس، إلى الصلاة على «نية مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، اللذين يقفان في محاكمة قل نظيرها، ليس فقط في الشرق، بل في عالمنا المعاصر».

ولفت اليازجي، في بيان بعد القداس الذي أقامه في دير سيدة البلمند لمناسبة مرور عامين على اختطاف المطرانين في سوريا، إلى أن «القضية الإنسانية أبعد من جماعة، وأكبر من وطن، وأوسع من منطقة».

وشدد على أن «الحل لا يأتي بالعنف على أشكاله، بل بالحوار على أنواعه»، مشيرا إلى أن «شرقنا بات حلبة مفتوحة على كل سوء». وقال «نحن واعون أننا مكرسون للبقاء في هذا الشرق الذي ننتمي إليه ونحن منه، فيه نشهد لإيماننا، ومنه تنطلق شهادتنا، وعليه نبني صرح إنسانيتنا».

وأضاف اليازجي إن «صلواتنا هي إلى كل المعنيين في بلادنا وفي دول صاحبة القرار كي يدفعوا دوما إلى إيجاد حل سلمي لما يجري في بلادنا». وتابع «إننا لا ننسى الفراغ الدستوري في رئاسة الجمهورية في لبنان، لا ننسى ما يجري في سوريا، وما جرى في العراق، ولا ننسى فلسطين الجريحة، وما جرى ويجري في كل أنحاء المنطقة، في مصر واليمن، وكل هذه الجراح التي يعاني منها إنسان هذه الديار».

وإذ أعرب اليازجي عن «الرجاء أن يكون المطرانان على قيد الحياة»، انتقد «صمت العالم عن هذا الموضوع. بحيث انه لم يعطنا احد أي دليل مادي أو حسي عنهما». وأوضح أن «لا خبر جديداً في هذا الملف، وان الصمت الدولي معيب، ومشين بحق كرامة أي إنسان».

  • فريق ماسة
  • 2015-04-19
  • 12085
  • من الأرشيف

اليازجي في ذكرى خطف المطرانين: الصمت الدولي مشين

دعا بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، أمس، إلى الصلاة على «نية مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، اللذين يقفان في محاكمة قل نظيرها، ليس فقط في الشرق، بل في عالمنا المعاصر». ولفت اليازجي، في بيان بعد القداس الذي أقامه في دير سيدة البلمند لمناسبة مرور عامين على اختطاف المطرانين في سوريا، إلى أن «القضية الإنسانية أبعد من جماعة، وأكبر من وطن، وأوسع من منطقة». وشدد على أن «الحل لا يأتي بالعنف على أشكاله، بل بالحوار على أنواعه»، مشيرا إلى أن «شرقنا بات حلبة مفتوحة على كل سوء». وقال «نحن واعون أننا مكرسون للبقاء في هذا الشرق الذي ننتمي إليه ونحن منه، فيه نشهد لإيماننا، ومنه تنطلق شهادتنا، وعليه نبني صرح إنسانيتنا». وأضاف اليازجي إن «صلواتنا هي إلى كل المعنيين في بلادنا وفي دول صاحبة القرار كي يدفعوا دوما إلى إيجاد حل سلمي لما يجري في بلادنا». وتابع «إننا لا ننسى الفراغ الدستوري في رئاسة الجمهورية في لبنان، لا ننسى ما يجري في سوريا، وما جرى في العراق، ولا ننسى فلسطين الجريحة، وما جرى ويجري في كل أنحاء المنطقة، في مصر واليمن، وكل هذه الجراح التي يعاني منها إنسان هذه الديار». وإذ أعرب اليازجي عن «الرجاء أن يكون المطرانان على قيد الحياة»، انتقد «صمت العالم عن هذا الموضوع. بحيث انه لم يعطنا احد أي دليل مادي أو حسي عنهما». وأوضح أن «لا خبر جديداً في هذا الملف، وان الصمت الدولي معيب، ومشين بحق كرامة أي إنسان».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة