أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، "اختيار الفنانة التشكيلية السورية سارة شمة من أجل تسليط الضوء ومساندة الترويج لقضايا اللاجئين ودعم أنشطة الأمم المتحدة التي تقدم المساعدات لعشرات آلاف اللاجئين في سورية".

وقالت الناطقة الإعلامية للبرنامج سيلي مزمل، أثناء جولة للبرنامج على مراكز توزيع الغذاء والمساعدات على اللاجئين بضواحي دمشق ، "يختار برنامج الغذاء العالمي عادة الشخصيات العامة والمشاهير من كل البلدان ليكونوا شركاء معه في دعم قضايا اللاجئين حيث يوزع برنامج الغذاء آلاف الحصص الغذائية على أكثر من 130 ألف لاجئ عراقي في سوريا".

وأضافت "طبعاً هذا العدد قابل للزيادة، أو النقصان بعض الشيء نتيجة التغيير الذي يطرأ على حياة أسر اللاجئين.. واليوم اختار البرنامج الفنانة السورية المشهورة سارة شمة لتكون إلى جانب برنامج الأغذية العالمي شريكة مساندة وشخصية ثقافية تسلط الضوء من خلال مكانتها على أهمية دعم البرنامج في سورية".

من جانبها ، قالت الفنانة سارة شمة التي رافقت جولة البرنامج على مراكز توزيع المساعدات الغذائية في ضاحيتي دوما وجرمانا بالقرب من دمشق "يسعدني أن أكون مع برنامج الغذاء العالمي، أريد أن أشجع وأدعم القضايا الإنسانية خاصة إن بلدي سورية يستضيف آلاف اللاجئين المحتاجين".

وأضافت ".. وهي فرصة أن أتمكن من تسليط الضوء على معاناة اللاجئين وكذلك تعريف الناس بحجم المساعدات الغذائية الكبيرة التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة".

وأكدت شمة "جولتي اليوم مع مسئولي البرنامج والمشاهدات التي عايشتها مع اللاجئين أتاحت لي فرصة إطلاق الخيال أكثر حتى أتمكن من رسم اللوحة الكبيرة التي تعبر عن اللاجئين".

ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع حصص غذائية كل شهرين مرة على أسر اللاجئين العراقيين في سوريا ، كما أنه اعتمد طريقة جديدة في التعاطي مؤخراً عبر ما يعرف بـ"مشروع القسائم الالكترونية المعتمدة في سورية على الهاتف الجوال" وهي عبارة عن رسالة نصية يتم إرسالها دورياً على الهاتف الجوال للاجئين تحتوي على قسائم مالية لمستحقات كل عائلة وكل قسيمة بقيمة 30 دولاراً للشخص الواحد "كل دورة تموينية" كل شهرين مرة واحدة.

واشتكى بعض اللاجئين، من عدم توفر حليب للأطفال ضمن برامج الغذاء التي يجري توزيعه دورياً، كما أن آخرين اعتبروا أنه من حق اللاجئين غير المتزوجين الاستفادة من المائة دولار التي يتم توزيعها على الأسر تنفق من أجل التدفئة.

تنتشر مراكز توزيع المساعدات الغذائية ، التابع لبرنامج الأغذية العالمي (المتواجد في 90 بلداً حول العالم) للاجئين العراقيين في سورية في تسع محافظات تشمل أوسع رقعة ديمغرافية من مساحة البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-06
  • 11067
  • من الأرشيف

برنامج الأغذية العالمي يختار سارة شمة لدعم اللاجئين العراقيين

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، "اختيار الفنانة التشكيلية السورية سارة شمة من أجل تسليط الضوء ومساندة الترويج لقضايا اللاجئين ودعم أنشطة الأمم المتحدة التي تقدم المساعدات لعشرات آلاف اللاجئين في سورية". وقالت الناطقة الإعلامية للبرنامج سيلي مزمل، أثناء جولة للبرنامج على مراكز توزيع الغذاء والمساعدات على اللاجئين بضواحي دمشق ، "يختار برنامج الغذاء العالمي عادة الشخصيات العامة والمشاهير من كل البلدان ليكونوا شركاء معه في دعم قضايا اللاجئين حيث يوزع برنامج الغذاء آلاف الحصص الغذائية على أكثر من 130 ألف لاجئ عراقي في سوريا". وأضافت "طبعاً هذا العدد قابل للزيادة، أو النقصان بعض الشيء نتيجة التغيير الذي يطرأ على حياة أسر اللاجئين.. واليوم اختار البرنامج الفنانة السورية المشهورة سارة شمة لتكون إلى جانب برنامج الأغذية العالمي شريكة مساندة وشخصية ثقافية تسلط الضوء من خلال مكانتها على أهمية دعم البرنامج في سورية". من جانبها ، قالت الفنانة سارة شمة التي رافقت جولة البرنامج على مراكز توزيع المساعدات الغذائية في ضاحيتي دوما وجرمانا بالقرب من دمشق "يسعدني أن أكون مع برنامج الغذاء العالمي، أريد أن أشجع وأدعم القضايا الإنسانية خاصة إن بلدي سورية يستضيف آلاف اللاجئين المحتاجين". وأضافت ".. وهي فرصة أن أتمكن من تسليط الضوء على معاناة اللاجئين وكذلك تعريف الناس بحجم المساعدات الغذائية الكبيرة التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة". وأكدت شمة "جولتي اليوم مع مسئولي البرنامج والمشاهدات التي عايشتها مع اللاجئين أتاحت لي فرصة إطلاق الخيال أكثر حتى أتمكن من رسم اللوحة الكبيرة التي تعبر عن اللاجئين". ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع حصص غذائية كل شهرين مرة على أسر اللاجئين العراقيين في سوريا ، كما أنه اعتمد طريقة جديدة في التعاطي مؤخراً عبر ما يعرف بـ"مشروع القسائم الالكترونية المعتمدة في سورية على الهاتف الجوال" وهي عبارة عن رسالة نصية يتم إرسالها دورياً على الهاتف الجوال للاجئين تحتوي على قسائم مالية لمستحقات كل عائلة وكل قسيمة بقيمة 30 دولاراً للشخص الواحد "كل دورة تموينية" كل شهرين مرة واحدة. واشتكى بعض اللاجئين، من عدم توفر حليب للأطفال ضمن برامج الغذاء التي يجري توزيعه دورياً، كما أن آخرين اعتبروا أنه من حق اللاجئين غير المتزوجين الاستفادة من المائة دولار التي يتم توزيعها على الأسر تنفق من أجل التدفئة. تنتشر مراكز توزيع المساعدات الغذائية ، التابع لبرنامج الأغذية العالمي (المتواجد في 90 بلداً حول العالم) للاجئين العراقيين في سورية في تسع محافظات تشمل أوسع رقعة ديمغرافية من مساحة البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة