تنتظر برشلونة المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر إلى إشبيلية اليوم (السبت) في المرحلة الـ31 من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما يخوض مطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد اختباراً سهلاً أمام ضيفه إيبار الـ14.

 ولن تكون مهمة رجال المدرب لويس إنريكي سهلة على ملعب سانشيز بيخوان، إذ لم يُهزم إشبيلية في 31 مباراة متتالية، كما أنه حقق الفوز في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، والخمس الأخيرة في الدوري عزز بها موقعه في المركز الخامس برصيد 61 نقطة، وبات يشكل ضغطاً كبيراً على فالنسيا الرابع، إذ تفصل بينهما نقطة واحدة فقط.

 في المقابل يتقدم برشلونة بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد، ويدخل مواجهته ضد إشبيلية تحت ضغط كبير في حال فوز النادي «الملكي»، لأنه سيلعب قبله بساعتين وقد يُقلّص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة موقتا، وبالتالي فالفريق الكاتالوني سيسعى لا محالة إلى تفادي التعثر للحفاظ على فارق النقاط بينهما في سعيه إلى استعادة اللقب المحلي، ومواصلة المنافسة على الجبهات الثلاث (الدوري والكأس المحليان، ومسابقة دوري أبطال أوروبا).

 كما أن المباراة ستكون أفضل استعداد للنادي الكاتالوني قبل حلوله ضيفاً على باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة.

 ويخوض برشلونة، الذي حقق الفوز في مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات، أسبوعين حاسمين في حلمه بالثلاثية، ففضلاً عن مواجهتيه أمام إشبيلية وباريس سان جرمان، سيستضيف فالنسيا في المرحلة الـ32 من «الليغا» وفريق العاصمة الفرنسية في إياب المسابقة القارية، وبالتالي فهو يدرك جيداً أن أي تعثر قد يُكلّفه غالياً.

 ويستعد إشبيلية لاستضافة سان بطرسبورغ الروسي في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) (الخميس) المقبل. وفي المباراة الثانية، تبدو كفة ريال مدريد أرجح لتحقيق الفوز الثالث على التوالي منذ خسارته «الكلاسيكو» أمام برشلونة (1-2)، وذلك عندما يستضيف إيبار المتواضع الذي حقق فوزاً واحداً فقط في مبارياته الـ12 الأخيرة. ويخوض ريال مدريد المباراة مبدئياً في غياب نجمه وهدّاف «الليغا» البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف لتقليه الإنذار الخامس في المباراة الأخيرة أمام رايو فايكانو، وذلك بانتظار رد لجنة الانضباط على استئناف البطاقة الصفراء التي نالها بعدما اعتبره الحكم يتظاهر بالسقوط داخل المنطقة، فيما اثبتت الإعادة التلفزيونية أنه يستحق ركلة جزاء.

 وتنتظر أتلتيكو مدريد حامل لقب «الليغا» رحلة صعبة لمواجهة ملقا السابع في سعيه إلى الحفاظ على المركز الثالث، الذي ينافسه عليه بقوة فالنسيا وإشبيلية، وفي ظل فقدانه الآمال نسبياً في الاحتفاظ بلقب الدوري.

وشدد المدافع خيسوس غاميث على أن فريقه سيركز على مواجهة ملقا، وقال: «لم نُؤمّن حتى الآن المركز الثالث، والفِرق المطاردة قادمة بقوة وتنظرنا ثمان مباريات صعبة. نحتاج فقط إلى التركيز على مبارياتنا». ويخوض أتلتيكو مدريد المباراة في غياب حارس مرماه ميغل آنخل مويا والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة، لكنه سيستعيد خدمات خوان فران بعد انتهاء فترة إيقافه والمدافع الأوروغوياني دييغو غودين بعد تعافيه من الإصابة.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-10
  • 11034
  • من الأرشيف

برشلونة...رحلة محفوفة بـ «المخاطر»

تنتظر برشلونة المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر إلى إشبيلية اليوم (السبت) في المرحلة الـ31 من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما يخوض مطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد اختباراً سهلاً أمام ضيفه إيبار الـ14.  ولن تكون مهمة رجال المدرب لويس إنريكي سهلة على ملعب سانشيز بيخوان، إذ لم يُهزم إشبيلية في 31 مباراة متتالية، كما أنه حقق الفوز في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، والخمس الأخيرة في الدوري عزز بها موقعه في المركز الخامس برصيد 61 نقطة، وبات يشكل ضغطاً كبيراً على فالنسيا الرابع، إذ تفصل بينهما نقطة واحدة فقط.  في المقابل يتقدم برشلونة بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد، ويدخل مواجهته ضد إشبيلية تحت ضغط كبير في حال فوز النادي «الملكي»، لأنه سيلعب قبله بساعتين وقد يُقلّص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة موقتا، وبالتالي فالفريق الكاتالوني سيسعى لا محالة إلى تفادي التعثر للحفاظ على فارق النقاط بينهما في سعيه إلى استعادة اللقب المحلي، ومواصلة المنافسة على الجبهات الثلاث (الدوري والكأس المحليان، ومسابقة دوري أبطال أوروبا).  كما أن المباراة ستكون أفضل استعداد للنادي الكاتالوني قبل حلوله ضيفاً على باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة.  ويخوض برشلونة، الذي حقق الفوز في مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات، أسبوعين حاسمين في حلمه بالثلاثية، ففضلاً عن مواجهتيه أمام إشبيلية وباريس سان جرمان، سيستضيف فالنسيا في المرحلة الـ32 من «الليغا» وفريق العاصمة الفرنسية في إياب المسابقة القارية، وبالتالي فهو يدرك جيداً أن أي تعثر قد يُكلّفه غالياً.  ويستعد إشبيلية لاستضافة سان بطرسبورغ الروسي في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) (الخميس) المقبل. وفي المباراة الثانية، تبدو كفة ريال مدريد أرجح لتحقيق الفوز الثالث على التوالي منذ خسارته «الكلاسيكو» أمام برشلونة (1-2)، وذلك عندما يستضيف إيبار المتواضع الذي حقق فوزاً واحداً فقط في مبارياته الـ12 الأخيرة. ويخوض ريال مدريد المباراة مبدئياً في غياب نجمه وهدّاف «الليغا» البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف لتقليه الإنذار الخامس في المباراة الأخيرة أمام رايو فايكانو، وذلك بانتظار رد لجنة الانضباط على استئناف البطاقة الصفراء التي نالها بعدما اعتبره الحكم يتظاهر بالسقوط داخل المنطقة، فيما اثبتت الإعادة التلفزيونية أنه يستحق ركلة جزاء.  وتنتظر أتلتيكو مدريد حامل لقب «الليغا» رحلة صعبة لمواجهة ملقا السابع في سعيه إلى الحفاظ على المركز الثالث، الذي ينافسه عليه بقوة فالنسيا وإشبيلية، وفي ظل فقدانه الآمال نسبياً في الاحتفاظ بلقب الدوري. وشدد المدافع خيسوس غاميث على أن فريقه سيركز على مواجهة ملقا، وقال: «لم نُؤمّن حتى الآن المركز الثالث، والفِرق المطاردة قادمة بقوة وتنظرنا ثمان مباريات صعبة. نحتاج فقط إلى التركيز على مبارياتنا». ويخوض أتلتيكو مدريد المباراة في غياب حارس مرماه ميغل آنخل مويا والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة، لكنه سيستعيد خدمات خوان فران بعد انتهاء فترة إيقافه والمدافع الأوروغوياني دييغو غودين بعد تعافيه من الإصابة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة