نسمع كثيراً بأشخاصٍ يتناولون الثوم في الصباح الباكر وعلى معدةٍ فارغة باعتبار أنّ هذه العادة فعّالة في الوقاية من أمراضٍ عدّة ومعالجة أمراض أخرى. وقد أظهرت دراسات كثيرة أجريت على خصائص الثوم أنّ تناوله بهذه الطريقة يجعله مضاداً حيوياً طبيعياً بخاصةٍ قبل تناول وجبة الفطور.  فما هي إذاً فوائد تناول الثوم على معدةٍ فارغة؟

يساعد الثوم في الوقاية من مشاكل القلب ويعزّز عمل الكبد والمثانة، يخفّف الآلام الناتجة عن أعراض مرض ضغط الدمّ، يساعد الدورة الدموية، يخفّف من المشاكل العصبية، يحفّز عملية الهضم والشهية، يساعد في التحكّم بالقلق الذي يمنع بدوره تكوّن أحماض المعدة الناتجة عنه.

ويُعتبر الثوم من أقوى الأطعمة التي تساعد على تنقية الجسم من السموم بطريقةٍ طبيعية (Detox)، إذ يصرّ الخبراء على أنّه قوي لدرجة تخوّله التخلّص من الطفيليات والديدان ويحمي من أمراضٍ كالتفوئيد، السكري، الاكتئاب وبعض أنواع السرطان. أمّا الأشخاص الذي يعانون من حساسية تجاه الثوم فعليهم الانتباه إلى أمرين أساسيين: أولاً، عدم تناوله وهو نيء وثانياً، التوقّف فوراً عن تناوله إن شعروا بطفحٍ على البشرة أو ارتفاع في الحرارة أو آلام في الرأس.

 

وبالإضافة إلى كلّ الفوائد المذكورة أعلاه، يساعد الثوم في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي ومعالجته كمرض السلّ، الالتهاب الرئوي، التهاب القناة التنفسية، التهاب قصبات الرئة (Bronchitis)، التهاب قصبات الرئة المزمن، احتقان الرئة، الربو والسعال الحادّ.

ولمعالجة مرض السلّ يجب استهلاك الثوم بالطريقة التالية: تناول حبّة كاملة من الثوم يومياً على مراحل عدّة ومن المفضّل تناوله وهو نيء أو محمّر قليلاً في الفرن. بالإمكان أيضاً تحضير صلصلة من الثوم مع الزيت وصفار البيض.

وأيضاً، قد نحصل على فوائد الثوم من دون تناوله أي من خلال استخدامه كعجينة نضعها فوق المعدة لتخفيف البرودة أو وضعه على لسعات بعض الحيوانات السامة. وتساعد كميّة صغيرة من الثوم على مكافحة الثآليل والتخلّص منها بدون أي ألم، كما يستخدمه الكثيرون لآلام الأسنان من خلال وضع حبّة صغيرة على السنّ الذي يشعرهم بالألم.

ومن المهمّ جداً معرفة أنّ الثوم يشفي من البواسير، الإمساك وأوجاع الأذن. ففي الحالتين الأولى والثانية عليكم تسخين الماء مع كميّة كبيرة من الثوم ووضع المزيج في وعاءٍ كبيرٍ لتنشّق البخار الذي يتصاعد منه حتى تُصبح الماء باردة. أمّا لمعالجة أوجاع الأذن فيُنصح باستخراج عصارة الثوم ووضع قطرة أو قطرتين منه داخل الأذن التي تُشعركم بالألم.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-31
  • 10738
  • من الأرشيف

هل من فوائد لتناول الثوم على معدةٍ فارغة؟

نسمع كثيراً بأشخاصٍ يتناولون الثوم في الصباح الباكر وعلى معدةٍ فارغة باعتبار أنّ هذه العادة فعّالة في الوقاية من أمراضٍ عدّة ومعالجة أمراض أخرى. وقد أظهرت دراسات كثيرة أجريت على خصائص الثوم أنّ تناوله بهذه الطريقة يجعله مضاداً حيوياً طبيعياً بخاصةٍ قبل تناول وجبة الفطور.  فما هي إذاً فوائد تناول الثوم على معدةٍ فارغة؟ يساعد الثوم في الوقاية من مشاكل القلب ويعزّز عمل الكبد والمثانة، يخفّف الآلام الناتجة عن أعراض مرض ضغط الدمّ، يساعد الدورة الدموية، يخفّف من المشاكل العصبية، يحفّز عملية الهضم والشهية، يساعد في التحكّم بالقلق الذي يمنع بدوره تكوّن أحماض المعدة الناتجة عنه. ويُعتبر الثوم من أقوى الأطعمة التي تساعد على تنقية الجسم من السموم بطريقةٍ طبيعية (Detox)، إذ يصرّ الخبراء على أنّه قوي لدرجة تخوّله التخلّص من الطفيليات والديدان ويحمي من أمراضٍ كالتفوئيد، السكري، الاكتئاب وبعض أنواع السرطان. أمّا الأشخاص الذي يعانون من حساسية تجاه الثوم فعليهم الانتباه إلى أمرين أساسيين: أولاً، عدم تناوله وهو نيء وثانياً، التوقّف فوراً عن تناوله إن شعروا بطفحٍ على البشرة أو ارتفاع في الحرارة أو آلام في الرأس.   وبالإضافة إلى كلّ الفوائد المذكورة أعلاه، يساعد الثوم في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي ومعالجته كمرض السلّ، الالتهاب الرئوي، التهاب القناة التنفسية، التهاب قصبات الرئة (Bronchitis)، التهاب قصبات الرئة المزمن، احتقان الرئة، الربو والسعال الحادّ. ولمعالجة مرض السلّ يجب استهلاك الثوم بالطريقة التالية: تناول حبّة كاملة من الثوم يومياً على مراحل عدّة ومن المفضّل تناوله وهو نيء أو محمّر قليلاً في الفرن. بالإمكان أيضاً تحضير صلصلة من الثوم مع الزيت وصفار البيض. وأيضاً، قد نحصل على فوائد الثوم من دون تناوله أي من خلال استخدامه كعجينة نضعها فوق المعدة لتخفيف البرودة أو وضعه على لسعات بعض الحيوانات السامة. وتساعد كميّة صغيرة من الثوم على مكافحة الثآليل والتخلّص منها بدون أي ألم، كما يستخدمه الكثيرون لآلام الأسنان من خلال وضع حبّة صغيرة على السنّ الذي يشعرهم بالألم. ومن المهمّ جداً معرفة أنّ الثوم يشفي من البواسير، الإمساك وأوجاع الأذن. ففي الحالتين الأولى والثانية عليكم تسخين الماء مع كميّة كبيرة من الثوم ووضع المزيج في وعاءٍ كبيرٍ لتنشّق البخار الذي يتصاعد منه حتى تُصبح الماء باردة. أمّا لمعالجة أوجاع الأذن فيُنصح باستخراج عصارة الثوم ووضع قطرة أو قطرتين منه داخل الأذن التي تُشعركم بالألم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة