أكد الممثل والمنتج السوري فراس إبراهيم أن خضوعه لفترة النقاهة الحالية في الفراش بمنزله بدمشق لن يعيقه عن 
الاستمرار في تحقيق مشروعه الشخصي "في حضرة الغياب" الذي يجسد فيه شخصية وحياة الشاعر العربي الراحل محمود درويش.
عن مدى تأثير حالته الصحية على العمل خاصة أنه يمثل شخصية محمود درويش قال ابراهيم :إصابتي الحالية وجلوسي في المنزل لتلقي العلاج لن تعيق استمرار العمل ، فنحن وقبل الحادث كنا قد اتخذنا قرارا بأن نعمل على كل مرحلة من مراحل حياة محمود درويش على حدا ، وبالتالي فإن التوقف كان سيحصل حتما حتى لو لم أتعرض للإصابة ، فنحن سنمر بمراحل الطفولة ، وبمرحلة حيفا ولبنان وباريس ومصر والأردن ، وكل مرحلة منفصلة عن سابقتها وتحتاج إلى فترة تحضير خاصة.. قصة محمود درويش تحتاج إلى تحضير أكثر مما تحتاج إلى تصوير".
وأضاف فراس:" الآن يتم تصوير مرحلة الطفولة في قرية في جبل الشيخ بسورية وبعد أن تنتهي أكون قد أمضيت شهرا ونصف الشهر في النقاهة ، عندها ربما أكون جاهزا للقيام بعملي كممثل لمرحلة شباب الشاعر الكبير.
وعن سير العمل حاليا وهو البعيد عن استديو التصوير قال:" أنا متابع أولا بأول لما يجري ، وكل الأمور والتفاصيل تدعو للتفاؤل ، الحمد لله لم يتأثر العمل بغيابي .. أتواصل هاتفيا مع الجميع وأشاهد بالفيديو ما يصور بشكل يومي وأنا متفائل جدا لما رأيته ، فالناس تعمل بطاقة إضافية عالية تقديرا لوضعي الصحي".
وعن إمكانية استبداله بممثل آخر ليقوم بدور محمود درويش فيما لو داهمه الوقت " لا قدر الله" قال فراس:" كل شي جائز ،لا أتمنى ذلك ، لكن لو اضطررنا له فسنقوم بذلك لأن حياة محمود درويش هي المشروع بالنسبة لي قبل أن يكون تجسيدي للشخصية هو المشروع".
وشرح فراس ابراهيم بعضا من تفاصيل اللقاء الذي جمعه ومارسيل خليفة بأشقاء وأهل محمود درويش في الأردن قبل الحادث بساعات :" شعروا أنهم جالسون مع محمود درويش ..كانوا متلهفين للأمر وسعدوا كثيرا للهفتنا لتنفيذ هذا المشروع ، لذا لن أخذلهم وسيتم العمل حتى لو لم أستطع القيام بتجسيد الشخصية".
يذكر أن فراس ابراهيم يخضع حاليا لعلاج فيزيائي في منزله والإصابات التي يعاني منها هي ( كسر في الكاحل الأيمن وكسر بالساق اليسرى التي أجرى لها عملية إضافة إلى وضع شريحة، فضلا عن كسور في أصابع اليد اليمنى).
![]()
فراس ابراهيم : إصابتي لن تعيق الاستمرار في مشروعي الخاص
أكد الممثل والمنتج السوري فراس إبراهيم أن خضوعه لفترة النقاهة الحالية في الفراش بمنزله بدمشق لن يعيقه عن الاستمرار في تحقيق مشروعه الشخصي "في حضرة الغياب" الذي يجسد فيه شخصية وحياة الشاعر العربي الراحل محمود درويش.
عن مدى تأثير حالته الصحية على العمل خاصة أنه يمثل شخصية محمود درويش قال ابراهيم :إصابتي الحالية وجلوسي في المنزل لتلقي العلاج لن تعيق استمرار العمل ، فنحن وقبل الحادث كنا قد اتخذنا قرارا بأن نعمل على كل مرحلة من مراحل حياة محمود درويش على حدا ، وبالتالي فإن التوقف كان سيحصل حتما حتى لو لم أتعرض للإصابة ، فنحن سنمر بمراحل الطفولة ، وبمرحلة حيفا ولبنان وباريس ومصر والأردن ، وكل مرحلة منفصلة عن سابقتها وتحتاج إلى فترة تحضير خاصة.. قصة محمود درويش تحتاج إلى تحضير أكثر مما تحتاج إلى تصوير".
وأضاف فراس:" الآن يتم تصوير مرحلة الطفولة في قرية في جبل الشيخ بسورية وبعد أن تنتهي أكون قد أمضيت شهرا ونصف الشهر في النقاهة ، عندها ربما أكون جاهزا للقيام بعملي كممثل لمرحلة شباب الشاعر الكبير.
وعن سير العمل حاليا وهو البعيد عن استديو التصوير قال:" أنا متابع أولا بأول لما يجري ، وكل الأمور والتفاصيل تدعو للتفاؤل ، الحمد لله لم يتأثر العمل بغيابي .. أتواصل هاتفيا مع الجميع وأشاهد بالفيديو ما يصور بشكل يومي وأنا متفائل جدا لما رأيته ، فالناس تعمل بطاقة إضافية عالية تقديرا لوضعي الصحي".
وعن إمكانية استبداله بممثل آخر ليقوم بدور محمود درويش فيما لو داهمه الوقت " لا قدر الله" قال فراس:" كل شي جائز ،لا أتمنى ذلك ، لكن لو اضطررنا له فسنقوم بذلك لأن حياة محمود درويش هي المشروع بالنسبة لي قبل أن يكون تجسيدي للشخصية هو المشروع".
وشرح فراس ابراهيم بعضا من تفاصيل اللقاء الذي جمعه ومارسيل خليفة بأشقاء وأهل محمود درويش في الأردن قبل الحادث بساعات :" شعروا أنهم جالسون مع محمود درويش ..كانوا متلهفين للأمر وسعدوا كثيرا للهفتنا لتنفيذ هذا المشروع ، لذا لن أخذلهم وسيتم العمل حتى لو لم أستطع القيام بتجسيد الشخصية".
يذكر أن فراس ابراهيم يخضع حاليا لعلاج فيزيائي في منزله والإصابات التي يعاني منها هي ( كسر في الكاحل الأيمن وكسر بالساق اليسرى التي أجرى لها عملية إضافة إلى وضع شريحة، فضلا عن كسور في أصابع اليد اليمنى).
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة