دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صدر أمر العمليات من قبل الغرف السرية التي تدير التنظيمات الارهابية في ريف إدلب، مدعومة بغطاء من المؤسسات الاعلامية التي تسوق لهذه الجماعة، خصوصاً “جبهة النصرة”.
التسويق القديم الجديد هو ذريعة الكيميائي، حيث بثّت في وقتٍ واحد، قناة “الان” الاماراتية، قناة “العربية” السعودية”، وقناة “الجزيرة” القطرية، عن تعرض مناطق في ريف إدلب لقصف بالغازات السامة “الكلور” من قبل الجيش السوري، حيث تركز القصف على منطقة “سرمين”.
نشر الاخبار هذه، أتى عقب ساعات على فشل هجوم السيطرة على مدينة “إدلب” والتي شنته فصائل إرهابية مسلحة على رأسها “جبهة النصرة”، وفق ما أكدت مصادر سورية. الفشل هذا لاضخم عملية هجوم حتى الان، ربما سينتج عنه ردّة فعل إنتقامية، عبارة عن إستخدام قذائف “الكلور” لمزيدٍ من التحريض على الجيش السوري في هذه المنطقة، ومحاولة الحشد الكامل وإستدعاء كل ما يلزم من اجل الانقضاض على “إدلب” بقوة أكبر، تماماً كما حصل في منطقة “خان العسل” في إدلب، والتي قصفت من قبل جبهة النصرة بأسلحة كيميائية، وفق إعتراف صريح صادر عن منظمة “حظر الاسلحة الكيميائية”.
الجدير ذكره في هذا المجال، ان الولايات المتحدة الامريكية ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، قد أكدت في تصاريح سابقة تدميرها لكل الترسانة الكيميائية السورية بعد ان صادرها من دمشق بإتفاقٍ عقد صيف عام 2013.
المصدر :
الحدث نيوز
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة