دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء / الأربعاء أعلنت مصادر مواكبة للجيش السوري استعادة السيطرة على عدد من الأبنية
التي سيطرت عليها ميليشيات «جبهة النصرة» و«لواء اليرموك» في حي القلعة والحي القديم من مدينة بصرى الشام، بريف درعا، جنوب سورية.
وقال الإعلامي الميداني حسين مرتضى في صفحته أنه سقط للمسلحين عدد كبير من القتلى؛ منهم ميلاد شباط الملقب بأبي الحكم وهو ناطق إعلامي في ريف درعا، وأحمد هيثم العودة الملقب بأبي حمزة وهو القائد العسكري لـ«كتيبة المثنى» المنضوية ضمن إطار «لواء اليرموك»
من جهته كان «المرصد السوري» يبالغ مجدداً في تصوير سير المعارك؛ ففي اللحظة التي كان الجيش فيها يقوم بهجومه المعاكس كان هو يقدم خبره معتمداً على صفحات المعارضة بالشكل التالي: «المقاتلون يتقدمون في البلدة بعد نحو ٤٠ غارة وبرميل ألقاها الطيران الحربي والمروحي على بصرى الشام»
أي يفهم من حديثه أن الجيش والقوات الرديفة له متحصن داخل المدينة فيأتي الطيران السوري فيضرب المدينة، ثم يتقدم مسلحو المعارضة.
من الأكيد أن «المرصد» ومديره رامي عبد الرحمن لم يقصد الوقوع في تناقض معيب كهذا؛ لكن ما حدث يكشف من جديد طريقة التعاطي الإعلامية غير المهنية للمرصد وللمؤسسات الشبيهة به، وهي تصوير كل غارات الجيش السوري وكأنها ضرب للمدنيين. ولذا لم يستطع أن يقول أن الطيران السوري استهدف مسلحين معادين له. وسقط بالتالي في هذا التناقض.
وأكد مرتضى بأن الجيش وقوات الدفاع الشعبي الموالية له تمكنت من تدمير قاعدة كونوكورس مضادة للدروع، إضافة لتدمير قبضة «تاو» قال أن مجموعات الدفاع الشعبي استهدفتها بصاروخ من داخل المدينة فأردت طاقمها بن قتيل وجريح.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة