شيع الفنان القدير عمر حجو من مشفى الرازي بدمشق حيث صلي على جثمانه الطاهر في مسجد لالا باشا ووري الثرى في مقبرة باب الصغير بدمشق بحضور فني وإعلامي كبير.

ورافق الفنان الكبير الذي توفي عن عمر ناهز الرابعة والثمانين عاما إثر نوبة قلبية ألمت به صباح اليوم إلى مثواه الأخير أصدقاء درب الفن الطويل الذين عاصروه وأحبوه فكانوا حاضرين ليلقوا تحية الوداع الأخير لقامة فنية وطنية قدمت خلال مسيرتها الطويلة الكثير من الأعمال التي كرست وجسدت حب الوطن.

وأشار الفنان زهير رمضان نقيب الفنانين إلى أن عمر حجو كان قامة فنية وتربوية وثقافية وهو من مؤسسي الحركة الفنية السورية ابتداء من مسرح حلب ومسرح الشعب إلى تأسيس نقابة الفنانين والمسرح الإيمائي بسورية ومسرح الشوك مع الكبير دريد لحام إضافة إلى أنه شغل منصب أمين سر ورئيس مكتب الاستثمار في نقابة الفنانين لسنوات طويلة حيث كان يشارك بأي نشاط إنساني واجتماعي وفني يخدم الناس.

وأوضح رمضان أن رحيل حجو خسارة كبيرة للحركة الفنية السورية لكن عزاؤنا بأعماله الفنية الخالدة في حياتنا وبنجله المخرج الليث حجو المتمكن والمتميز بثقافته وحبه لزملائه حيث ملأ الساحة الفنية بأعماله الإبداعية.

أما الفنان محسن غازي رئيس الدائرة القانونية بنقابة الفنانين فرأى أن الأسرة الفنية فقدت برحيل الزميل عمر حجو قامة فنية قدمت خلال مسيرتها الطويلة الكثير من الأعمال التي كرست وجسدت حب الوطن وحملت همومه وقضاياه مشيرا إلى أن الفنان الراحل كان مربيا كبيرا وقد ترك برحيله مساحة فارغة في دنيا الإبداع لن يستطع أحد أن يملأها.

ورأى الفنان عباس النوري أن خسارة عمر حجو لا تعوض أبدا وبرحيله نفتقد إرثا كبيرا وتاريخا عريقا فقد عمل جاهدا للارتقاء بالفن السوري في مختلف اختصاصاته وكان الانموذج الذي يحتذى به بين الفنانين والجماهير بما عرف عنه من حبه ووفائه وإخلاصه لزملائه وفنه مبينا أن الراحل كان مدرسة فنية كبيرة يجب أن تدرس وعنوانا من عناوين مرحلة كبيرة عاشها وكان شاهدا عليها وبرحيله نفتقد شاهدا على عصر حقيقي.

أما الفنان القدير سليم صبري فقال مهما تكلمنا عن عمر حجو رفيق الدرب فإننا لن نستطيع أن نوفيه حقه فهو من المؤسسين المخلصين للفن السوري وصاحب الدرب الطويل المليء بالإخلاص والمحبة موضحا أن الراحل اشتهر بحضوره المتميز وأدائه الجميل وقدرته الكبيرة على تجسيد الشخصيات المتنوعة.

وقال الفنان طوني موسى يوما بعد يوم نودع رائدا من رواد الزمن الجميل الذين قدموا الكثير وناضلوا حتى أسسوا نقابة الفنانين التي أعطت مكانة كبيرة للفنان ونحن الآن نقتطف ثمار جهودهم وعملهم الدؤوب متمنيا على الجيل الجديد من الفنانين المحافظة على هذا الإرث الكبير الذي تركه هؤلاء الرواد.

وتحدث المخرج هيثم زرزوري عن تجربته مع الفنان الراحل من خلال المسلسل التلفزيوني “حوش العيلة” حيث تعرف على حجو عن قرب فهو مدرسة تعلمت منها الكثير عن كيفية كون الفنان ملتزما عبر أدائه وقراءته للشخصية والتزامه بمواعيده معتبرا أن حجو فنان لن يكرر.

أما الفنان أحمد مللي فأشار إلى أن حجو كان يتمتع بمواصفات خاصة فقد عملت معه في السينما بفيلم الحدود وبالإذاعة وهو فنان عصامي بكل معنى الكلمة ورحيله خسارة ما بعدها خسارة فمعجبوه ومحبوه كثر وكلهم محزونون لفراقه.

واعتبر محمد زغلول رئيس فرع نقابة الفنانين بريف دمشق أن الفنان حجو قامة كبيرة من قامات الفن السوري وهو من مؤسسي حركة الدراما السورية ولكن رغم أننا اليوم افتقدناه فإن روحه ستظل باقية فينا عبر أعماله الخالدة في قلوبنا متمنيا من الجيل الجديد أن يتعلم من هؤلاء القامات التواضع والمحبة والإخلاص والوفاء موضحا أن ما تشهده الدراما السورية الآن من نجاح هو نتيجة جهد هؤلاء الفنانين الذين وضعوا القاعدة الأساسية لعمل الدراما السورية.

واعتبر المخرج حسن حناوي رئيس دائرة التمثيليات بإذاعة دمشق أن الفنان عمر حجو قامة فنية كبيرة وصاحب الفضل الكبير على عالم الفن في مجالات المسرح والإذاعة والتلفزيون مشيرا إلى أنه يعتبر من مؤسسي الحركة الفنية في سورية منذ انطلاقتها حيث قدم لها ما ساعدها على التطور حتى تمكنت من إنتاج فن راق ناقد وهادف.

وبين حناوي أن حجو كان إنسانا وصديقا وأخا للجميع ومدرسة في الأخلاق الحميدة واحترام قدسية العمل الفني من خلال أدائه وحضوره وعلاقاته مع زملائه الفنانين فكان يحب الجميع ويحترمهم وكان أكثر من فنان حتى اعتبره كثيرون مفكرا فنيا ورائدا من رواد الحركة الفنية السورية.

بدوره أوضح المخرج زهير قنوع أن رحيل الفنان القدير عمر حجو خسارة كبيرة لسورية أولا وللوسط الفني ثانيا فهو صاحب إنجازات استثنائية في مجال المسرح والدراما فكان الراحل متألقا ومتجددا ومجتهدا في كل الأدوار التي قدمها.

أما الفنان محمد خير الجراح فأشار إلى المكانة الكبيرة التي يشغلها الراحل في سماء الفن بسورية فمن عاشره عن قرب يعرف أنه شخص مبتكر وصاحب أفكار عظيمة على المستوى الفني وأنه صاحب أخلاق رفيعة على المستوى الإنساني.

واعتبر الجراح أنه كان له الشرف لكونه اشتغل معه في المسرح والدراما وكان له دور كبير في وجوده الآن في الوسط الفني كممثل له شهرة ومكانة معتبرا أن عمر حجو هو بمثابة قلعة توازي بقيمتها وعظمتها قلعة حلب.

وقالت الفنانة غادة بشور إن الفنان الراحل كان مدرسة تعلم منها الجيل الجديد أصول العمل الدرامي ونموذجا يحتذى به في الإخلاص والمحبة والتفاني في العمل.

 

والفنان الراحل من مواليد حلب عام 1931 ويعتبر من الفنانين السوريين الرواد ومن مؤسسي نقابة الفنانين في سورية.. كانت بداياته الفنية عبر أعمال مسرحية شارك فيها على مسارح حلب وشكل أول فرقة مسرحية خاصة فيه بعد العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 مع الفنان عبد المنعم أسبر حملت اسم “الفنون الشعبية” وقدمت مجموعة من المسرحيات الجادة مثل الاستعمار في العصفورية ومبدأ ايزنهاور وكان أول من أدخل مسرح البانتونيم “التمثيل الإيحائي” للوطن العربي حيث قدم مسرحية النصر للشعوب عام 1959 على مدرج جامعة القاهرة أمام أعضاء المؤتمر الآسيوي الأفريقي كما ساهم الراحل حجو بتأسيس المسرح القومي والتلفزيون السوري في ستينيات القرن الماضي حتى استهدى بعد سنوات من التجريب إلى تجربة مسرح الشوك قبل أن يقدم عرضه الأول “مرايا” على خشبة مسرح المركز الثقافي السوفييتي في دمشق عام 1969 تلته عروض عديدة حققت نجاحا محليا وعربيا شارك فيها فنانون سوريون كبار أمثال دريد لحام ونهاد قلعي ورفيق سبيعي وزياد مولوي وآخرون.

كما شارك حجو في المسرحيات التي قدمها دريد لحام ومحمد الماغوط بدءا من ضيعة تشرين ولكن المساهمة المسرحية الأخرى المهمة في مسيرة عمر حجو تأسيسه للمسرح الجوال بالتعاون مع المسرحي الراحل سعد الله ونوس والمخرج علاء الدين كوكش.

 وفي الشاشة الصغيرة سجل الراحل حضورا طبعه بشخصيته عبر مشاركته في مسلسلات علقت بجمهور التلفزيون كسلسلة بقعة ضوء ووادي المسك وأهل الغرام وقلة ذوق وكتر غلبة وكوم الحجر وخان الحرير وباب المقام ووجه العدالة وأحقاد خفية والهاربة و قانون ولكن والبيوت أسرار والانتظار وسيرة آل الجلالي وحي المزار وقلبي معكم وصدق وعده والثريا وسنعود بعد قليل وصراع الزمن وغيرها الكثير.

وتقبل التعازي بالفنان الراحل في صالة دار السعادة بالمزة اليوم ولمدة ثلاثة أيام من الساعة السابعة حتى الساعة التاسعة مساء.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-04
  • 14402
  • من الأرشيف

تشييع الفنان القدير عمر حجو إلى مثواه الأخير

شيع الفنان القدير عمر حجو من مشفى الرازي بدمشق حيث صلي على جثمانه الطاهر في مسجد لالا باشا ووري الثرى في مقبرة باب الصغير بدمشق بحضور فني وإعلامي كبير. ورافق الفنان الكبير الذي توفي عن عمر ناهز الرابعة والثمانين عاما إثر نوبة قلبية ألمت به صباح اليوم إلى مثواه الأخير أصدقاء درب الفن الطويل الذين عاصروه وأحبوه فكانوا حاضرين ليلقوا تحية الوداع الأخير لقامة فنية وطنية قدمت خلال مسيرتها الطويلة الكثير من الأعمال التي كرست وجسدت حب الوطن. وأشار الفنان زهير رمضان نقيب الفنانين إلى أن عمر حجو كان قامة فنية وتربوية وثقافية وهو من مؤسسي الحركة الفنية السورية ابتداء من مسرح حلب ومسرح الشعب إلى تأسيس نقابة الفنانين والمسرح الإيمائي بسورية ومسرح الشوك مع الكبير دريد لحام إضافة إلى أنه شغل منصب أمين سر ورئيس مكتب الاستثمار في نقابة الفنانين لسنوات طويلة حيث كان يشارك بأي نشاط إنساني واجتماعي وفني يخدم الناس. وأوضح رمضان أن رحيل حجو خسارة كبيرة للحركة الفنية السورية لكن عزاؤنا بأعماله الفنية الخالدة في حياتنا وبنجله المخرج الليث حجو المتمكن والمتميز بثقافته وحبه لزملائه حيث ملأ الساحة الفنية بأعماله الإبداعية. أما الفنان محسن غازي رئيس الدائرة القانونية بنقابة الفنانين فرأى أن الأسرة الفنية فقدت برحيل الزميل عمر حجو قامة فنية قدمت خلال مسيرتها الطويلة الكثير من الأعمال التي كرست وجسدت حب الوطن وحملت همومه وقضاياه مشيرا إلى أن الفنان الراحل كان مربيا كبيرا وقد ترك برحيله مساحة فارغة في دنيا الإبداع لن يستطع أحد أن يملأها. ورأى الفنان عباس النوري أن خسارة عمر حجو لا تعوض أبدا وبرحيله نفتقد إرثا كبيرا وتاريخا عريقا فقد عمل جاهدا للارتقاء بالفن السوري في مختلف اختصاصاته وكان الانموذج الذي يحتذى به بين الفنانين والجماهير بما عرف عنه من حبه ووفائه وإخلاصه لزملائه وفنه مبينا أن الراحل كان مدرسة فنية كبيرة يجب أن تدرس وعنوانا من عناوين مرحلة كبيرة عاشها وكان شاهدا عليها وبرحيله نفتقد شاهدا على عصر حقيقي. أما الفنان القدير سليم صبري فقال مهما تكلمنا عن عمر حجو رفيق الدرب فإننا لن نستطيع أن نوفيه حقه فهو من المؤسسين المخلصين للفن السوري وصاحب الدرب الطويل المليء بالإخلاص والمحبة موضحا أن الراحل اشتهر بحضوره المتميز وأدائه الجميل وقدرته الكبيرة على تجسيد الشخصيات المتنوعة. وقال الفنان طوني موسى يوما بعد يوم نودع رائدا من رواد الزمن الجميل الذين قدموا الكثير وناضلوا حتى أسسوا نقابة الفنانين التي أعطت مكانة كبيرة للفنان ونحن الآن نقتطف ثمار جهودهم وعملهم الدؤوب متمنيا على الجيل الجديد من الفنانين المحافظة على هذا الإرث الكبير الذي تركه هؤلاء الرواد. وتحدث المخرج هيثم زرزوري عن تجربته مع الفنان الراحل من خلال المسلسل التلفزيوني “حوش العيلة” حيث تعرف على حجو عن قرب فهو مدرسة تعلمت منها الكثير عن كيفية كون الفنان ملتزما عبر أدائه وقراءته للشخصية والتزامه بمواعيده معتبرا أن حجو فنان لن يكرر. أما الفنان أحمد مللي فأشار إلى أن حجو كان يتمتع بمواصفات خاصة فقد عملت معه في السينما بفيلم الحدود وبالإذاعة وهو فنان عصامي بكل معنى الكلمة ورحيله خسارة ما بعدها خسارة فمعجبوه ومحبوه كثر وكلهم محزونون لفراقه. واعتبر محمد زغلول رئيس فرع نقابة الفنانين بريف دمشق أن الفنان حجو قامة كبيرة من قامات الفن السوري وهو من مؤسسي حركة الدراما السورية ولكن رغم أننا اليوم افتقدناه فإن روحه ستظل باقية فينا عبر أعماله الخالدة في قلوبنا متمنيا من الجيل الجديد أن يتعلم من هؤلاء القامات التواضع والمحبة والإخلاص والوفاء موضحا أن ما تشهده الدراما السورية الآن من نجاح هو نتيجة جهد هؤلاء الفنانين الذين وضعوا القاعدة الأساسية لعمل الدراما السورية. واعتبر المخرج حسن حناوي رئيس دائرة التمثيليات بإذاعة دمشق أن الفنان عمر حجو قامة فنية كبيرة وصاحب الفضل الكبير على عالم الفن في مجالات المسرح والإذاعة والتلفزيون مشيرا إلى أنه يعتبر من مؤسسي الحركة الفنية في سورية منذ انطلاقتها حيث قدم لها ما ساعدها على التطور حتى تمكنت من إنتاج فن راق ناقد وهادف. وبين حناوي أن حجو كان إنسانا وصديقا وأخا للجميع ومدرسة في الأخلاق الحميدة واحترام قدسية العمل الفني من خلال أدائه وحضوره وعلاقاته مع زملائه الفنانين فكان يحب الجميع ويحترمهم وكان أكثر من فنان حتى اعتبره كثيرون مفكرا فنيا ورائدا من رواد الحركة الفنية السورية. بدوره أوضح المخرج زهير قنوع أن رحيل الفنان القدير عمر حجو خسارة كبيرة لسورية أولا وللوسط الفني ثانيا فهو صاحب إنجازات استثنائية في مجال المسرح والدراما فكان الراحل متألقا ومتجددا ومجتهدا في كل الأدوار التي قدمها. أما الفنان محمد خير الجراح فأشار إلى المكانة الكبيرة التي يشغلها الراحل في سماء الفن بسورية فمن عاشره عن قرب يعرف أنه شخص مبتكر وصاحب أفكار عظيمة على المستوى الفني وأنه صاحب أخلاق رفيعة على المستوى الإنساني. واعتبر الجراح أنه كان له الشرف لكونه اشتغل معه في المسرح والدراما وكان له دور كبير في وجوده الآن في الوسط الفني كممثل له شهرة ومكانة معتبرا أن عمر حجو هو بمثابة قلعة توازي بقيمتها وعظمتها قلعة حلب. وقالت الفنانة غادة بشور إن الفنان الراحل كان مدرسة تعلم منها الجيل الجديد أصول العمل الدرامي ونموذجا يحتذى به في الإخلاص والمحبة والتفاني في العمل.   والفنان الراحل من مواليد حلب عام 1931 ويعتبر من الفنانين السوريين الرواد ومن مؤسسي نقابة الفنانين في سورية.. كانت بداياته الفنية عبر أعمال مسرحية شارك فيها على مسارح حلب وشكل أول فرقة مسرحية خاصة فيه بعد العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 مع الفنان عبد المنعم أسبر حملت اسم “الفنون الشعبية” وقدمت مجموعة من المسرحيات الجادة مثل الاستعمار في العصفورية ومبدأ ايزنهاور وكان أول من أدخل مسرح البانتونيم “التمثيل الإيحائي” للوطن العربي حيث قدم مسرحية النصر للشعوب عام 1959 على مدرج جامعة القاهرة أمام أعضاء المؤتمر الآسيوي الأفريقي كما ساهم الراحل حجو بتأسيس المسرح القومي والتلفزيون السوري في ستينيات القرن الماضي حتى استهدى بعد سنوات من التجريب إلى تجربة مسرح الشوك قبل أن يقدم عرضه الأول “مرايا” على خشبة مسرح المركز الثقافي السوفييتي في دمشق عام 1969 تلته عروض عديدة حققت نجاحا محليا وعربيا شارك فيها فنانون سوريون كبار أمثال دريد لحام ونهاد قلعي ورفيق سبيعي وزياد مولوي وآخرون. كما شارك حجو في المسرحيات التي قدمها دريد لحام ومحمد الماغوط بدءا من ضيعة تشرين ولكن المساهمة المسرحية الأخرى المهمة في مسيرة عمر حجو تأسيسه للمسرح الجوال بالتعاون مع المسرحي الراحل سعد الله ونوس والمخرج علاء الدين كوكش.  وفي الشاشة الصغيرة سجل الراحل حضورا طبعه بشخصيته عبر مشاركته في مسلسلات علقت بجمهور التلفزيون كسلسلة بقعة ضوء ووادي المسك وأهل الغرام وقلة ذوق وكتر غلبة وكوم الحجر وخان الحرير وباب المقام ووجه العدالة وأحقاد خفية والهاربة و قانون ولكن والبيوت أسرار والانتظار وسيرة آل الجلالي وحي المزار وقلبي معكم وصدق وعده والثريا وسنعود بعد قليل وصراع الزمن وغيرها الكثير. وتقبل التعازي بالفنان الراحل في صالة دار السعادة بالمزة اليوم ولمدة ثلاثة أيام من الساعة السابعة حتى الساعة التاسعة مساء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة