دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وكرا خلال اجتماع لمتزعمي الإرهابيين في القلمون وقضت على العديد من أفراد ما يسمى /لواء الإسلام/ و/أحرار الشام/ خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء أن وحدات من الجيش قضت على /7/ من متزعمي التنظيمات الارهابية المسلحة خلال اجتماعهم داخل وكر في وادي الخنزير بجبال القلمون الشمالية ودمرت ثلاث عربات للتنظيمات التكفيرية عند معبري وادي الكرم ووادي الميرا في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال اللبنانية معقل تنظيم /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس عربة مصفحة وثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في ضربات نوعية على أوكارهم في جبل المغار بالقلمون الشرقي وعلى اتجاه وادي الصهريج في جرود قارة.
وفي الزبداني سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية مركزة ضد أحد أوكارهم ومن بين القتلى /عبد الوكيل زليخة/ .
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها في مزارع الغوطة الشرقية وقضت على العديد من إرهابيي ما يسمى /لواء الاسلام/ قرب جامع النور على الطريق الواصل بين بلدتي عين ترما وجسرين ومن بين القتلى الأردني/ بدر عبد الله الفارس/ و/سالم حليمة/ و/محمد القاضي/ و/أحمد آدم/ و/فواز الشرقاوي/.
وفي جنوب الغوطة الشرقية تأكد مقتل على /6/ من إما يسمى تنظيم /أحرار الشام/ من بينهم /عبد الرحمن محسن/ و/بهاء سرحان/ و/أمجد غزال/ إضافة إلى تدمير آلية وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم خلال عملية للجيش في قرية مرج السلطان بمنطقة النشابية.
وكانت وحدات من الجيش قضت امس على عدد من المرتزقة في النشابية من بينهم الارهابيان السوداني /جلال غندور/ والتونسي /ناجى الحبيب وزان/.
وطالت عمليات الجيش اوكارا وتجمعات للإرهابيين في بلدة عربين ومزارع قرية حمورية نجم عنها سقوط قتلى بين صفوفهم من بينهم /إبراهيم القالش/ و/أحمد عبد الملك/ و/جمال حمصي/ و/ ياسين الفوال/ و/جلال الرفاعي/.
بسط السيطرة الكاملة على بئر للغاز بريف تدمر
وفي حمص حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في ريف حمص الشرقي حيث بسطت سيطرتها الكاملة على بئر للغاز بريف تدمر وقضت على أعداد من إرهابيي تنظيم “داعش” في رحوم بريف حمص الشرقي.
وأكد مصدر عسكري “إحكام وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية السيطرة الكاملة على البئر /101/ للغاز بريف تدمر بعد القضاء على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” فيه”.
وباستعادة الجيش سيطرته على البئر 101 يكون قطع شوطا مهما لاستعادة جميع الآبار الموجودة في المنطقة والقضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها الذين يقومون بسرقة الغاز والنفط منها وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك مدعومين من نظام أردوغان الإخواني في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية وشراء النفط والغاز والآثار من التنظيمات الإرهابية.
وفي أقصى ريف حمص الشرقي دكت وحدات من الجيش أوكارا لإرهابيي “داعش” في قرية رحوم القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بحسب المصدر العسكري الذي أكد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس آليات وتجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت في صفوفه قتلى ومصابين في محيط آبار جزل النفطية شمال غرب تدمر.
إلى ذلك أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في قرى ام صهيريج وتلول الهوى وعنق الهوى” وذلك بعد يوم من إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى المنوخ والشنداخية الجنوبية ورجم القصر والهبرة الشرقية وأبو لية بريف حمص الشرقي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة في ضرب معاقل إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المنتشرة بريف حمص الشمالي و”أوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها في تلة الرستن وقرب مشفى الرستن”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية يتحصنون في الجزيرة الخامسة والسابعة والثامنة بحي الوعر”.
ويتحصن في حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص إرهابيون يحاصرون آلاف المواطنين ويتخذونهم دروعا بشرية ويستهدفون الآحياء المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون.
القضاء على العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية في ريف درعا
في ريف درعا واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها وقضت على العديد من التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة والممولة من أنظمة خليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مصدر عسكري أن “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير الياتهم خلال عمليات للجيش ضد تجمعاتهم في مدينة طفس” شمال مدينة درعا بنحو 13 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دكت في عمليات مكثفة تجمعات الإرهابيين في قرية الكرك الشرقي “وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت سلسلة عمليات دقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية “وقضت على العديد من أفرادها ودمرت آلياتهم شمال معبر نصيب الحدودي” الذي يعد خط إمداد الإرهابيين عبر الحدود الأردنية بدعم وتمويل من ممالك وإمارات النفط في الخليج.
وذكر المصدر أن من بين قتلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية في العمليات العسكرية بريف درعا “محمود دايس وفيصل احمد علو ومحمد الزوباني ومعاوية البردان وخالد الجس وإياد صلاح أبو نقطة”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنهارة تحت ضربات الجيش على صفحاتها في مواقع التواصل بمقتل العشرات من أفرادها بينهم “محمد يوسف السعدي وبراء عدنان الصالح ومحمد تيسير الحمدان النميري”.
وأشارت التنظيمات التكفرية إلى مقتل يمان محمود الفروان ومحمد وائل العزام وخالد عيسى عواد متأثرين بإصاباتهم في مشافي الأردن” حيث يعمد النظام الأردني إلى نقل مصابي الإرهابيين إلى مشافيه وإعادتهم لقتال الدولة السورية بتنسيق مع غرفة عمليات عمان التي تديرها الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والبريطانية والتركية”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة