الماسة السورية

كثف الجيش العربي السوري ضرباته النارية المركزة في معركة الجنوب المتواصلة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في مثلث أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة،

في حين شهدت العاصمة دمشق عمليتي اغتيال لمدير مشفى المهايني، وأخرى باستهداف سيارة بعبوة لاصقة.

وفي التفاصيل، اغتيل الدكتور أيمن المهايني صاحب مشفى المهايني وابنه محمد في حي الميدان جنوب دمشق، بمسدس كاتم الصوت عيار سبعة بعد منتصف الليل بقليل، بينما انفجرت عبوة لاصقة مزروعة بسيارة أدت لاحتراق السيارة وإصابة من فيها.

ووقع الانفجار بحدود الساعة السادسة صباحاً، وقالت مصادر معارضة وناشطون إن العملية استهدفت ضابطاً بالجيش استشهد حسب الناشطين مع اثنين من مرافقيه.

ميدانياً، سجلت ثلاث طلعات لسلاح الجو استهدف من خلالها مواقع «الجبهة الإسلامية» في دير العصافير وبالا وزبدين في الغوطة الشرقية سبقتها اشتباكات على جبهة حتيتة الجرش.

ولم تكن جبهة جوبر بعيدة عن المواجهات بين الجيش ومسلحي «فيلق الرحمن» بالتزامن مع طلعات جوية قصفت عدة مواقع بالحي، بينما تجدد قصف الجيش على مواقع الفصائل المتشددة في جبال الزبداني من الناحية الغربية.

إلى ذلك استهدف الجيش بقصف مدفعي دشماً ومتاريس للمسلحين في بلدة «مغر المير» التابعة لناحية سعسع.

وفي جنوب البلاد، في درعا نفذ الجيش بناء على معلومات من الأهالي، عملية دقيقة ضد بؤرة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي جنوب مبنى نقابة المهندسين في حي درعا المحطة، كما دمر وكرين للإرهابيين في محيط حديقة المخيم بحي درعا.

ونفذ الجيش عمليات مركزة على تجمعات الإرهابيين في الشيخ مسكين وكفر ناسج ومحيط وقود قرية المال وتل المال والطيحة وتل الحارة شمال غرب درعا، فيما أكد ناشطون أن المجموعات الإرهابية تحشد قواتها في محاولة منها لمنع الجيش من تحرير تل الحارة الإستراتيجي حيث إن عمليات الجيش باتت على مقربة أقل من 8 كم عن تحرير التل.

وفي ريف القنيطرة دك الجيش أوكار الإرهابيين في قريتي الحميدية وأم باطنة غرب مدينة القنيطرة.

وفي وسط البلاد، لقي العشرات من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية، حتفهم في أرياف منطقة محردة التي شنوا هجمات عنيفة على الحواجز والنقاط العسكرية المتمركزة فيها.

وشمالاً، قضى الجيش في عملية نوعية على عدد من الإرهابيين وأصاب آخرين في بلدة الأتارب غربي مدينة حلب بنحو 30 كم، فيما أفاد ناشطون بسقوط 12 صاروخاً من طراز «غراد» على مدينة السفيرة التي تسيطر عليها قوات الجيش في ريف حلب الجنوبي.

وفي ريف إدلب، وجه الجيش ضربات مكثفة على أوكار إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة «أحرار الشام» في قرى أبو الضهور والحميدية وقرع الغزال وتل سلمو في منطقة أبو الضهور.

فريق ماسة
2015-03-02
6201
من الأرشيف

مقتل عشرات الإرهابيين معظمهم أجانب بالمحردة.. وسلاح الجو يدك المسلحين بالغوطة

كثف الجيش العربي السوري ضرباته النارية المركزة في معركة الجنوب المتواصلة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في مثلث أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، في حين شهدت العاصمة دمشق عمليتي اغتيال لمدير مشفى المهايني، وأخرى باستهداف سيارة بعبوة لاصقة. وفي التفاصيل، اغتيل الدكتور أيمن المهايني صاحب مشفى المهايني وابنه محمد في حي الميدان جنوب دمشق، بمسدس كاتم الصوت عيار سبعة بعد منتصف الليل بقليل، بينما انفجرت عبوة لاصقة مزروعة بسيارة أدت لاحتراق السيارة وإصابة من فيها. ووقع الانفجار بحدود الساعة السادسة صباحاً، وقالت مصادر معارضة وناشطون إن العملية استهدفت ضابطاً بالجيش استشهد حسب الناشطين مع اثنين من مرافقيه. ميدانياً، سجلت ثلاث طلعات لسلاح الجو استهدف من خلالها مواقع «الجبهة الإسلامية» في دير العصافير وبالا وزبدين في الغوطة الشرقية سبقتها اشتباكات على جبهة حتيتة الجرش. ولم تكن جبهة جوبر بعيدة عن المواجهات بين الجيش ومسلحي «فيلق الرحمن» بالتزامن مع طلعات جوية قصفت عدة مواقع بالحي، بينما تجدد قصف الجيش على مواقع الفصائل المتشددة في جبال الزبداني من الناحية الغربية. إلى ذلك استهدف الجيش بقصف مدفعي دشماً ومتاريس للمسلحين في بلدة «مغر المير» التابعة لناحية سعسع. وفي جنوب البلاد، في درعا نفذ الجيش بناء على معلومات من الأهالي، عملية دقيقة ضد بؤرة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي جنوب مبنى نقابة المهندسين في حي درعا المحطة، كما دمر وكرين للإرهابيين في محيط حديقة المخيم بحي درعا. ونفذ الجيش عمليات مركزة على تجمعات الإرهابيين في الشيخ مسكين وكفر ناسج ومحيط وقود قرية المال وتل المال والطيحة وتل الحارة شمال غرب درعا، فيما أكد ناشطون أن المجموعات الإرهابية تحشد قواتها في محاولة منها لمنع الجيش من تحرير تل الحارة الإستراتيجي حيث إن عمليات الجيش باتت على مقربة أقل من 8 كم عن تحرير التل. وفي ريف القنيطرة دك الجيش أوكار الإرهابيين في قريتي الحميدية وأم باطنة غرب مدينة القنيطرة. وفي وسط البلاد، لقي العشرات من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية، حتفهم في أرياف منطقة محردة التي شنوا هجمات عنيفة على الحواجز والنقاط العسكرية المتمركزة فيها. وشمالاً، قضى الجيش في عملية نوعية على عدد من الإرهابيين وأصاب آخرين في بلدة الأتارب غربي مدينة حلب بنحو 30 كم، فيما أفاد ناشطون بسقوط 12 صاروخاً من طراز «غراد» على مدينة السفيرة التي تسيطر عليها قوات الجيش في ريف حلب الجنوبي. وفي ريف إدلب، وجه الجيش ضربات مكثفة على أوكار إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة «أحرار الشام» في قرى أبو الضهور والحميدية وقرع الغزال وتل سلمو في منطقة أبو الضهور.

المصدر : الماسة السورية