استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مساء اليوم ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين

 العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء متابعة النقاش حول خطة التجميد في مدينة حلب وتم الاتفاق على إرسال بعثة من مكتبه بدمشق إلى حلب للاطلاع على الوضع فيها.

ثم أنهى المبعوث الأممي دي ميستورا زيارته السريعة  على أن يعود إلى سورية خلال الأيام المقبلة بعد أن يجري سلسلة مفاوضات مع زعماء المجموعات المسلحة.

 ونقل مراسل «الوطن» في حلب أنه تم فعلاً تأسيس مجموعة للتفاوض مع دي ميستورا في خطوة مفاجئة بعد أن كانت تلك المجموعات ترفض مبادرة المبعوث الأممي.

ووصل دي ميستورا قبل ظهر أمس إلى دمشق قادماً من بيروت وكان في استقباله المقداد، وبعد استراحة قصيرة عقد اجتماع مطول في مبنى الوزارة.

على خط مواز، نقل مراسل «الوطن» في حلب: أن «لجنة تفاوض» من 7 أشخاص جرى الاتفاق عليها خلال اجتماع كلس في تركيا الذي عقدته أمس هيئات وقوى عسكرية ومدنية تمثل الحراك «الثوري» بحلب مهمتها مفاوضة المبعوث الأممي إلى سورية بشأن مبادرته «تجميد القتال في حلب».

وأوضح مصدر معارض اطلع على ما دار في الاجتماع لـ«الوطن» أن الاجتماع، الذي حضره رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة وأعضاء من الائتلاف ووزراء في حكومته «المؤقتة»، أفضى أيضاً إلى تشكيل «لجنة تشاورية» كمرجعية للجنة التفاوض في جميع المواضيع التي تهم وتخص المفاوضين.

وبموجب «التفاهمات» التي تحصل لأول مرة، على الرغم من إعلان مجموعات المعارضة المسلحة رفض المفاوضات والمبادرة في وقت سابق، تنحصر مهام اللجنة المشكلة على حصر كل الاتصالات والردود مع المبعوث الأممي باللجنة لعرضها على ما يسمى «هيئة قوى الثورة بحلب».

ولفت المصدر المعارض إلى أن ما ردده خوجة في الاجتماع لرفع سقف المفاوضات مثل شمول الحل لكل الأراضي السورية وإسقاط رأس «النظام» وعدم إفادته من المبادرة، مجرد كلام في السياسة الهدف منه رفع سقف المفاوضات المستقبلية من دون الاعتراض على مبدأ وقاعدة الحل.

وتتألف «لجنة التفاوض» من عبد الجبار العكيدي ومحمد العبد اللـه وزكريا ملاحفجي وبسام حجي مصطفى وحسين حمادة ومحمد خير أيوب.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-28
  • 12303
  • من الأرشيف

لجنة من «مسلحي» حلب لمفاوضته..دي مستورا يغادر دمشق بعد لقاء مطول مع المعلم وسيعود بعد أيام..

استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مساء اليوم ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين  العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء متابعة النقاش حول خطة التجميد في مدينة حلب وتم الاتفاق على إرسال بعثة من مكتبه بدمشق إلى حلب للاطلاع على الوضع فيها. ثم أنهى المبعوث الأممي دي ميستورا زيارته السريعة  على أن يعود إلى سورية خلال الأيام المقبلة بعد أن يجري سلسلة مفاوضات مع زعماء المجموعات المسلحة.  ونقل مراسل «الوطن» في حلب أنه تم فعلاً تأسيس مجموعة للتفاوض مع دي ميستورا في خطوة مفاجئة بعد أن كانت تلك المجموعات ترفض مبادرة المبعوث الأممي. ووصل دي ميستورا قبل ظهر أمس إلى دمشق قادماً من بيروت وكان في استقباله المقداد، وبعد استراحة قصيرة عقد اجتماع مطول في مبنى الوزارة. على خط مواز، نقل مراسل «الوطن» في حلب: أن «لجنة تفاوض» من 7 أشخاص جرى الاتفاق عليها خلال اجتماع كلس في تركيا الذي عقدته أمس هيئات وقوى عسكرية ومدنية تمثل الحراك «الثوري» بحلب مهمتها مفاوضة المبعوث الأممي إلى سورية بشأن مبادرته «تجميد القتال في حلب». وأوضح مصدر معارض اطلع على ما دار في الاجتماع لـ«الوطن» أن الاجتماع، الذي حضره رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة وأعضاء من الائتلاف ووزراء في حكومته «المؤقتة»، أفضى أيضاً إلى تشكيل «لجنة تشاورية» كمرجعية للجنة التفاوض في جميع المواضيع التي تهم وتخص المفاوضين. وبموجب «التفاهمات» التي تحصل لأول مرة، على الرغم من إعلان مجموعات المعارضة المسلحة رفض المفاوضات والمبادرة في وقت سابق، تنحصر مهام اللجنة المشكلة على حصر كل الاتصالات والردود مع المبعوث الأممي باللجنة لعرضها على ما يسمى «هيئة قوى الثورة بحلب». ولفت المصدر المعارض إلى أن ما ردده خوجة في الاجتماع لرفع سقف المفاوضات مثل شمول الحل لكل الأراضي السورية وإسقاط رأس «النظام» وعدم إفادته من المبادرة، مجرد كلام في السياسة الهدف منه رفع سقف المفاوضات المستقبلية من دون الاعتراض على مبدأ وقاعدة الحل. وتتألف «لجنة التفاوض» من عبد الجبار العكيدي ومحمد العبد اللـه وزكريا ملاحفجي وبسام حجي مصطفى وحسين حمادة ومحمد خير أيوب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة