أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة  التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، عن تحقيق صافي أرباح قدرها  275 مليون دولار أمريكي خلال  العام 2014، بزيادة قدرها 7% عن أرباح  العام 2013. وقد شهدت نتائج الربع الرابع من العام الماضي انتعاشا كبيرا على كافة مستويات الربحية والأعمال وارتفع صافي الربح بنسبة 12% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

كما حققت بنود الميزانية العامة زيادات ملحوظة، حيث ارتفع مجموع الأصول بنسبة 12% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 15% وحسابات العملاء بنسبة 12% ومجموع الحقوق بنسبة 5% بنهاية ديسمبر 2014 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2013.

وتبرز نتائج المجموعة للعام 2014 المقدرة الفائقة التي تمتلكها المجموعة في المحافظة على أدءاها المالي في تنام مضطرد على مدار السنوات الثمان الماضية، وحتى في ظل التقلبات السياسية الإقليمية والاقتصادية العالمية الراهنة، الأمر الذي يؤكد سلامة وصلابة استراتيجيات العمل التي تنفذها المجموعة والقائمة على الالتزام المهني الرفيع بقيم العمل المصرفي الإسلامي، مدعومة بخبرات واسعة في الأسواق التي تعمل فيها, وتنوع في مصادر الإيرادات ، والشبكة الواسعة من الفروع، علاوة على  الموارد الرأسمالية المتينة التي  مكنتها من مواصلة استثمار الفرص المتولدة عن الأوضاع الراهنة.

وتعليقا على هذه النتائج، صرح سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية "تواصلت خلال العام 2014 الظروف الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية الصعبة ولا سيما خلال الربع الأخير من العام مع التراجع الحاد في أسعار النفط والتقلبات في سعر الدولار الأمريكي ورافق ذلك كله تطورات متسارعة في البيئة التشريعية والرقابية المصرفية العالمية. ل

 

 

ذلك فأننا فخورون جدا برؤية تنامي عوائد وأعمال مجموعة البركة المصرفية ولا سيما خلال الربع الرابع من العام وتعزز مكانتها إقليميا وعالميا بالرغم من جميع تلك الظروف، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى نجاح نموذج الأعمال الذي اختطيناه منذ تأسيس المجموعة، وهو نموذج يعكس قيم الصيرفة الإسلامية الحقة، واستراتيجيات الأعمال النافذة البصيرة، مع توفر الخبرات الإدارية المتميزة القادرة على ترجمة هذه القيم والاستراتيجيات على أرض الواقع بصورة خلاقة. وقد مكنتنا هذه الاستراتيجيات من التعامل بحكمة مع الظروف والتطورات الإقليمية والعالمية ومواصلة التوسع في الأعمال، وبنفس الوقت مواصلة برامجنا  في التوسع الجغرافي وبناء شبكة الفروع علاوة على تعزيز قدراتنا البشرية والفنية. "

 

من جانبه، أكد الأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة " أن التطورات الاقتصادية والمالية التي شهدها العام 2014 مثلت امتدادا للمناخ الاقتصادي العالمي مند اندلاع الأزمة العالمية التي بدأت في الثلث الأخير من العام 2008، وزاد عليها خلال العام المنصرم تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والتطورات السياسية السلبية في عدد من دول الإقليم وزيادة المخاوف من الانخفاض الحاد في أسعار النفط ، وهو ما دفع المؤسسات المالية مواصلة استراتيجيات عملها التحوطية والحذرة خاصة بظل التشريعات الرقابية المصرفية الدولية المتشددة. لذلك، فأننا نعتبر النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها المجموعة خلال العام 2014، وسط هذه التطورات والمعطيات، متميزة بكل المقاييس، وتجسد نجاح استراتيجيات الأعمال التي أشرفنا على وضعها في مجلس إدارة المجموعة، مستثمرين كافة جوانب القوة التي نمتلكها، والفرص المتولدة في الأسواق التي نعمل فيها، ومستندين على مجموعة من القيم والمبادئ والمعايير المهنية العالية التي جسدناها في كافة البرامج والخدمات والمنتجات التي تقدمها المجموعة".

 

وصرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية "إن النتائج المتميزة التي حققناها خلال العام 2014، تجسد إصرارنا على تنفيذ كافة المبادرات التي خططنا لإطلاقها مطلع العام متحدين بذلك كافة المعطيات الاقتصادية والسياسية إقليميا وعالميا وما تولده من ظروف تشغيلية ورقابية وتقنية صعبة أمام البنوك في المنطقة. وقد تمثلت أهم تلك المبادرات في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة وتنويع مصادر الإيرادات، والتوسع الكبير في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة. وجميع هذه المبادرات حققت نجاح كبير في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة بفضل الخبرات الواسعة التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها، علاوة على الموارد المالية والفنية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة".

 

وأضاف الأستاذ يوسف "ومما يكسبنا ثقة أكبر في أداء المجموعة وسلامة أوضاعها المالية أن كافة وحدات المجموعة ساهمت في نمو الأرباح والأعمال، تزامن مع ذلك تحسن ملحوظ في جودة أصول المجموعة، حيث لا تتجاوز نسبة التمويلات المتعثرة بعد احتساب المخصصات إلى إجمالي التمويلات نسبة 0.6% عام 2014، وهي ستتلاشى تماما لو أخذنا بالاعتبار المخصصات مع الرهونات المتوفرة حيث أن هذه تفوق بكثير حجم تلك الديون".

 

وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي "كما واصلت معظم وحداتنا المصرفية ولا سيما في تركيا والأردن ومصر والجزائر وتونس افتتاح فروع جديدة، حيث أضفنا 70 فرعا جديدا لشبكة فروع وحدات المجموعة خلال العام المنصرم ليبلغ مجموع الفروع 549 فرع توظف 10,853 موظفا، وهي إضافة كبيرة للغاية وتضع المجموعة كواحدة من أكبر المجموعات المصرفية الإسلامية التي تمتلك فروعا حول العالم، وقد انعكس ذلك بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات،  ونحن نتوقع إضافة  المزيد من الفروع الجديدة خلال هذا العام".

 

كما أننا نواصل دراستنا للتوسع في عدد من البلدان، وخاصة المغرب الشقيق والصين والهند، حيث تشهد هذه البلدان انفتاح كبير على الصيرفة الإسلامية وتوجهات لاستقطاب المؤسسات المالية الإسلامية، وبنفس الوقت تتمتع بفرص أعمال وتمويل هائلة وأسواق مضطردة النمو وبيئة استثمارية جاذبة"

.

كما انتهينا خلال العام 2014 من إعادة هندسة كافة عمليات وأنشطة بنك البركة تركيا بحيث تواكب التوجهات الاستراتيجية الجديدة للبنك في السوق التركي مما سوف ينعكس إيجابا على تنفيذ هذه التوجهات. وبنفس الوقت أتم البنك بنجاح إصدار صكوك إسلامية بقيمة 350 مليون دولار أمريكي بصيغة صكوك الوكالة – المرابحة. ونظر للإقبال الكبير الذي لاقته الصكوك فقد بلغت قيمة طلبات الاكتتاب 750 مليون دولار أمريكي، أي أكثر من ضعف المبلغ المطلوب. كما أصدر بنك البركة باكستان صكوك إسلامية أيضا بقيمة ملياري روبية (19.5 مليون دولار) وهو الأول من نوعه في باكستان. ونحن مسرورون للغاية من النجاح الكبير الذي حظي به إصدار الصكوك الإسلامية لبنكي البركة في تركيا وباكستان بالرغم من ظروف الأسواق المالية المتقلبة والأوضاع الاقتصادية العالمية. كما تعتزم وحداتنا المصرفية في الأردن وجنوب أفريقيا إصدار صكوك إسلامية أيضا خلال العام 2015.

 

وخلال العام 2014، حصدت مجموعة البركة المصرفية علاوة على خمس من وحداتها المصرفية جوائز  "أفضل بنك إسلامي" للعام 2014 وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فايننس (Global Finance) المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. فقد حصلت مجموعة البركة المصرفية على جائزة أفضل بنك إسلامي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما حصل بنك البركة لبنان على جائزة أفضل بنك إسلامي في لبنان، والبنك الإسلامي الأردني على جائزة أفضل بنك إسلامي في الأردن وكذلك على جائزة أفضل مصرف إسلامي للتجزئة، وبنك البركة المحدود جنوب أفريقيا على جائزة أفضل بنك إسلامي في جنوب أفريقيا وبنك البركة الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في البحرين وبنك البركة الجزائر على جائزة أفضل بنك إسلامي في الجزائر. وقد حصلت المجموعة و الوحدات على هذه الجوائز نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على موصلة النمو المستقبلي، ومعايير مهنية في جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها لزبائنها، بالإضافة إلى الأصالة والابتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن، مع التطور المستمر في العمليات المصرفية، وغيرها من المعايير الهامة مثل العلاقات الإستراتيجية والتوسع الجغرافي والربحية ومتانة الأوضاع المالية.

 

كما  واصلت المجموعة خلال العام 2014 تعزيز شبكة تقنية المعلومات بالوحدات المصرفية التابعة للمجموعة ومواصلة تطوير وتحديث البنية المؤسساتية والبشرية والتقنية من خلال تطوير لوائح المسئولية الاجتماعية والحوكمة والتدريب والامتثال للقوانين الدولية مثل قانون الامتثال للضريبة الأمريكية وغسل الأموال وإدارة المخاطر وفقا لأحدث المعايير العالمية. كما حرصنا على استقطاب المزيد من الكوادر البشرية القيادية العالية الخبرة والكفاءة لشغل المناصب الجديدة التي تتم استحداثها لمواكبة التوسع في أعمال المجموعة.

 

ومن أجل الحصول على وجهات نظر مختلفة بشأن التصنيف الائتماني لمجموعة البركة المصرفية من قبل وكالات التصنيف الدولية، عينت المجموعة الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركة Dagong للتصنيف الائتماني العالمية المحدودة لإجراء عملية التصنيف الائتماني للمجموعة. وقد تمت الموافقة على وكالتي التصنيف هاتين من قبل مصرف البحرين المركزي كمؤسسات خارجية للتصنيف الائتماني. وقد قامتا الوكالتين مؤخرا بإصدار تصنيف من الدرجة الاستثمارية  BBB + / A3 إلى مجموعة البركة المصرفية وتصنيف المستوى الوطني من A + / A2 وذلك استنادا إلى متانة الوضع المالي للمجموعة والجودة الجيدة للأصول، والمعايير العالية لحوكمة الشركات والشريعة، وسياسات إدارة المخاطر المحافظة مدعومة باستراتيجية سليمة وحكيمة للأعمال وفريق إداري من ذوي الخبرة والكفاءة. كما أن المجموعة حققت نتائج متسقة منذ إنشائها، كما أظهرت مرونة ممتازة خلال الأزمات التي شهدتها السنوات القليلة الماضية.

 

كما واصلنا خلال العام 2014  تفعيل دور اللجنة التوجيهية للمسئولية الاجتماعية للمجموعة، والتي تتولى المحافظة على استمرارية برنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية وتحديثه وفقا لأحدث الأبحاث والإستراتيجيات المشهورة على مستوى العالم والتي تعزز أهداف الشريعة إلى جانب إدارة والإشراف على تنفيذ برنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية على مستوى المجموعة ككل، مع ضمان بقاء هذا البرنامج كأحد البرامج الرائدة على مستوى الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية، حيث باشرنا بتفعيل جانب من بنود هذا البرنامج من خلال ربط أغراض التمويلات المقدمة عبر وحداتنا المصرفية بتوفير فرص العمل والتوظيف في بلدانها وقيامها بتعديل استمارات طلب التمويلات لديها لتحقيق هذا الغرض".

 

وخلال عام 2014، شرعت مجموعة البركة المصرفية في تعاونها مع البنك الدولي لبدء مبادرة شراكة بينهما في مجال الأبحاث والتي من شأنها أن تكون مفيدة للصناعة المصرفية الإسلامية العالمية. وسوف تركز المبادرة الأولى في الشراكة، وهي جزء من سلسلة من مشاريع البحوث المخطط لها، على دراسة تحديات إدارة المخاطر التي تواجه البنوك الإسلامية، مع التركيز بشكل خاص على المشاركة والمضاربة وفقا لنظام المشاركة في الربح والخسارة.

 

وتبين الحسابات المالية للمجموعة للعام 2014 أن مواصلة التوسع في الأعمال انعكس إيجابا على بنود الإيرادات، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي  918 مليون دولار أمريكي في العام 2014 بزيادة نسبتها 1% عن مستوى العام 2013. وبعد حسم كافة المصاريف التشغيلية التي ارتفعت بنسبة 7%، بلغ  صافي الدخل التشغيلي 396 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 420 مليون دولار أمريكي عام 2013. وتعكس الزيادة في المصاريف التشغيلية الزيادة المرتبطة بمواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتعزيز البنية التقنية والبشرية.  أما صافي الدخل فقد حقق تحسنا ملحوظا وبنسبة 7% ليبلغ  275 مليون دولار أمريكي في العام 2014 بالمقارنة مع 258 مليون دولار أمريكي خلال العام 2013، وهو ما يعكس التحسن الكبير في أداء المجموعة وفي جودة أصولها وانخفاض احتياجات المخصصات. هذا وقد بلغ صافي الدخل العائد الى مساهمي الشركة الأم 152 مليون دولار أمريكي خلال العام 2014 مقارنة مع 145 مليون دولار أمريكي للعام 2013 بزيادة قدرها 5%.

 

وقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 23.5 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2014 بزيادة قدرها 12% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية العام 2013. وبلغت الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) 17.6 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2014 بالمقارنة مع 15.4 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2013، بزيادة قدرها 15%. وقد شهدت حسابات العملاء زيادة ملحوظة قدرها 12% من 17.7 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2013 إلى 19.9 مليار دولار أمريكي في ديسمبر 2014، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم نتيجة توسع شبكة الفروع. كما ارتفع مجموع الحقوق بنسبة 5% ليبلغ 2.1 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2014.

 

وفيما يخص نتائج الربع الأخير من العام 2014، فقد شهدت تحسنا كبيرا للغاية، حيث بلغ صافي الدخل 68  مليون دولار بالمقارنة مع 61 مليون دولار أرباح نفس الفترة من العام الماضي 2013 بزيادة كبيرة نسبتها 12%. تعكس الأداء القوي للمجموعة خلال هذا الفصل. هذا وقد بلغ صافي الدخل العائد الى مساهمي الشركة الأم 36 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير للعام 2014 مقارنة مع 32 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير للعام 2013 بزيادة قدرها 13%.

 

وأشاد الرئيس التنفيذي للمجموعة في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج الممتازة للمجموعة.

كما قدم، بهذه المناسبة،  كل من سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عبد الله صالح كامل نائب رئيس مجلس الإدارة  والأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة وجميع أعضاء مجلس إدارة المجموعة الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وسوق البحرين للأوراق المالية ونازداك دبي على تعاونهم ومساندتهم للمجموعة منذ تأسيسها.  كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجميع البنوك المركزية فى الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وإلى المستثمرين والعملاء لمواصلة دعمهم ومساندتهم، وإلى كل العاملين في المجموعة الذين يرجع لعطائهم وولائهم الفضل فيما حققته المجموعة من إنجازات.

ويذكر أن مجموعة البركة المصرفية (ش.م.ب.) مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها. ومنحت كل من الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركة Dagong العالمية للتصنيف الائتماني المحدودة تصنيف ائتماني مشترك للمجموعة من الدرجة الاستثمارية +BBB (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الدولي ودرجة A+ (bh) (الطويل المدى)/ A2 (bh) (القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني. والنظرة المستقبلية لكلا التصنيفين هي مستقرة. كما منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيف ائتماني بدرجة BB+ للالتزامات طويلة الأجل وB للالتزامات قصيرة الأجل. وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة، والتجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 2 مليار دولار أمريكي.

وللمجموعة انتشاراً جغرافياً واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمسة عشر دولة، حيث تدير أكثر من 550 فرع في كل من: تركيا، الأردن، مصر، الجزائر، تونس، السودان، البحرين، باكستان، جنوب أفريقيا، لبنان، سوريــة، العراق والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا و ليبيا.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-23
  • 14191
  • من الأرشيف

أرباح مجموعة البركة المصرفية ترتفع بنسبة 7%

أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة  التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، عن تحقيق صافي أرباح قدرها  275 مليون دولار أمريكي خلال  العام 2014، بزيادة قدرها 7% عن أرباح  العام 2013. وقد شهدت نتائج الربع الرابع من العام الماضي انتعاشا كبيرا على كافة مستويات الربحية والأعمال وارتفع صافي الربح بنسبة 12% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما حققت بنود الميزانية العامة زيادات ملحوظة، حيث ارتفع مجموع الأصول بنسبة 12% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 15% وحسابات العملاء بنسبة 12% ومجموع الحقوق بنسبة 5% بنهاية ديسمبر 2014 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2013. وتبرز نتائج المجموعة للعام 2014 المقدرة الفائقة التي تمتلكها المجموعة في المحافظة على أدءاها المالي في تنام مضطرد على مدار السنوات الثمان الماضية، وحتى في ظل التقلبات السياسية الإقليمية والاقتصادية العالمية الراهنة، الأمر الذي يؤكد سلامة وصلابة استراتيجيات العمل التي تنفذها المجموعة والقائمة على الالتزام المهني الرفيع بقيم العمل المصرفي الإسلامي، مدعومة بخبرات واسعة في الأسواق التي تعمل فيها, وتنوع في مصادر الإيرادات ، والشبكة الواسعة من الفروع، علاوة على  الموارد الرأسمالية المتينة التي  مكنتها من مواصلة استثمار الفرص المتولدة عن الأوضاع الراهنة. وتعليقا على هذه النتائج، صرح سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية "تواصلت خلال العام 2014 الظروف الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية الصعبة ولا سيما خلال الربع الأخير من العام مع التراجع الحاد في أسعار النفط والتقلبات في سعر الدولار الأمريكي ورافق ذلك كله تطورات متسارعة في البيئة التشريعية والرقابية المصرفية العالمية. ل     ذلك فأننا فخورون جدا برؤية تنامي عوائد وأعمال مجموعة البركة المصرفية ولا سيما خلال الربع الرابع من العام وتعزز مكانتها إقليميا وعالميا بالرغم من جميع تلك الظروف، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى نجاح نموذج الأعمال الذي اختطيناه منذ تأسيس المجموعة، وهو نموذج يعكس قيم الصيرفة الإسلامية الحقة، واستراتيجيات الأعمال النافذة البصيرة، مع توفر الخبرات الإدارية المتميزة القادرة على ترجمة هذه القيم والاستراتيجيات على أرض الواقع بصورة خلاقة. وقد مكنتنا هذه الاستراتيجيات من التعامل بحكمة مع الظروف والتطورات الإقليمية والعالمية ومواصلة التوسع في الأعمال، وبنفس الوقت مواصلة برامجنا  في التوسع الجغرافي وبناء شبكة الفروع علاوة على تعزيز قدراتنا البشرية والفنية. "   من جانبه، أكد الأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة " أن التطورات الاقتصادية والمالية التي شهدها العام 2014 مثلت امتدادا للمناخ الاقتصادي العالمي مند اندلاع الأزمة العالمية التي بدأت في الثلث الأخير من العام 2008، وزاد عليها خلال العام المنصرم تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والتطورات السياسية السلبية في عدد من دول الإقليم وزيادة المخاوف من الانخفاض الحاد في أسعار النفط ، وهو ما دفع المؤسسات المالية مواصلة استراتيجيات عملها التحوطية والحذرة خاصة بظل التشريعات الرقابية المصرفية الدولية المتشددة. لذلك، فأننا نعتبر النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها المجموعة خلال العام 2014، وسط هذه التطورات والمعطيات، متميزة بكل المقاييس، وتجسد نجاح استراتيجيات الأعمال التي أشرفنا على وضعها في مجلس إدارة المجموعة، مستثمرين كافة جوانب القوة التي نمتلكها، والفرص المتولدة في الأسواق التي نعمل فيها، ومستندين على مجموعة من القيم والمبادئ والمعايير المهنية العالية التي جسدناها في كافة البرامج والخدمات والمنتجات التي تقدمها المجموعة".   وصرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية "إن النتائج المتميزة التي حققناها خلال العام 2014، تجسد إصرارنا على تنفيذ كافة المبادرات التي خططنا لإطلاقها مطلع العام متحدين بذلك كافة المعطيات الاقتصادية والسياسية إقليميا وعالميا وما تولده من ظروف تشغيلية ورقابية وتقنية صعبة أمام البنوك في المنطقة. وقد تمثلت أهم تلك المبادرات في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة وتنويع مصادر الإيرادات، والتوسع الكبير في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة. وجميع هذه المبادرات حققت نجاح كبير في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة بفضل الخبرات الواسعة التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها، علاوة على الموارد المالية والفنية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة".   وأضاف الأستاذ يوسف "ومما يكسبنا ثقة أكبر في أداء المجموعة وسلامة أوضاعها المالية أن كافة وحدات المجموعة ساهمت في نمو الأرباح والأعمال، تزامن مع ذلك تحسن ملحوظ في جودة أصول المجموعة، حيث لا تتجاوز نسبة التمويلات المتعثرة بعد احتساب المخصصات إلى إجمالي التمويلات نسبة 0.6% عام 2014، وهي ستتلاشى تماما لو أخذنا بالاعتبار المخصصات مع الرهونات المتوفرة حيث أن هذه تفوق بكثير حجم تلك الديون".   وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي "كما واصلت معظم وحداتنا المصرفية ولا سيما في تركيا والأردن ومصر والجزائر وتونس افتتاح فروع جديدة، حيث أضفنا 70 فرعا جديدا لشبكة فروع وحدات المجموعة خلال العام المنصرم ليبلغ مجموع الفروع 549 فرع توظف 10,853 موظفا، وهي إضافة كبيرة للغاية وتضع المجموعة كواحدة من أكبر المجموعات المصرفية الإسلامية التي تمتلك فروعا حول العالم، وقد انعكس ذلك بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات،  ونحن نتوقع إضافة  المزيد من الفروع الجديدة خلال هذا العام".   كما أننا نواصل دراستنا للتوسع في عدد من البلدان، وخاصة المغرب الشقيق والصين والهند، حيث تشهد هذه البلدان انفتاح كبير على الصيرفة الإسلامية وتوجهات لاستقطاب المؤسسات المالية الإسلامية، وبنفس الوقت تتمتع بفرص أعمال وتمويل هائلة وأسواق مضطردة النمو وبيئة استثمارية جاذبة" . كما انتهينا خلال العام 2014 من إعادة هندسة كافة عمليات وأنشطة بنك البركة تركيا بحيث تواكب التوجهات الاستراتيجية الجديدة للبنك في السوق التركي مما سوف ينعكس إيجابا على تنفيذ هذه التوجهات. وبنفس الوقت أتم البنك بنجاح إصدار صكوك إسلامية بقيمة 350 مليون دولار أمريكي بصيغة صكوك الوكالة – المرابحة. ونظر للإقبال الكبير الذي لاقته الصكوك فقد بلغت قيمة طلبات الاكتتاب 750 مليون دولار أمريكي، أي أكثر من ضعف المبلغ المطلوب. كما أصدر بنك البركة باكستان صكوك إسلامية أيضا بقيمة ملياري روبية (19.5 مليون دولار) وهو الأول من نوعه في باكستان. ونحن مسرورون للغاية من النجاح الكبير الذي حظي به إصدار الصكوك الإسلامية لبنكي البركة في تركيا وباكستان بالرغم من ظروف الأسواق المالية المتقلبة والأوضاع الاقتصادية العالمية. كما تعتزم وحداتنا المصرفية في الأردن وجنوب أفريقيا إصدار صكوك إسلامية أيضا خلال العام 2015.   وخلال العام 2014، حصدت مجموعة البركة المصرفية علاوة على خمس من وحداتها المصرفية جوائز  "أفضل بنك إسلامي" للعام 2014 وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فايننس (Global Finance) المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. فقد حصلت مجموعة البركة المصرفية على جائزة أفضل بنك إسلامي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما حصل بنك البركة لبنان على جائزة أفضل بنك إسلامي في لبنان، والبنك الإسلامي الأردني على جائزة أفضل بنك إسلامي في الأردن وكذلك على جائزة أفضل مصرف إسلامي للتجزئة، وبنك البركة المحدود جنوب أفريقيا على جائزة أفضل بنك إسلامي في جنوب أفريقيا وبنك البركة الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في البحرين وبنك البركة الجزائر على جائزة أفضل بنك إسلامي في الجزائر. وقد حصلت المجموعة و الوحدات على هذه الجوائز نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على موصلة النمو المستقبلي، ومعايير مهنية في جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها لزبائنها، بالإضافة إلى الأصالة والابتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن، مع التطور المستمر في العمليات المصرفية، وغيرها من المعايير الهامة مثل العلاقات الإستراتيجية والتوسع الجغرافي والربحية ومتانة الأوضاع المالية.   كما  واصلت المجموعة خلال العام 2014 تعزيز شبكة تقنية المعلومات بالوحدات المصرفية التابعة للمجموعة ومواصلة تطوير وتحديث البنية المؤسساتية والبشرية والتقنية من خلال تطوير لوائح المسئولية الاجتماعية والحوكمة والتدريب والامتثال للقوانين الدولية مثل قانون الامتثال للضريبة الأمريكية وغسل الأموال وإدارة المخاطر وفقا لأحدث المعايير العالمية. كما حرصنا على استقطاب المزيد من الكوادر البشرية القيادية العالية الخبرة والكفاءة لشغل المناصب الجديدة التي تتم استحداثها لمواكبة التوسع في أعمال المجموعة.   ومن أجل الحصول على وجهات نظر مختلفة بشأن التصنيف الائتماني لمجموعة البركة المصرفية من قبل وكالات التصنيف الدولية، عينت المجموعة الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركة Dagong للتصنيف الائتماني العالمية المحدودة لإجراء عملية التصنيف الائتماني للمجموعة. وقد تمت الموافقة على وكالتي التصنيف هاتين من قبل مصرف البحرين المركزي كمؤسسات خارجية للتصنيف الائتماني. وقد قامتا الوكالتين مؤخرا بإصدار تصنيف من الدرجة الاستثمارية  BBB + / A3 إلى مجموعة البركة المصرفية وتصنيف المستوى الوطني من A + / A2 وذلك استنادا إلى متانة الوضع المالي للمجموعة والجودة الجيدة للأصول، والمعايير العالية لحوكمة الشركات والشريعة، وسياسات إدارة المخاطر المحافظة مدعومة باستراتيجية سليمة وحكيمة للأعمال وفريق إداري من ذوي الخبرة والكفاءة. كما أن المجموعة حققت نتائج متسقة منذ إنشائها، كما أظهرت مرونة ممتازة خلال الأزمات التي شهدتها السنوات القليلة الماضية.   كما واصلنا خلال العام 2014  تفعيل دور اللجنة التوجيهية للمسئولية الاجتماعية للمجموعة، والتي تتولى المحافظة على استمرارية برنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية وتحديثه وفقا لأحدث الأبحاث والإستراتيجيات المشهورة على مستوى العالم والتي تعزز أهداف الشريعة إلى جانب إدارة والإشراف على تنفيذ برنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية على مستوى المجموعة ككل، مع ضمان بقاء هذا البرنامج كأحد البرامج الرائدة على مستوى الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية، حيث باشرنا بتفعيل جانب من بنود هذا البرنامج من خلال ربط أغراض التمويلات المقدمة عبر وحداتنا المصرفية بتوفير فرص العمل والتوظيف في بلدانها وقيامها بتعديل استمارات طلب التمويلات لديها لتحقيق هذا الغرض".   وخلال عام 2014، شرعت مجموعة البركة المصرفية في تعاونها مع البنك الدولي لبدء مبادرة شراكة بينهما في مجال الأبحاث والتي من شأنها أن تكون مفيدة للصناعة المصرفية الإسلامية العالمية. وسوف تركز المبادرة الأولى في الشراكة، وهي جزء من سلسلة من مشاريع البحوث المخطط لها، على دراسة تحديات إدارة المخاطر التي تواجه البنوك الإسلامية، مع التركيز بشكل خاص على المشاركة والمضاربة وفقا لنظام المشاركة في الربح والخسارة.   وتبين الحسابات المالية للمجموعة للعام 2014 أن مواصلة التوسع في الأعمال انعكس إيجابا على بنود الإيرادات، حيث بلغ مجموع الدخل التشغيلي  918 مليون دولار أمريكي في العام 2014 بزيادة نسبتها 1% عن مستوى العام 2013. وبعد حسم كافة المصاريف التشغيلية التي ارتفعت بنسبة 7%، بلغ  صافي الدخل التشغيلي 396 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 420 مليون دولار أمريكي عام 2013. وتعكس الزيادة في المصاريف التشغيلية الزيادة المرتبطة بمواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتعزيز البنية التقنية والبشرية.  أما صافي الدخل فقد حقق تحسنا ملحوظا وبنسبة 7% ليبلغ  275 مليون دولار أمريكي في العام 2014 بالمقارنة مع 258 مليون دولار أمريكي خلال العام 2013، وهو ما يعكس التحسن الكبير في أداء المجموعة وفي جودة أصولها وانخفاض احتياجات المخصصات. هذا وقد بلغ صافي الدخل العائد الى مساهمي الشركة الأم 152 مليون دولار أمريكي خلال العام 2014 مقارنة مع 145 مليون دولار أمريكي للعام 2013 بزيادة قدرها 5%.   وقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 23.5 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2014 بزيادة قدرها 12% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية العام 2013. وبلغت الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) 17.6 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2014 بالمقارنة مع 15.4 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2013، بزيادة قدرها 15%. وقد شهدت حسابات العملاء زيادة ملحوظة قدرها 12% من 17.7 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2013 إلى 19.9 مليار دولار أمريكي في ديسمبر 2014، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم نتيجة توسع شبكة الفروع. كما ارتفع مجموع الحقوق بنسبة 5% ليبلغ 2.1 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2014.   وفيما يخص نتائج الربع الأخير من العام 2014، فقد شهدت تحسنا كبيرا للغاية، حيث بلغ صافي الدخل 68  مليون دولار بالمقارنة مع 61 مليون دولار أرباح نفس الفترة من العام الماضي 2013 بزيادة كبيرة نسبتها 12%. تعكس الأداء القوي للمجموعة خلال هذا الفصل. هذا وقد بلغ صافي الدخل العائد الى مساهمي الشركة الأم 36 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير للعام 2014 مقارنة مع 32 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير للعام 2013 بزيادة قدرها 13%.   وأشاد الرئيس التنفيذي للمجموعة في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج الممتازة للمجموعة. كما قدم، بهذه المناسبة،  كل من سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عبد الله صالح كامل نائب رئيس مجلس الإدارة  والأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة وجميع أعضاء مجلس إدارة المجموعة الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وسوق البحرين للأوراق المالية ونازداك دبي على تعاونهم ومساندتهم للمجموعة منذ تأسيسها.  كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجميع البنوك المركزية فى الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وإلى المستثمرين والعملاء لمواصلة دعمهم ومساندتهم، وإلى كل العاملين في المجموعة الذين يرجع لعطائهم وولائهم الفضل فيما حققته المجموعة من إنجازات. ويذكر أن مجموعة البركة المصرفية (ش.م.ب.) مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها. ومنحت كل من الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركة Dagong العالمية للتصنيف الائتماني المحدودة تصنيف ائتماني مشترك للمجموعة من الدرجة الاستثمارية +BBB (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الدولي ودرجة A+ (bh) (الطويل المدى)/ A2 (bh) (القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني. والنظرة المستقبلية لكلا التصنيفين هي مستقرة. كما منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيف ائتماني بدرجة BB+ للالتزامات طويلة الأجل وB للالتزامات قصيرة الأجل. وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة، والتجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 2 مليار دولار أمريكي. وللمجموعة انتشاراً جغرافياً واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمسة عشر دولة، حيث تدير أكثر من 550 فرع في كل من: تركيا، الأردن، مصر، الجزائر، تونس، السودان، البحرين، باكستان، جنوب أفريقيا، لبنان، سوريــة، العراق والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا و ليبيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة