تداول عددٌ من السعوديين نشطاء تنسيقيات المعارضة السورية على موقع “تويتر”، صورةً لكائنٍ جديد، يبدو أنه قد دخل على خط الحرب السورية.

ووفق ما تظهر الصور، فإن الكائن الذي صوّرته كاميرا أحد “شهود العيان” المعارضين على حد زعمه ، يشبه الديناصور المجنّح، الذي يظهر عادة في أفلام الخيال العلمي، أو في الوثائقيات التاريخية للقنوات العلمية.

 “الديناصور” الذي جال في سماء دمشق، بحسب “شهود عيان” المعارضة، وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأنه من ” الطيور الأبابيل ” التي أرسلها الله لتنتصر لهم على ” النظام “.

“نصر من الله”، “فرجٌ قريب”، والكثير من الآيات التي سخّرها المعارضون لإضفاء نوعٍ من المصداقية على الصور “الخرافية” المنشورة من قبل نشطاء المعارضة، لم تكن كافيةً لإضفاء انطباعٍ عامٍ على أن هذه الصورة ليست من صنع “الفوتوشوب”، الذي تمرّس “المعارضون” في استخدامه خلال سنوات الأزمة، لتأتي تعليقات المناصرين لدقة الصورة بأن “الطير الأبابيل لم ترى منذ عصر أبرهة الحبشي، فكيف لا تصدّقون!”.

صورة “الديناصور” المجنّح أو ” طير الأبابيل ” لن تطرح أي تساؤل عن المستوى الفكري لمطلقيها ، وستمر مرور الكرام ، كما مرت قبلها عشرات ومئات الخرافات القائمة على الأيديولوجيات الدينية كمشاركة الملائكة في الحرب السورية وغيرها .

  • فريق ماسة
  • 2015-02-18
  • 3883
  • من الأرشيف

المعارضة السورية: ديناصورات تظهر في سماء دمشق تقاتل النظام

تداول عددٌ من السعوديين نشطاء تنسيقيات المعارضة السورية على موقع “تويتر”، صورةً لكائنٍ جديد، يبدو أنه قد دخل على خط الحرب السورية. ووفق ما تظهر الصور، فإن الكائن الذي صوّرته كاميرا أحد “شهود العيان” المعارضين على حد زعمه ، يشبه الديناصور المجنّح، الذي يظهر عادة في أفلام الخيال العلمي، أو في الوثائقيات التاريخية للقنوات العلمية.  “الديناصور” الذي جال في سماء دمشق، بحسب “شهود عيان” المعارضة، وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأنه من ” الطيور الأبابيل ” التي أرسلها الله لتنتصر لهم على ” النظام “. “نصر من الله”، “فرجٌ قريب”، والكثير من الآيات التي سخّرها المعارضون لإضفاء نوعٍ من المصداقية على الصور “الخرافية” المنشورة من قبل نشطاء المعارضة، لم تكن كافيةً لإضفاء انطباعٍ عامٍ على أن هذه الصورة ليست من صنع “الفوتوشوب”، الذي تمرّس “المعارضون” في استخدامه خلال سنوات الأزمة، لتأتي تعليقات المناصرين لدقة الصورة بأن “الطير الأبابيل لم ترى منذ عصر أبرهة الحبشي، فكيف لا تصدّقون!”. صورة “الديناصور” المجنّح أو ” طير الأبابيل ” لن تطرح أي تساؤل عن المستوى الفكري لمطلقيها ، وستمر مرور الكرام ، كما مرت قبلها عشرات ومئات الخرافات القائمة على الأيديولوجيات الدينية كمشاركة الملائكة في الحرب السورية وغيرها .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة