كثف الجيش العربي السوري أمس من عملياته المركزة ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وريفها خصوصاً درعا البلد ودرعا المحطة كما واصل عملياته في ريف القنيطرة حيث وصل إلى مشارف بلدة مسحرة بريف القنيطرة.

وفي التفاصيل، قالت مصادر أهلية لـصحيفة الوطن: إن «الجيش وصل إلى مشارف بلدة مسحرة في ريف القنيطرة»، وواصل تقدمه على محوري مسحرة وتل الحارة، مشيرة إلى أنه «في حال سيطر الجيش على مسحرة فستكون الطريق إلى تل الحارة وبلدة نبع الصخر سالكة بسهولة».

ولفتت المصادر إلى أن المسلحين يوجهون في عدة بلدات بريفي القنيطرة ودرعا التي تتعرض لهجوم من الجيش، نداءات استغاثة عبر مآذن الجوامع يطالبون فيها زملاءهم من المسلحين بإنقاذهم.

بدوره ذكر مصدر عسكري لوكالة سانا أن «الجيش نفذ عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية بدرعا البلد ودرعا المحطة أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين».

وفي بلدة الحراك، أحبط الجيش هجوماً إرهابياً على إحدى النقاط العسكرية، كما قضى على أفراد مجموعة إرهابية غرب نقطة المضخة بالشيخ مسكين.

وكثف الجيش عملياته على أوكار التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلي بمنطقة جيدور حوران التي تنهار فيها دفاعات التنظيمات الإرهابية وتحصيناتهم، وفقاً لمصدر عسكري.

في الأثناء، دك الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية قرب سد أم العظام جنوب شرق مدينة القنيطرة، وقضى على العديد من الإرهابيين وأصاب آخرين بقرية أم باطنة.

في دمشق، استعرت المواجهات في حي جوبر حيث تسلل مسلحون يتبعون «لواء البراء» إلى نقطة للجيش من جهة «المناشر» ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة قتل خلالها سبعة مسلحين فيما استشهد جنديان من الجيش وأصيب آخر بجروح.

وفي عملية تعتبر الأكبر حتى الآن، قامت وحده الهندسة بالجيش بتحييد برج المعلمين عن خارطة معارك جوبر حيث تم تفجير أكثر من طن ونصف الطن من المتفجرات تحت البرج ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل.

ونال البرج «الكاشف» لحي جوبر والمطل على حي القابون وكراجات العباسيين، شهرة كبيرة بعد أن لقبه الدمشقيون بـ«برج الموت» نظراً لقيام المسلحين بتنفيذ عمليات قنص من داخله طالت المدنيين والعسكريين في محيط كراجات العباسيين لمدة استمرت أكثر من عام.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-16
  • 14050
  • من الأرشيف

المسلحون يحاولون اشغال الجيش الذي وصل مسحرة بالجولان.. وفجر «برج الموت» بجوبر

كثف الجيش العربي السوري أمس من عملياته المركزة ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وريفها خصوصاً درعا البلد ودرعا المحطة كما واصل عملياته في ريف القنيطرة حيث وصل إلى مشارف بلدة مسحرة بريف القنيطرة. وفي التفاصيل، قالت مصادر أهلية لـصحيفة الوطن: إن «الجيش وصل إلى مشارف بلدة مسحرة في ريف القنيطرة»، وواصل تقدمه على محوري مسحرة وتل الحارة، مشيرة إلى أنه «في حال سيطر الجيش على مسحرة فستكون الطريق إلى تل الحارة وبلدة نبع الصخر سالكة بسهولة». ولفتت المصادر إلى أن المسلحين يوجهون في عدة بلدات بريفي القنيطرة ودرعا التي تتعرض لهجوم من الجيش، نداءات استغاثة عبر مآذن الجوامع يطالبون فيها زملاءهم من المسلحين بإنقاذهم. بدوره ذكر مصدر عسكري لوكالة سانا أن «الجيش نفذ عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية بدرعا البلد ودرعا المحطة أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين». وفي بلدة الحراك، أحبط الجيش هجوماً إرهابياً على إحدى النقاط العسكرية، كما قضى على أفراد مجموعة إرهابية غرب نقطة المضخة بالشيخ مسكين. وكثف الجيش عملياته على أوكار التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلي بمنطقة جيدور حوران التي تنهار فيها دفاعات التنظيمات الإرهابية وتحصيناتهم، وفقاً لمصدر عسكري. في الأثناء، دك الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية قرب سد أم العظام جنوب شرق مدينة القنيطرة، وقضى على العديد من الإرهابيين وأصاب آخرين بقرية أم باطنة. في دمشق، استعرت المواجهات في حي جوبر حيث تسلل مسلحون يتبعون «لواء البراء» إلى نقطة للجيش من جهة «المناشر» ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة قتل خلالها سبعة مسلحين فيما استشهد جنديان من الجيش وأصيب آخر بجروح. وفي عملية تعتبر الأكبر حتى الآن، قامت وحده الهندسة بالجيش بتحييد برج المعلمين عن خارطة معارك جوبر حيث تم تفجير أكثر من طن ونصف الطن من المتفجرات تحت البرج ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل. ونال البرج «الكاشف» لحي جوبر والمطل على حي القابون وكراجات العباسيين، شهرة كبيرة بعد أن لقبه الدمشقيون بـ«برج الموت» نظراً لقيام المسلحين بتنفيذ عمليات قنص من داخله طالت المدنيين والعسكريين في محيط كراجات العباسيين لمدة استمرت أكثر من عام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة