ظهر "أبو علي خبية" نائب "جيش الأمة في أول تسجيل له منذ اعتقاله على يد جيش الإسلام، فيما سماه الأخير حملة "تطهير البلاد من رجس الفساد.

وجاء ظهور "خبية" ضمن تقرير إعلامي مسجل بثه "جيش الإسلام" مسلطا فيه الضوء على ما دعاه "الفساد الأخلاقي" لجيش الأمة ولـ"خبية" بالذات.

التقرير اعتبر أن جيش الأمة هو من ضمن "القوى العسكرية التي كادت تودي بثمرات الثورة لولا لطف الله الذي هيأ أهل العلم والجهاد؛ ليكشفوا الحقائق ويقتلعوا جذور الفساد".

ووصف التقرير الذي نشر اليوم الأحد "خبية" بأنه "شخص فاسد حاول التسلق على أكتاف المجاهدين، وصور نفسه رمزا من رموز الثورة"، موضحا أن التهم التي وجهت إليه "معظمها ثبتت بالاعتراف والدليل القاطع، ومنها اللواطة".

وأتبع التقرير هذا بكلام لأحد من تم التشويش على وجوههم وكانوا من المتعاونين مع "خبية" يتهم فيه الأخير بممارسة الشذوذ، مع الاعتذار عن عرض كل الاعترافات "لأنها تخدش الحياء".

كما اتهم المتحدث في الشريط "خبية" بتعاطي الحشيش، منتقلا إلى "ضحية أخرى ممن أوقعهم المجرم في شباك الرذيلة"، وسماه "أبو عبدو الحلبي" الذي رمى "خبية" أيضا بتهمة ممارسة الشذوذ معه، وأنه –أي الحلبي- تلقى تهديدا علنيا بأنه سيتعرض "للفرم" إن تكلم.

وختم الشريط بالقول إنه يمثل "حلقة واحدة من سلسلة الجرائم الموثقة التي طالتها يد العدالة في غوطة دمشق، وسوف يقوم القضاء بمحاكمتهم".
  • فريق ماسة
  • 2015-02-15
  • 4002
  • من الأرشيف

نائب جيش الأمة في "الثورة السورية" أبو علي خبية: مارست اللواطة ثلاث مرات مع أبو عبدو فقط

ظهر "أبو علي خبية" نائب "جيش الأمة في أول تسجيل له منذ اعتقاله على يد جيش الإسلام، فيما سماه الأخير حملة "تطهير البلاد من رجس الفساد. وجاء ظهور "خبية" ضمن تقرير إعلامي مسجل بثه "جيش الإسلام" مسلطا فيه الضوء على ما دعاه "الفساد الأخلاقي" لجيش الأمة ولـ"خبية" بالذات. التقرير اعتبر أن جيش الأمة هو من ضمن "القوى العسكرية التي كادت تودي بثمرات الثورة لولا لطف الله الذي هيأ أهل العلم والجهاد؛ ليكشفوا الحقائق ويقتلعوا جذور الفساد". ووصف التقرير الذي نشر اليوم الأحد "خبية" بأنه "شخص فاسد حاول التسلق على أكتاف المجاهدين، وصور نفسه رمزا من رموز الثورة"، موضحا أن التهم التي وجهت إليه "معظمها ثبتت بالاعتراف والدليل القاطع، ومنها اللواطة". وأتبع التقرير هذا بكلام لأحد من تم التشويش على وجوههم وكانوا من المتعاونين مع "خبية" يتهم فيه الأخير بممارسة الشذوذ، مع الاعتذار عن عرض كل الاعترافات "لأنها تخدش الحياء". كما اتهم المتحدث في الشريط "خبية" بتعاطي الحشيش، منتقلا إلى "ضحية أخرى ممن أوقعهم المجرم في شباك الرذيلة"، وسماه "أبو عبدو الحلبي" الذي رمى "خبية" أيضا بتهمة ممارسة الشذوذ معه، وأنه –أي الحلبي- تلقى تهديدا علنيا بأنه سيتعرض "للفرم" إن تكلم. وختم الشريط بالقول إنه يمثل "حلقة واحدة من سلسلة الجرائم الموثقة التي طالتها يد العدالة في غوطة دمشق، وسوف يقوم القضاء بمحاكمتهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة