رجحت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة على لسان منسقها العام حسن عبد العظيم أن تكون الأفكار الجديدة التي حملها المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في إطار خطته الرامية إلى تجميد القتال في سورية بدءاً من مدينة حلب، لاقت قبولاً من السلطة السورية.

وفي تصريح لـ"الوطن" السورية قال عبد العظيم :"يبدو أنه باتت هناك موافقة عليها وما يدلل على ذلك تصريحات المسؤولين".

وإن كانت الهيئة لديها معلومات عن الأفكار الجديدة التي حملها دي ميستورا خلال زيارته الأخيرة لدمشق، قال: إن "الخطة تتضمن ضمانات أو إجراءات تسبق الحل السياسي، من قبيل إمكانية مراقبة تجميد القتال عبر مراقبين دوليين".

وحول تصريح المبعوث الأممي الجمعة بأن الرئيس بشار الأسد يُشكّل "جزءاً من الحل" في سوريا، جدد عبد العظيم موقف الهيئة بأن مصير الرئيس يحدد من خلال عمليات التفاوض ويجب ألا يوضع كشرط مسبق، معتبراً أن "المعارضة السياسية التي تؤمن بالحل السياسي التفاوضي هي من يجب أن تشارك في المفاوضات".

  • فريق ماسة
  • 2015-02-15
  • 11697
  • من الأرشيف

عبد العظيم: خطة دي ميستورا تتضمن مراقبين دوليين لتجميد القتال

 رجحت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة على لسان منسقها العام حسن عبد العظيم أن تكون الأفكار الجديدة التي حملها المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في إطار خطته الرامية إلى تجميد القتال في سورية بدءاً من مدينة حلب، لاقت قبولاً من السلطة السورية. وفي تصريح لـ"الوطن" السورية قال عبد العظيم :"يبدو أنه باتت هناك موافقة عليها وما يدلل على ذلك تصريحات المسؤولين". وإن كانت الهيئة لديها معلومات عن الأفكار الجديدة التي حملها دي ميستورا خلال زيارته الأخيرة لدمشق، قال: إن "الخطة تتضمن ضمانات أو إجراءات تسبق الحل السياسي، من قبيل إمكانية مراقبة تجميد القتال عبر مراقبين دوليين". وحول تصريح المبعوث الأممي الجمعة بأن الرئيس بشار الأسد يُشكّل "جزءاً من الحل" في سوريا، جدد عبد العظيم موقف الهيئة بأن مصير الرئيس يحدد من خلال عمليات التفاوض ويجب ألا يوضع كشرط مسبق، معتبراً أن "المعارضة السياسية التي تؤمن بالحل السياسي التفاوضي هي من يجب أن تشارك في المفاوضات".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة