علمت "القدس العربي" أن وحدات الجيش السوري أتمت تشكيل لواء شعبي يقاتل في صفوفها من أهالي قرى القلمون الغربي المتاخمة للحدود السورية اللبنانية وقالت مصادر عسكرية معنية أن عدة مئات ممن تتراوح أعمارهم دون الثلاثين عاماً انضووا ضمن تشكيل مسلح منظم تحت اسم لواء "درع القلمون" والذي يتبع للقوات الخاصة ويحارب إلى جانب جنودها في معارك القلمون الحدودية وأن هؤلاء تلقوا تدريبات مكثفة في ذات جبهات الاشتباك واشتركوا مؤخراً في العملية التي استعاد من خلالها الجيش السوري سيطرته على بلدة كفر يابوس الحدودية إضافة لاشتراكهم في السيطرة على عدة مرتفعات استراتيجية حاكمة ومطلة على بلدة الزبداني ومنها مرتفع "عش النسر" ومرتفع "قصر النمرود".

في سياق متصل أكدت المصادر عينها أن وحدات من قوات النخبة باشرت إجراء تدريباتها العسكرية والميدانية لمئات المقاتلين المحسوبين على ما يُعرف بـ "جيش الوفاء" الذي جرى تأسيسه مؤخراً من شبان من أهالي بلدات الغوطة الشرقية ليحارب إلى جانب القوات السورية النظامية على جبهات الغوطة الشرقية ذاتها وتحديداً في مواجهة جيش الإسلام وجبهة النصرة هناك. ومن المرتقب أن يوسع الجيش السوري عملياته على التلال الحدودية مع لبنان وفي محور الغوطة الشرقية مستفيداً من انضمام مئات المقاتلين الشعبيين إضافة للزخم الذي يضخه حزب الله اللبناني في عدة جبهات استراتيجية أبرزها جبهة ريف درعا وجبهة الحدود اللبنانية السورية.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-15
  • 5738
  • من الأرشيف

درع القلمون فصيل جديد يقاتل مع القوات السورية .. والحرس الجمهوري يدرب جيش الوفاء

علمت "القدس العربي" أن وحدات الجيش السوري أتمت تشكيل لواء شعبي يقاتل في صفوفها من أهالي قرى القلمون الغربي المتاخمة للحدود السورية اللبنانية وقالت مصادر عسكرية معنية أن عدة مئات ممن تتراوح أعمارهم دون الثلاثين عاماً انضووا ضمن تشكيل مسلح منظم تحت اسم لواء "درع القلمون" والذي يتبع للقوات الخاصة ويحارب إلى جانب جنودها في معارك القلمون الحدودية وأن هؤلاء تلقوا تدريبات مكثفة في ذات جبهات الاشتباك واشتركوا مؤخراً في العملية التي استعاد من خلالها الجيش السوري سيطرته على بلدة كفر يابوس الحدودية إضافة لاشتراكهم في السيطرة على عدة مرتفعات استراتيجية حاكمة ومطلة على بلدة الزبداني ومنها مرتفع "عش النسر" ومرتفع "قصر النمرود". في سياق متصل أكدت المصادر عينها أن وحدات من قوات النخبة باشرت إجراء تدريباتها العسكرية والميدانية لمئات المقاتلين المحسوبين على ما يُعرف بـ "جيش الوفاء" الذي جرى تأسيسه مؤخراً من شبان من أهالي بلدات الغوطة الشرقية ليحارب إلى جانب القوات السورية النظامية على جبهات الغوطة الشرقية ذاتها وتحديداً في مواجهة جيش الإسلام وجبهة النصرة هناك. ومن المرتقب أن يوسع الجيش السوري عملياته على التلال الحدودية مع لبنان وفي محور الغوطة الشرقية مستفيداً من انضمام مئات المقاتلين الشعبيين إضافة للزخم الذي يضخه حزب الله اللبناني في عدة جبهات استراتيجية أبرزها جبهة ريف درعا وجبهة الحدود اللبنانية السورية.

المصدر : القدس العربي / ـ كامل صقر:


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة