على وقع إنجازات قواتنا المسلحة في القنيطرة ودرعا ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه في الأردن تأتي ذكرى الإضراب الوطني المفتوح الـ 33 لأهلنا في الجولان السوري المحتل ..

ضد إجراءات كيان الاحتلال لتؤكد حقيقة شعب صلب عصي على الإنكسار كان وما زال متمسكاً بأرضه مؤمناً بقضيته التي لا تموت مع مرور الزمن.

ولا يختلف إحياء ذكرى الإضراب الوطني المفتوح هذا العام عن الأعوام السابقة سوى بزيادة الثقة لدى أهلنا في الجولان بقدرات قواتنا المسلحة على تحقيق الانتصار وهم يرون انهيار التنظيمات الإرهابية التي دعمتها /إسرائيل/ على مدى الأعوام الأربعة الماضية ليؤكدوا أن إنجازات قواتنا المسلحة وتحرير العديد من البلدات والقرى من الإرهابيين هو مقدمة لتحرير كامل أراضي الوطن والجولان العربي السوري.

أهالي الجولان يحيون ذكرى الإضراب الوطني المفتوح الذي استمر ستة أشهر احتجاجا على القانون الصادر عن الكنيست الإسرائيلي في 14/12/1981 القاضي بضم الجولان وتطبيق القوانين الإسرائيلية كمحطة من محطات نضالهم المشرف ضد الاحتلال الإسرائيلي ونزعته التوسعية ولتجديد العزم على مواصلة درب النضال والتجذر بالأرض حتى عودة كل حبة تراب اسيرة.

وهنا يبين محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر في تصريح لـ سانا أن انتفاضة أبناء الجولان الصامد جاءت استمرارا لنهج النضال والصمود الذي انتهجه الأهل منذ الساعات الأولى لاحتلال الجولان عام 1967 وكرد فعل مباشر على قرار الكنيست الإسرائيلي الرامي لفرض الهوية الإسرائيلية على مواطني الجولان مشيراً إلى أن لهذه الذكرى الوطنية الخالدة الكثير من المعاني الكبيرة والدلالات الوطنية.

ويلفت عبد القادر إلى السياسة التعسفية التي انتهجتها سلطات الاحتلال بحق الجولان أرضاً وسكاناً مذكراً كيف احتلت /إسرائيل/ معظم أراضي القنيطرة وهجرت مواطنيها بالقوة وأرغمتهم على النزوح بعد تدميرها تدميراً شاملاً وأقامت على أنقاضها مستوطنات إذ لم يبق من أبناء الجولان البالغ عددهم آنذاك 154 ألف مواطن إلا ستة عشر ألفاً في خمس قرى هي مجدل شمس وبقعاتا وعين قنية ومسعدة والغجر.

قرار الكنيست الإسرائيلي الجائر في كانون الأول لعام 1981 الذي يقضي بفرض قوانين الاحتلال على الجولان دفع أهلنا إلى الانتفاضة في الرابع عشر من شباط عام 1982 ضد هذه الإجراءات التعسفية ليؤكدوا عروبة الجولان أرضاً وشعباً وأنهم جزء لا يتجزأ من الوطن الأم سورية مقدمين قصصاً في الصمود الأسطوري ضد ممارسات وإجراءات الاحتلال.

ويؤكد أهلنا في الجولان في كل مناسبة عزمهم التصدي للإجراءات الصهيونية وعدم تمريرها مستندين إلى الموقف الوطني والقومي الريادي لسورية التي لم تبخل يوماً بتقديم الدعم اللامحدود وهو ما يشير اليه محافظ القنيطرة قبل أن يصف الإضراب الوطني الكبير في الجولان بالملحمة البطولية من الكفاح والصمود والتمسك بالموقف الوطني وهو الإضراب الأطول في تاريخ سورية النضالي ضد المحتلين والمستعمرين.

ويشير محافظ القنيطرة إلى الاهتمام اللامحدود الذي توليه سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد للأهل في الجولان في موقفها المبدئي والثابت حتى عودتهم إلى الوطن الأم وتجاوز مرارة الاحتلال والظلم مؤكداً موقف أهالي الجولان من جانبهم ضد ما يتعرض له وطنهم سورية من اعتداء لقوى الإرهاب التي جندتها قوى الشر والاستكبار العالمي بغية تفتيت هذا الوطن الذي وقف ومازال مع كل القضايا العربية وضد الاحتلال.

ومع استمرار بطولات جيشنا الباسل في تطهير كل الأراضي السورية من رجس الإرهابيين ومموليهم وداعميهم ولاسيما في المناطق الجنوبية التي فشل كيان العدو في فصلها عن الوطن رغم كل دعمه للإرهابيين ومدهم بالمال والسلاح ليكون لسان حال الجولانيين اليوم بأن بشائر النصر بدأت تلوح بالأفق على أيدي حماة الديار والنصر القريب.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-14
  • 7012
  • من الأرشيف

بيان لأهالي الجولان المحتل: ما يقوم به جيشنا على طول جبهة الجولان هو تجسيد لعقيدته في صون وحدة الوطن

على وقع إنجازات قواتنا المسلحة في القنيطرة ودرعا ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه في الأردن تأتي ذكرى الإضراب الوطني المفتوح الـ 33 لأهلنا في الجولان السوري المحتل .. ضد إجراءات كيان الاحتلال لتؤكد حقيقة شعب صلب عصي على الإنكسار كان وما زال متمسكاً بأرضه مؤمناً بقضيته التي لا تموت مع مرور الزمن. ولا يختلف إحياء ذكرى الإضراب الوطني المفتوح هذا العام عن الأعوام السابقة سوى بزيادة الثقة لدى أهلنا في الجولان بقدرات قواتنا المسلحة على تحقيق الانتصار وهم يرون انهيار التنظيمات الإرهابية التي دعمتها /إسرائيل/ على مدى الأعوام الأربعة الماضية ليؤكدوا أن إنجازات قواتنا المسلحة وتحرير العديد من البلدات والقرى من الإرهابيين هو مقدمة لتحرير كامل أراضي الوطن والجولان العربي السوري. أهالي الجولان يحيون ذكرى الإضراب الوطني المفتوح الذي استمر ستة أشهر احتجاجا على القانون الصادر عن الكنيست الإسرائيلي في 14/12/1981 القاضي بضم الجولان وتطبيق القوانين الإسرائيلية كمحطة من محطات نضالهم المشرف ضد الاحتلال الإسرائيلي ونزعته التوسعية ولتجديد العزم على مواصلة درب النضال والتجذر بالأرض حتى عودة كل حبة تراب اسيرة. وهنا يبين محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر في تصريح لـ سانا أن انتفاضة أبناء الجولان الصامد جاءت استمرارا لنهج النضال والصمود الذي انتهجه الأهل منذ الساعات الأولى لاحتلال الجولان عام 1967 وكرد فعل مباشر على قرار الكنيست الإسرائيلي الرامي لفرض الهوية الإسرائيلية على مواطني الجولان مشيراً إلى أن لهذه الذكرى الوطنية الخالدة الكثير من المعاني الكبيرة والدلالات الوطنية. ويلفت عبد القادر إلى السياسة التعسفية التي انتهجتها سلطات الاحتلال بحق الجولان أرضاً وسكاناً مذكراً كيف احتلت /إسرائيل/ معظم أراضي القنيطرة وهجرت مواطنيها بالقوة وأرغمتهم على النزوح بعد تدميرها تدميراً شاملاً وأقامت على أنقاضها مستوطنات إذ لم يبق من أبناء الجولان البالغ عددهم آنذاك 154 ألف مواطن إلا ستة عشر ألفاً في خمس قرى هي مجدل شمس وبقعاتا وعين قنية ومسعدة والغجر. قرار الكنيست الإسرائيلي الجائر في كانون الأول لعام 1981 الذي يقضي بفرض قوانين الاحتلال على الجولان دفع أهلنا إلى الانتفاضة في الرابع عشر من شباط عام 1982 ضد هذه الإجراءات التعسفية ليؤكدوا عروبة الجولان أرضاً وشعباً وأنهم جزء لا يتجزأ من الوطن الأم سورية مقدمين قصصاً في الصمود الأسطوري ضد ممارسات وإجراءات الاحتلال. ويؤكد أهلنا في الجولان في كل مناسبة عزمهم التصدي للإجراءات الصهيونية وعدم تمريرها مستندين إلى الموقف الوطني والقومي الريادي لسورية التي لم تبخل يوماً بتقديم الدعم اللامحدود وهو ما يشير اليه محافظ القنيطرة قبل أن يصف الإضراب الوطني الكبير في الجولان بالملحمة البطولية من الكفاح والصمود والتمسك بالموقف الوطني وهو الإضراب الأطول في تاريخ سورية النضالي ضد المحتلين والمستعمرين. ويشير محافظ القنيطرة إلى الاهتمام اللامحدود الذي توليه سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد للأهل في الجولان في موقفها المبدئي والثابت حتى عودتهم إلى الوطن الأم وتجاوز مرارة الاحتلال والظلم مؤكداً موقف أهالي الجولان من جانبهم ضد ما يتعرض له وطنهم سورية من اعتداء لقوى الإرهاب التي جندتها قوى الشر والاستكبار العالمي بغية تفتيت هذا الوطن الذي وقف ومازال مع كل القضايا العربية وضد الاحتلال. ومع استمرار بطولات جيشنا الباسل في تطهير كل الأراضي السورية من رجس الإرهابيين ومموليهم وداعميهم ولاسيما في المناطق الجنوبية التي فشل كيان العدو في فصلها عن الوطن رغم كل دعمه للإرهابيين ومدهم بالمال والسلاح ليكون لسان حال الجولانيين اليوم بأن بشائر النصر بدأت تلوح بالأفق على أيدي حماة الديار والنصر القريب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة