وصفت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينغ شميدت الاعتداء الذي استهدف مبنى وسط العاصمة كوبنهاغن بالعمل الإرهابي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شميدت قولها في بيان إن “الدنمارك تعرضت اليوم لعمل عنيف “وقح” مشيرة إلى أن إطلاق النار كان اعتداء سياسيا ولهذا السبب فهو إرهابي”.

من جانبه عبر الرئيس فرنسوا هولاند في بيان صادر عن الاليزيه عن تضامن فرنسا الكامل مع الدنمارك في هذه المحنة خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الدنمارك هيلي ثورنينغ شميدت.

وأضاف البيان إن وزير الداخلية بيرنار كازنوف سيتوجه في أسرع وقت إلى كوبنهاغن مؤكدا في ذات الوقت أن السفير الفرنسي فرنسوا زيمراي لم يصب بإطلاق النار.

ويتناسى هولاند السياسات الغربية وعلى رأسها الفرنسية المسؤولة عن توسيع رقعة الإرهاب في المنطقة واعترافه في وقت سابق بقيام بلاده بتزويد الإرهابيين فى سورية بالأسلحة قبل عدة أشهر عندما صرح خلال زيارة قام بها إلى جزيرة رينيون الفرنسية وتفاخر بتسليم أسلحة لمن سماهم حينها “الثوار” بينما تؤكد عشرات التقارير الاستخبارية بما فيها الفرنسية دعم فرنسا للتنظيمات الإرهابية في سورية وأن ذلك ساهم في اتساع رقعة الإرهاب التي طالت مؤخرا عقر دار داعميه وعلى رأسهم فرنسا.

من جهتها أعلنت الشرطة الدنماركية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن السيارة التي استقلها المنفذون المفترضون لإطلاق النار عثر عليها على مقربة من مركز الهجوم فارغة.

 

وأكدت الشرطة أن شخصا واحدا فقط يقف وراء إطلاق النار وقامت بنشر صورة رجل ملثم يرتدي معطفا داكن اللون ويحمل كيسا أسود.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-14
  • 8237
  • من الأرشيف

رئيسة وزراء الدنمارك: إطلاق النار في كوبنهاغن عمل إرهابي

وصفت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينغ شميدت الاعتداء الذي استهدف مبنى وسط العاصمة كوبنهاغن بالعمل الإرهابي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شميدت قولها في بيان إن “الدنمارك تعرضت اليوم لعمل عنيف “وقح” مشيرة إلى أن إطلاق النار كان اعتداء سياسيا ولهذا السبب فهو إرهابي”. من جانبه عبر الرئيس فرنسوا هولاند في بيان صادر عن الاليزيه عن تضامن فرنسا الكامل مع الدنمارك في هذه المحنة خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الدنمارك هيلي ثورنينغ شميدت. وأضاف البيان إن وزير الداخلية بيرنار كازنوف سيتوجه في أسرع وقت إلى كوبنهاغن مؤكدا في ذات الوقت أن السفير الفرنسي فرنسوا زيمراي لم يصب بإطلاق النار. ويتناسى هولاند السياسات الغربية وعلى رأسها الفرنسية المسؤولة عن توسيع رقعة الإرهاب في المنطقة واعترافه في وقت سابق بقيام بلاده بتزويد الإرهابيين فى سورية بالأسلحة قبل عدة أشهر عندما صرح خلال زيارة قام بها إلى جزيرة رينيون الفرنسية وتفاخر بتسليم أسلحة لمن سماهم حينها “الثوار” بينما تؤكد عشرات التقارير الاستخبارية بما فيها الفرنسية دعم فرنسا للتنظيمات الإرهابية في سورية وأن ذلك ساهم في اتساع رقعة الإرهاب التي طالت مؤخرا عقر دار داعميه وعلى رأسهم فرنسا. من جهتها أعلنت الشرطة الدنماركية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن السيارة التي استقلها المنفذون المفترضون لإطلاق النار عثر عليها على مقربة من مركز الهجوم فارغة.   وأكدت الشرطة أن شخصا واحدا فقط يقف وراء إطلاق النار وقامت بنشر صورة رجل ملثم يرتدي معطفا داكن اللون ويحمل كيسا أسود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة