نشر تنظيم داعش الإرهابي،  السبت، عبر حساباته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو تحت عنوان "رسالة إلى فرنسا"، مهدداً فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بشن هجمات جديدة في باريس وبروكسل.

وبدأ الفيديو بمقاطع لكلمة هولاند بعد هجمات باريس التي شنتها عناصر موالية لداعش، وراح ضحيتها العديد من المدنيين ورجال الأمن، وتابع الفيديو بنشر لقطات من كلمة الإرهابي "حمدي كوليبالي" الذي نفذ هجمات المتجر اليهودي في باريس، وهو يبايع البغدادي ويتحدث عن العملية.

ويظهر في الفيديو الذي مدته (9 دقائق)، والذي نشرته إحدى مؤسسات داعش الإعلامية "إعلام ولاية صلاح الدين"، عنصران من التنظيم جالسين وبحوزتهما أسلحة وأحزمة مفخخة بجانب علم التنظيم الأسود.

مضمون الرسالة

وبدأ أحد العناصر يتحدث موجهاً كلامه للرئيس الفرنسي: "هذه رسالة لك يا فرانسوا هولاند، ولكل الذين يقطنون في فرنسا، اعلموا أن جنود الدولة موجودين في كل مكان، والكابوس بدأ الآن".

وأكمل المتحدث رسالته موجهاً التهم إلى فرنسا قائلاً: اعلموا أننا ننتظر الأمر لتفجيركم وقتلكم وذبحكم، الكابوس بدأ الآن، لن توجد رحمة تجاهكم، الإسلام هو شرفنا ونحن لا شيء دونه، ونحن هنا لتطبيق حكم الله، ولا نقبل أي حكم في العالم إلا حكم الله وشريعته، وسوف نأتيكم براية لا إله إلا الله محمد رسول الله".

ودعا المسلمين الذين يعيشون في فرنسا إلى القتل والإرهاب مردفاً "قاتلوهم، اقتلوهم بأي سلاح يمكنكم حمله في يدكم، ابصقوا عليهم، احرقوا سياراتهم، احرقوا مراكز الشرطة، لا تبدوا لهم أي رحمة"، دعياً إياهم للهجرة إلى "الدولة الإسلامية".

واستكمل الرسالة عنصر آخر من التنظيم، حيث وجه كلامه إلى فرنسا وبلجيكا وكل من يتحدث الفرنسية "لقد رأيتم ردة فعلنا وما هذه إلا البداية، الآن جاء القتال، الآن بدأت المعركة"، وأكمل خطابه إلى المسلمين هناك، حيث أمرهم بالهجرة إلى داعش والجهاد.

ودعا مسلمي فرنسا إلى التوبة ـ على حد زعمه ـ قائلاً: "لديكم الوقت الكافي للتوبة والرجوع، والله يقبل التوبة ما دمتم على قيد الحياة، واعلموا أن الله ليس بحاجة إليكم ولا بحاجة لنا، ولكننا نحن بحاجة إليه، انظروا كيف يذلكم الكفار كل يوم، تطلبون منهم المساعدات والمنح، هاجروا إلى الدولة الإسلامية".

 

وقال في رسالة موجهة لحكومة فرنسا: "لديكم أسلحة ونحن لا نمتلكها وتقنيات متطورة بالرغم من ذلك فالله ناصرنا عليكم، لما لا تأتوا لقتالنا؟، والله إنا ننتظركم وأنتم إلى الآن خائفون لا تأتون إلا بطائراتكم، لماذا لا تأتون إلى الأرض وتقاتلونا هنا، لنريكم بعضاً من هذا (وحمل بيده سكيناً)، لكن أنت يا فرانسوا هولاند جبان وأنت تعلم ذلك، والآن سكيني هذه متعطشة للدماء، هنا نقاتل من يقاتلنا، وسنأتي بهذه وهذه (في إشارة إلى السكين والأسلحة) وبالسيارات المفخخة إلى باريس وبروكسل".

أغلبية الأميركيين يعتبرونه «أكبر خطر بالعالم»

ومن  جهة أخرى، انتقد والدا الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي أعدمه داعش الصيف الماضي، إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب الإهمال واللامبالاة اللذين تعاملت بهما مع قضية ابنهما وتقصيرها في معالجتها أو حتى التواصل مع أهل فولي.

في الأثناء أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «غالوب» أن الأغلبية الساحقة من الأميركيين يرون تنظيم داعش كأكبر خطر في العالم خلال العقد المقبل، ليتقدم التنظيم المتطرف بذلك وبفارق شاسع على النزاع الدائر في شرق أوكرانيا.

إلى ذلك، وبعد الضربات الانتقامية التي قامت بها المقاتلات الأردنية ضد مواقع تنظيم داعش رداً على إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل التنظيم، بدأت عمان تفقد مخزونها من الذخائر الحربية، الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على مهامها ضمن قوات التحالف الدولي.

وقال مسؤولون أميركيون في هذا السياق إن الولايات المتحدة تعد خططاً لإعادة تزويد الأردن بذخائر خلال الأسابيع المقبلة ربما تضم أسلحة.

في الغضون، تحدث طيارون أميركيون عن تجربتهم في قصف مواقع تنظيم داعش في مدينة عين العرب بقاذفات «بي1» وقالوا إنهم افرغوا كل حمولاتهم فوق المدينة لضرب إرهابيي التنظيم.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-14
  • 10169
  • من الأرشيف

داعش يتوعد هولاند .. سنأتيك بالسيارات المفخخة

نشر تنظيم داعش الإرهابي،  السبت، عبر حساباته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو تحت عنوان "رسالة إلى فرنسا"، مهدداً فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بشن هجمات جديدة في باريس وبروكسل. وبدأ الفيديو بمقاطع لكلمة هولاند بعد هجمات باريس التي شنتها عناصر موالية لداعش، وراح ضحيتها العديد من المدنيين ورجال الأمن، وتابع الفيديو بنشر لقطات من كلمة الإرهابي "حمدي كوليبالي" الذي نفذ هجمات المتجر اليهودي في باريس، وهو يبايع البغدادي ويتحدث عن العملية. ويظهر في الفيديو الذي مدته (9 دقائق)، والذي نشرته إحدى مؤسسات داعش الإعلامية "إعلام ولاية صلاح الدين"، عنصران من التنظيم جالسين وبحوزتهما أسلحة وأحزمة مفخخة بجانب علم التنظيم الأسود. مضمون الرسالة وبدأ أحد العناصر يتحدث موجهاً كلامه للرئيس الفرنسي: "هذه رسالة لك يا فرانسوا هولاند، ولكل الذين يقطنون في فرنسا، اعلموا أن جنود الدولة موجودين في كل مكان، والكابوس بدأ الآن". وأكمل المتحدث رسالته موجهاً التهم إلى فرنسا قائلاً: اعلموا أننا ننتظر الأمر لتفجيركم وقتلكم وذبحكم، الكابوس بدأ الآن، لن توجد رحمة تجاهكم، الإسلام هو شرفنا ونحن لا شيء دونه، ونحن هنا لتطبيق حكم الله، ولا نقبل أي حكم في العالم إلا حكم الله وشريعته، وسوف نأتيكم براية لا إله إلا الله محمد رسول الله". ودعا المسلمين الذين يعيشون في فرنسا إلى القتل والإرهاب مردفاً "قاتلوهم، اقتلوهم بأي سلاح يمكنكم حمله في يدكم، ابصقوا عليهم، احرقوا سياراتهم، احرقوا مراكز الشرطة، لا تبدوا لهم أي رحمة"، دعياً إياهم للهجرة إلى "الدولة الإسلامية". واستكمل الرسالة عنصر آخر من التنظيم، حيث وجه كلامه إلى فرنسا وبلجيكا وكل من يتحدث الفرنسية "لقد رأيتم ردة فعلنا وما هذه إلا البداية، الآن جاء القتال، الآن بدأت المعركة"، وأكمل خطابه إلى المسلمين هناك، حيث أمرهم بالهجرة إلى داعش والجهاد. ودعا مسلمي فرنسا إلى التوبة ـ على حد زعمه ـ قائلاً: "لديكم الوقت الكافي للتوبة والرجوع، والله يقبل التوبة ما دمتم على قيد الحياة، واعلموا أن الله ليس بحاجة إليكم ولا بحاجة لنا، ولكننا نحن بحاجة إليه، انظروا كيف يذلكم الكفار كل يوم، تطلبون منهم المساعدات والمنح، هاجروا إلى الدولة الإسلامية".   وقال في رسالة موجهة لحكومة فرنسا: "لديكم أسلحة ونحن لا نمتلكها وتقنيات متطورة بالرغم من ذلك فالله ناصرنا عليكم، لما لا تأتوا لقتالنا؟، والله إنا ننتظركم وأنتم إلى الآن خائفون لا تأتون إلا بطائراتكم، لماذا لا تأتون إلى الأرض وتقاتلونا هنا، لنريكم بعضاً من هذا (وحمل بيده سكيناً)، لكن أنت يا فرانسوا هولاند جبان وأنت تعلم ذلك، والآن سكيني هذه متعطشة للدماء، هنا نقاتل من يقاتلنا، وسنأتي بهذه وهذه (في إشارة إلى السكين والأسلحة) وبالسيارات المفخخة إلى باريس وبروكسل". أغلبية الأميركيين يعتبرونه «أكبر خطر بالعالم» ومن  جهة أخرى، انتقد والدا الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي أعدمه داعش الصيف الماضي، إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب الإهمال واللامبالاة اللذين تعاملت بهما مع قضية ابنهما وتقصيرها في معالجتها أو حتى التواصل مع أهل فولي. في الأثناء أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «غالوب» أن الأغلبية الساحقة من الأميركيين يرون تنظيم داعش كأكبر خطر في العالم خلال العقد المقبل، ليتقدم التنظيم المتطرف بذلك وبفارق شاسع على النزاع الدائر في شرق أوكرانيا. إلى ذلك، وبعد الضربات الانتقامية التي قامت بها المقاتلات الأردنية ضد مواقع تنظيم داعش رداً على إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل التنظيم، بدأت عمان تفقد مخزونها من الذخائر الحربية، الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على مهامها ضمن قوات التحالف الدولي. وقال مسؤولون أميركيون في هذا السياق إن الولايات المتحدة تعد خططاً لإعادة تزويد الأردن بذخائر خلال الأسابيع المقبلة ربما تضم أسلحة. في الغضون، تحدث طيارون أميركيون عن تجربتهم في قصف مواقع تنظيم داعش في مدينة عين العرب بقاذفات «بي1» وقالوا إنهم افرغوا كل حمولاتهم فوق المدينة لضرب إرهابيي التنظيم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة