وصف دانييل ماكدامس في موقع معهد رون بول للسلام والرخاء دموع الملك الأردني عبد الله على الطيا الأردني معاذ الكساسبة بدموع التماسيح ، مشيراً إلى الوعد الذي قطعه بقتال داعش، ومعتبراً أنه إذا كان الموقف المتشدد والحاد الذي أعلنه عبد الله ضد الجهاديين الذين يقاتلون لإسقاط الحكومة السورية حقيقياً ، فإنه يُعتبر تحوُل، حيث أنه وقبل كل شيء، قدم الملك الأردني على مدى الثلاث سنوات الماضية المساعدة والممرات الآمنة لكل أشكال الجهاد المتطرف للدخول إلى سورية عبر الأردن.

نعم، إنَّ الملك عبد الله كان حليفاً لفترة طويلة لكل أنواع المتطرفين المسؤولين عن حرق الطيار الأردني حياً. لقد قدّم المكان والتعاون لبرامج الولايات المتحدة والناتو لتدريب المتمردين السوريين على التراب الأردني ، وقد انضم الكثير من " المتخرجين " من هذه البرامج لاحقاً إلى داعش والقاعدة.

في عام 2013، حذر الرئيس بشار الأسد ملك الأردن عبد الله من مغبّة " اللعب بالنار" بدعمه للمتمردين الذين يقاتلون لإسقاط الحكومة السورية، لقد كان الأسد محقاً في تحذيره تماماً.

إنَّ حرق الأسرى أحياء عمل بربري، ولكنْ ، تقديم المساعدة والعون  للأشخاص الذين يقومون بهذه الافعال يُعتبر من نواحي كثيرة حتى أسوأ  من هذه الافعال البربرية

وفــِّرْ هذه الدموع ، أيها الملك، أنتَ ساعدتَ  على خلق هذه الفوضى.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-11
  • 11222
  • من الأرشيف

دموع التماسيح التي ذرفها الملك عبد الله على الطيار المحروق

وصف دانييل ماكدامس في موقع معهد رون بول للسلام والرخاء دموع الملك الأردني عبد الله على الطيا الأردني معاذ الكساسبة بدموع التماسيح ، مشيراً إلى الوعد الذي قطعه بقتال داعش، ومعتبراً أنه إذا كان الموقف المتشدد والحاد الذي أعلنه عبد الله ضد الجهاديين الذين يقاتلون لإسقاط الحكومة السورية حقيقياً ، فإنه يُعتبر تحوُل، حيث أنه وقبل كل شيء، قدم الملك الأردني على مدى الثلاث سنوات الماضية المساعدة والممرات الآمنة لكل أشكال الجهاد المتطرف للدخول إلى سورية عبر الأردن. نعم، إنَّ الملك عبد الله كان حليفاً لفترة طويلة لكل أنواع المتطرفين المسؤولين عن حرق الطيار الأردني حياً. لقد قدّم المكان والتعاون لبرامج الولايات المتحدة والناتو لتدريب المتمردين السوريين على التراب الأردني ، وقد انضم الكثير من " المتخرجين " من هذه البرامج لاحقاً إلى داعش والقاعدة. في عام 2013، حذر الرئيس بشار الأسد ملك الأردن عبد الله من مغبّة " اللعب بالنار" بدعمه للمتمردين الذين يقاتلون لإسقاط الحكومة السورية، لقد كان الأسد محقاً في تحذيره تماماً. إنَّ حرق الأسرى أحياء عمل بربري، ولكنْ ، تقديم المساعدة والعون  للأشخاص الذين يقومون بهذه الافعال يُعتبر من نواحي كثيرة حتى أسوأ  من هذه الافعال البربرية وفــِّرْ هذه الدموع ، أيها الملك، أنتَ ساعدتَ  على خلق هذه الفوضى.  

المصدر : معهد رون بول للسلام والرخاء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة