أكد زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أن خطوة الإعلان الدستوري كانت ضرورية ومهمة. الحوثي شدد على أن الإعلان جاء بصيغة وطنية مسؤولة وجامعة ولم يستهدف أي طرف معين.

 الحوثي حذر كل الجهات في الداخل والخارج من إثارة الفوضى في اقتصاد اليمن أو أمنه.في الأثناء نجحت جهود المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر مرة أخرى في إعادة ممثلي القوى السياسية إلى طاولة المشاورات. مشاورات تتنازعها انسحابات بعض القوى، وانقسام ما بقي منها ما بين مطالب بعودة هادي وبالإعلان الدستوري الذي يعده أنصار الله سقفاً لا يمكن القفز عليه في المفاوضات الجديدة.لكن الإعلان الدستوري الذي نقل اليمن من مرحلة المراوحة في النقاشات إلى مرحلة الحسم أثار حفيظة دول الخليج، ولا سيما السعودية، التي عدته انقلاباً على الشرعية.  مواقف رافضة وتهديدات  لم تنل من معنويات أنصار الله الذين يراهنون كما يبدو على تلك المواقف غير المعلنة لروسيا والصين ودول أخرى. وفي هذا السياق يمكن فهم اللقاءات التي جمعت أخيرا قادة من أنصار الله إلى سفراء مصر وروسيا وألمانيا. وامتد التباين في المواقف إلى فشل الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في إصدار بيان بشأن موقفها من التطورات الأخيرة.قد لا تبدو المواقف الخارجية مؤثرة في العلن على مجريات الأحداث لكنها في الحقيقة فاعلة ومؤثرة إلى حد لا يمكن معه لأي تقارب داخلي أن ينجح بعيداً عما يريده المتحكمون بخيوط اللعبة من خارج الحدود.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-10
  • 7870
  • من الأرشيف

الحوثي يحذر الخارج من التلاعب باستقرار اليمن

أكد زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أن خطوة الإعلان الدستوري كانت ضرورية ومهمة. الحوثي شدد على أن الإعلان جاء بصيغة وطنية مسؤولة وجامعة ولم يستهدف أي طرف معين.  الحوثي حذر كل الجهات في الداخل والخارج من إثارة الفوضى في اقتصاد اليمن أو أمنه.في الأثناء نجحت جهود المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر مرة أخرى في إعادة ممثلي القوى السياسية إلى طاولة المشاورات. مشاورات تتنازعها انسحابات بعض القوى، وانقسام ما بقي منها ما بين مطالب بعودة هادي وبالإعلان الدستوري الذي يعده أنصار الله سقفاً لا يمكن القفز عليه في المفاوضات الجديدة.لكن الإعلان الدستوري الذي نقل اليمن من مرحلة المراوحة في النقاشات إلى مرحلة الحسم أثار حفيظة دول الخليج، ولا سيما السعودية، التي عدته انقلاباً على الشرعية.  مواقف رافضة وتهديدات  لم تنل من معنويات أنصار الله الذين يراهنون كما يبدو على تلك المواقف غير المعلنة لروسيا والصين ودول أخرى. وفي هذا السياق يمكن فهم اللقاءات التي جمعت أخيرا قادة من أنصار الله إلى سفراء مصر وروسيا وألمانيا. وامتد التباين في المواقف إلى فشل الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في إصدار بيان بشأن موقفها من التطورات الأخيرة.قد لا تبدو المواقف الخارجية مؤثرة في العلن على مجريات الأحداث لكنها في الحقيقة فاعلة ومؤثرة إلى حد لا يمكن معه لأي تقارب داخلي أن ينجح بعيداً عما يريده المتحكمون بخيوط اللعبة من خارج الحدود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة