الماسة السورية

أكد فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الأمريكيين يتصرفون بـ “وقاحة” من خلال إصرارهم على أنهم لا يرون مخرجا للأزمة في سورية إلا برحيل القيادة السورية.

وأشار تشوركين في مقابلة مع قناة روسيا 24 الليلة الماضية إلى أن هناك إشارات إلى أن الأمريكيين خففوا عما في السابق من حديثهم حول مستقبل القيادة السورية معتبرا أن هذا يمكن أن يعطي مؤشرات حول إمكانية مواصلة العملية السياسية في سورية.

وفيما يتعلق بدور الأمم المتحدة في سورية قال تشوركين إن “المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ركز على قضايا عملية جدا وهو يجري منذ أشهر عدة مشاورات مع ممثلي الحكومة والمعارضة حول التجميد في مدينة حلب” كي ينقل هذه المدينة إلى وضع آخر وخصوصا فيما يتعلق بمسار المساعدات الإنسانية ومن ثم الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد وبذلك لم ينطلق من الخطط التي اعتمدها المبعوثان السابقان كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي بل انطلق من الحياة ومن الواقع على الأرض ولذلك أعربنا عن دعمنا لجهوده”.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن دي ميستورا قيم عاليا خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة ميونيخ للأمن في ألمانيا في السابع من الشهر الحالي اللقاء التشاوري بين وفد الحكومة السورية وشخصيات المعارضة الذي جرى في موسكو في الفترة ما بين 26 و29 من كانون الثاني الماضي.

وشدد تشوركين على أننا “نرى في الوقت ذاته ضرورة للقيام باتصالات سياسية وهذا ما كنا ندعو له في مباحثاتنا وما زلنا نواصل هذا العمل الذي أوصلنا إلى لقاء موسكو قبل أيام بين الحكومة السورية والمعارضة”.

وكانت موسكو شهدت بين 26 و29 من الشهر الماضي جلسات اللقاء التمهيدي التشاوري بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد شخصيات المعارضة والتي انتهت باتفاق على مجموعة مبادئ قدمتها روسيا تحت تسمية “مبادئ موسكو” ركزت على الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتسوية الأزمة بالوسائل السياسية السلمية ورفض أي تدخل خارجي والحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها.

فريق ماسة
2015-02-10
8426
من الأرشيف

تشوركين: الأمريكيون يتصرفون بوقاحة تجاه الأزمة في سورية

أكد فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الأمريكيين يتصرفون بـ “وقاحة” من خلال إصرارهم على أنهم لا يرون مخرجا للأزمة في سورية إلا برحيل القيادة السورية. وأشار تشوركين في مقابلة مع قناة روسيا 24 الليلة الماضية إلى أن هناك إشارات إلى أن الأمريكيين خففوا عما في السابق من حديثهم حول مستقبل القيادة السورية معتبرا أن هذا يمكن أن يعطي مؤشرات حول إمكانية مواصلة العملية السياسية في سورية. وفيما يتعلق بدور الأمم المتحدة في سورية قال تشوركين إن “المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ركز على قضايا عملية جدا وهو يجري منذ أشهر عدة مشاورات مع ممثلي الحكومة والمعارضة حول التجميد في مدينة حلب” كي ينقل هذه المدينة إلى وضع آخر وخصوصا فيما يتعلق بمسار المساعدات الإنسانية ومن ثم الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد وبذلك لم ينطلق من الخطط التي اعتمدها المبعوثان السابقان كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي بل انطلق من الحياة ومن الواقع على الأرض ولذلك أعربنا عن دعمنا لجهوده”. وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن دي ميستورا قيم عاليا خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة ميونيخ للأمن في ألمانيا في السابع من الشهر الحالي اللقاء التشاوري بين وفد الحكومة السورية وشخصيات المعارضة الذي جرى في موسكو في الفترة ما بين 26 و29 من كانون الثاني الماضي. وشدد تشوركين على أننا “نرى في الوقت ذاته ضرورة للقيام باتصالات سياسية وهذا ما كنا ندعو له في مباحثاتنا وما زلنا نواصل هذا العمل الذي أوصلنا إلى لقاء موسكو قبل أيام بين الحكومة السورية والمعارضة”. وكانت موسكو شهدت بين 26 و29 من الشهر الماضي جلسات اللقاء التمهيدي التشاوري بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد شخصيات المعارضة والتي انتهت باتفاق على مجموعة مبادئ قدمتها روسيا تحت تسمية “مبادئ موسكو” ركزت على الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتسوية الأزمة بالوسائل السياسية السلمية ورفض أي تدخل خارجي والحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها.

المصدر : الماسة السورية