اطلقت دورية لشرطة مدينة تارانت بولاية ألباما والتي كان يقودها الضابط وليام ستايسي سراح سارقة دخلت متجر “دولار استور” بغرض السرقة، وبينت الشرطة أنها تلقت بلاغا من أحد فروع المتجر الشهير بأن امرأة سرقت وتم توقيفها ويلزم حضور الشرطة.

وكانت المفاجأة بعد وصول الضابط وليام ستايسي الذي وضع الأصفاد في يدي هيلين جونسون (46 عاما) لكنها انهارت باكية فلما اكتشف بأنها لم تسرق سوى خمس بيضات قالت إنها اضطرت لفعل ذلك لكي تطعم حفيدتيها اللتين لم تتناولا الطعام منذ مدة بسبب الفقر، وعندها قام الضابط بنزع الأصفاد من يديها واشترى لها سلة بيض كاملة وأطلق سراحها وأوصلها إلى منزلها.

وانهارت جونسون باكية من شدة الموقف وقالت” كان بحوزتي دولار ونصف الدولار فقط وكان يلزمني دولارين لشراء كيس من البيض لكني عمدت إلى سرقة خمس لئلا أعود خالية الوفاض” وأضافت “لم أكن سارقة محترفة ولذلك كشفني عامل المحل بسهولة”.

وحسب مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي أن “إنسانية الضابط وليام ستايسي” دفعته إلى متابعة حالتها والتواصل مع أحد بنوك الطعام الذي منحها كمية كبيرة من الطعام قام ستايسي بتوصيلها من زميل له إلى بيتها وكانت مفاجئة أخرى لهيلين لم تتوقعها، وبعد ومشاهدتها لكميات الطعام في مطبخها علقت هيلين “لم أر هذا الكم من الطعام في بيتي منذ أن كنت في 12 من عمري وكنت أعيش مع جدتي”.

وذكرت شرطة مدينة تارنت بألباما أنهم تلقوا مكالمات من قبل كثير من المتطوعين الذين يرغبون في مساعدة عائلة جونسون بالمال والطعام واللباس. وأضافت الشرطة بأنهم أنشأوا صندوقا لجمع التبرعات التي أرسلها المتبرعون لصالح عائلة جونسون.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-02
  • 12309
  • من الأرشيف

شرطي أمريكي يطلق سراح سارقة بسبب فقرها

اطلقت دورية لشرطة مدينة تارانت بولاية ألباما والتي كان يقودها الضابط وليام ستايسي سراح سارقة دخلت متجر “دولار استور” بغرض السرقة، وبينت الشرطة أنها تلقت بلاغا من أحد فروع المتجر الشهير بأن امرأة سرقت وتم توقيفها ويلزم حضور الشرطة. وكانت المفاجأة بعد وصول الضابط وليام ستايسي الذي وضع الأصفاد في يدي هيلين جونسون (46 عاما) لكنها انهارت باكية فلما اكتشف بأنها لم تسرق سوى خمس بيضات قالت إنها اضطرت لفعل ذلك لكي تطعم حفيدتيها اللتين لم تتناولا الطعام منذ مدة بسبب الفقر، وعندها قام الضابط بنزع الأصفاد من يديها واشترى لها سلة بيض كاملة وأطلق سراحها وأوصلها إلى منزلها. وانهارت جونسون باكية من شدة الموقف وقالت” كان بحوزتي دولار ونصف الدولار فقط وكان يلزمني دولارين لشراء كيس من البيض لكني عمدت إلى سرقة خمس لئلا أعود خالية الوفاض” وأضافت “لم أكن سارقة محترفة ولذلك كشفني عامل المحل بسهولة”. وحسب مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي أن “إنسانية الضابط وليام ستايسي” دفعته إلى متابعة حالتها والتواصل مع أحد بنوك الطعام الذي منحها كمية كبيرة من الطعام قام ستايسي بتوصيلها من زميل له إلى بيتها وكانت مفاجئة أخرى لهيلين لم تتوقعها، وبعد ومشاهدتها لكميات الطعام في مطبخها علقت هيلين “لم أر هذا الكم من الطعام في بيتي منذ أن كنت في 12 من عمري وكنت أعيش مع جدتي”. وذكرت شرطة مدينة تارنت بألباما أنهم تلقوا مكالمات من قبل كثير من المتطوعين الذين يرغبون في مساعدة عائلة جونسون بالمال والطعام واللباس. وأضافت الشرطة بأنهم أنشأوا صندوقا لجمع التبرعات التي أرسلها المتبرعون لصالح عائلة جونسون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة