رأت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "الملك الاردني عبد الله الثاني يواجه خطر خسارة الدعم الكامل من قبل ابناء شعبه".

وأشارت الصحيفة الى أن "كابوس عائلة الطيار الاردني الاسير معاذ الكساسبة لدى تنظيم "داعش" ما زال مستمراً، على عكس الرهينة الياباني كينجي غوتو الذي ذبحه التنظيم، لافتةً الى إنه "من غير المعروف لغاية الآن إن كان معاذ حياً أم ميتاً، وحتى لو كان حياً فإن المحادثات حول اطلاق سراحه مقابل الافراج عن الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي قد تكون منطقية أو لا، إلا أنه ما هو واضح الآن، أن وعود الحكومة الاردنية بفعل اي شيء لضمان سلامة الكساسبة لم تثمر عن شيء".

واوضحت الصحيفة أن "الاردن يعد حليفاً مهماً في جهود التحالف الدولي لدحر تنظيم الدولة الاسلامية، إلا أن أبناء الاردن غير راضين عن دور بلادهم في هذه الجهود، فعائلة الكساسبة وعشيرته انتقدت وبصورة علنية فشل الحكومة بحماية ابنائها"، معتبرةً إن "الاستقرارالذي شهده الاردن منذ بدء ثورات الربيع العربي، يبدو معجزة، إلا أنه لا يمكن الجزم ببقاء الامور على ما هي عليه. فالملك عبد الله لطالما اعتمد صفقة ضمنية مع ابناء شعبة ، ألا وهي الولاء مقابل الامن، وهذه الصفقة تبدو على شفير الهاوية اليوم".

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-01
  • 10042
  • من الأرشيف

الملك الاردني يواجه خطر خسارة الدعم الكامل من قبل ابناء شعبه

رأت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "الملك الاردني عبد الله الثاني يواجه خطر خسارة الدعم الكامل من قبل ابناء شعبه". وأشارت الصحيفة الى أن "كابوس عائلة الطيار الاردني الاسير معاذ الكساسبة لدى تنظيم "داعش" ما زال مستمراً، على عكس الرهينة الياباني كينجي غوتو الذي ذبحه التنظيم، لافتةً الى إنه "من غير المعروف لغاية الآن إن كان معاذ حياً أم ميتاً، وحتى لو كان حياً فإن المحادثات حول اطلاق سراحه مقابل الافراج عن الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي قد تكون منطقية أو لا، إلا أنه ما هو واضح الآن، أن وعود الحكومة الاردنية بفعل اي شيء لضمان سلامة الكساسبة لم تثمر عن شيء". واوضحت الصحيفة أن "الاردن يعد حليفاً مهماً في جهود التحالف الدولي لدحر تنظيم الدولة الاسلامية، إلا أن أبناء الاردن غير راضين عن دور بلادهم في هذه الجهود، فعائلة الكساسبة وعشيرته انتقدت وبصورة علنية فشل الحكومة بحماية ابنائها"، معتبرةً إن "الاستقرارالذي شهده الاردن منذ بدء ثورات الربيع العربي، يبدو معجزة، إلا أنه لا يمكن الجزم ببقاء الامور على ما هي عليه. فالملك عبد الله لطالما اعتمد صفقة ضمنية مع ابناء شعبة ، ألا وهي الولاء مقابل الامن، وهذه الصفقة تبدو على شفير الهاوية اليوم".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة