صرح المعارض السوري قدري جميل الذي شارك في المحادثات السورية التي أجريت في موسكو هذا الأسبوع بأن الاجتماع المقبل بين بعض شخصيات المعارضة السورية وحكومة دمشق سيعقد في غضون شهر تقريبا.

 وعلى رغم ان محادثات موسكو التي انتهت الخميس لم تحرز تقدما يذكر، اذ لم يشارك فيها معارضون كبار ولم تنضم اليها جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية التي تقاتل في سوريا، رأى جميل في مؤتمر صحافي بموسكو، أن المهم هو أن العملية بدأت تتحرك.

الى ذلك، قال عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة ماجد حبو في المؤتمر الصحافي نفسه إن المشاركين كانوا يأملون في تحقيق نتائج افضل من تلك التي تم التوصل اليها في النهاية. واعتبر أن المحادثات مهمة لأنها توفر ظروفا افضل لمواصلة عملية جنيف.

وأعلن رئيس المنبر الديموقراطي السوري المعارض سمير العيطة في المؤتمر الصحافي، أن الحكومة السورية رفضت مناقشة المسائل الإنسانية مع المعارضة بشكل مباشر، واوكلت الى روسيا القيام بدور الوسيط. وقال: "كانت النتيجة الرئيسية للمحادثات السورية - السورية هي موافقة الجانب الروسي على لعب دور الوسيط في مختلف القضايا السياسية (من سيشارك، جدول الأعمال، مواضيع النقاش)، وكذلك موافقة روسيا على لعب دور الوسيط في القضايا الإنسانية... نحن، المعارضة، سنسلم روسيا كل البيانات الموجودة لدينا حول المعتقلين، والأسرى، والحكومة السورية سترسل إجابتها عبر روسيا".

وصرح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين بأن روسيا لا ترى مشكلة كبيرة في غياب بعض ممثلي المعارضة عن المشاورات السورية - السورية في موسكو. ونقلت عنه وكالة "تاس" الروسية الرسمية: "لم يتمكن كل ممثلي المعارضة المدعوين للمشاركة في المشاورات من الحضور، ولا نرى مشكلة كبيرة في ذلك"، مؤكداً أن الجهود الرامية إلى دفع الحوار الوطني السوري قدما "ستتواصل".

ويذكر أن رد فعل الأمانة العامة للأمم المتحدة على المشاورات السورية - السورية في موسكو كان متحفظاً. وقال مصدر في الأمانة إن الأمم المتحدة ستواصل متابعة سير المفاوضات. وصرح ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون: "كما يبدو، انتهت المحادثات في موسكو من دون تحقيق أية نتائج ملحوظة".

  • فريق ماسة
  • 2015-01-30
  • 13173
  • من الأرشيف

اللقاءات السورية في موسكو تُعاوَد في غضون شهر تقريباً

صرح المعارض السوري قدري جميل الذي شارك في المحادثات السورية التي أجريت في موسكو هذا الأسبوع بأن الاجتماع المقبل بين بعض شخصيات المعارضة السورية وحكومة دمشق سيعقد في غضون شهر تقريبا.  وعلى رغم ان محادثات موسكو التي انتهت الخميس لم تحرز تقدما يذكر، اذ لم يشارك فيها معارضون كبار ولم تنضم اليها جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية التي تقاتل في سوريا، رأى جميل في مؤتمر صحافي بموسكو، أن المهم هو أن العملية بدأت تتحرك. الى ذلك، قال عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة ماجد حبو في المؤتمر الصحافي نفسه إن المشاركين كانوا يأملون في تحقيق نتائج افضل من تلك التي تم التوصل اليها في النهاية. واعتبر أن المحادثات مهمة لأنها توفر ظروفا افضل لمواصلة عملية جنيف. وأعلن رئيس المنبر الديموقراطي السوري المعارض سمير العيطة في المؤتمر الصحافي، أن الحكومة السورية رفضت مناقشة المسائل الإنسانية مع المعارضة بشكل مباشر، واوكلت الى روسيا القيام بدور الوسيط. وقال: "كانت النتيجة الرئيسية للمحادثات السورية - السورية هي موافقة الجانب الروسي على لعب دور الوسيط في مختلف القضايا السياسية (من سيشارك، جدول الأعمال، مواضيع النقاش)، وكذلك موافقة روسيا على لعب دور الوسيط في القضايا الإنسانية... نحن، المعارضة، سنسلم روسيا كل البيانات الموجودة لدينا حول المعتقلين، والأسرى، والحكومة السورية سترسل إجابتها عبر روسيا". وصرح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين بأن روسيا لا ترى مشكلة كبيرة في غياب بعض ممثلي المعارضة عن المشاورات السورية - السورية في موسكو. ونقلت عنه وكالة "تاس" الروسية الرسمية: "لم يتمكن كل ممثلي المعارضة المدعوين للمشاركة في المشاورات من الحضور، ولا نرى مشكلة كبيرة في ذلك"، مؤكداً أن الجهود الرامية إلى دفع الحوار الوطني السوري قدما "ستتواصل". ويذكر أن رد فعل الأمانة العامة للأمم المتحدة على المشاورات السورية - السورية في موسكو كان متحفظاً. وقال مصدر في الأمانة إن الأمم المتحدة ستواصل متابعة سير المفاوضات. وصرح ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون: "كما يبدو، انتهت المحادثات في موسكو من دون تحقيق أية نتائج ملحوظة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة