الماسة السورية

وأشار الوزير الجزائري إلى أهمية التنسيق بين البلدين بهدف خلق بنى جديدة تستهدف إعادة تفعيل العلاقات بينهما ليس في الجانب التجاري فحسب وإنما أيضاً في الجانب الاستثماري، وأكدّ على رغبة سورية بالانضمام رسمياً إلى الاتحاد الجمركي الأوراسي والذي تعتبر جمهورية كازاخستان إحدى الدول المؤسسة له، حيث أنّ الانضمام إلى الاتحاد المذكور سيتيح انسياب السلع والبضائع وتدفق الاستثمارات بين أسواق جميع الدول الأعضاء، كما أكدّ على أهمية الاستفادة من التجربة الكازاخية في الانضمام إلى الاتحاد المذكور.

من جانبه أكدّ السيد القنصل على أنّ بلاده ترغب بانتهاء الأزمة في سورية وعودة الأمن والأمان إليها في القريب العاجل، وبيّن بأن جمهورية كازاخستان لا تؤيد التدخلات الخارجية في سورية، ونوّه بأهمية العمل على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وأشار إلى وجود رغبة حقيقية لدى رجال الأعمال الكازاخيين بالاطلاع على واقع التطور الاقتصادي في سورية والفرص التجارية والاستثمارية المتاحة.

وفي هذا الإطار أكدّ السيد الوزير على أنّ الوضع الأمني والاقتصادي في سورية بدأ يشهد تحسناً متزايداً حيث حقق العام 2014 نمواً اقتصادياً إيجابياً للمرة الأولى خلال أعوام الأزمة مدفوعاً بتطور القطاع الإنتاجي الخاص وتوسع الإنفاق الاستثماري العام وخاصةً في النشاطات الصناعية والزراعية.

فريق ماسة
2015-01-28
13002
من الأرشيف

وزير الاقتصاد يلتقي قنصل كازخستان بدمشق ويبلغه رغبة سورية بالانضمام رسمياً إلى الاتحاد الجمركي الأوراسي

بحث السيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري مع السيد قنصل جمهورية كازاخستان بدمشق السيد بابر ديرنبيك آفاق تطوير علاقات التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية. وأشار الوزير الجزائري إلى أهمية التنسيق بين البلدين بهدف خلق بنى جديدة تستهدف إعادة تفعيل العلاقات بينهما ليس في الجانب التجاري فحسب وإنما أيضاً في الجانب الاستثماري، وأكدّ على رغبة سورية بالانضمام رسمياً إلى الاتحاد الجمركي الأوراسي والذي تعتبر جمهورية كازاخستان إحدى الدول المؤسسة له، حيث أنّ الانضمام إلى الاتحاد المذكور سيتيح انسياب السلع والبضائع وتدفق الاستثمارات بين أسواق جميع الدول الأعضاء، كما أكدّ على أهمية الاستفادة من التجربة الكازاخية في الانضمام إلى الاتحاد المذكور. من جانبه أكدّ السيد القنصل على أنّ بلاده ترغب بانتهاء الأزمة في سورية وعودة الأمن والأمان إليها في القريب العاجل، وبيّن بأن جمهورية كازاخستان لا تؤيد التدخلات الخارجية في سورية، ونوّه بأهمية العمل على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وأشار إلى وجود رغبة حقيقية لدى رجال الأعمال الكازاخيين بالاطلاع على واقع التطور الاقتصادي في سورية والفرص التجارية والاستثمارية المتاحة. وفي هذا الإطار أكدّ السيد الوزير على أنّ الوضع الأمني والاقتصادي في سورية بدأ يشهد تحسناً متزايداً حيث حقق العام 2014 نمواً اقتصادياً إيجابياً للمرة الأولى خلال أعوام الأزمة مدفوعاً بتطور القطاع الإنتاجي الخاص وتوسع الإنفاق الاستثماري العام وخاصةً في النشاطات الصناعية والزراعية.

المصدر : الماسة السورية