قالت المعارضة السورية التي تواصل مشاوراتها في موسكو لليوم الثاني على التوالي إنها اتفقت فيما بينها على نقاط عدة لمناقشتها الأربعاء 28 كانون الثاني مع الوفد الحكومي السوري.

و وضعت على جدول أعمالها عدة نقاط لبحثها مع الحكومة منها الوضع الإنساني وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى مناطق النزاع ووقف الاقتتال وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومواجهة التدخل الخارجي والعمل على رفع العقوبات.

وكانت الخارجية الروسية قالت في بيان لها إن المشاورات تجري في غرف مغلقة بحضور المشاركين فقط بعيدا عن وسائل الإعلام.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مشاركين في منتدى موسكو التشاوري أن اليوم الأول أعطى إمكانية لأطراف المعارضة لبحث القواسم المشتركة واختلافات الرؤى حول عدة مسائل لجهة الخروج بموقف موحد خلال المحادثات مع وفد الحكومة السورية.

موسكو تأمل بأن تقود المشاورات إلى مفاوضات برعاية أممية

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن الغاية من مشاورات موسكو توفير ساحة للنقاش بين السوريين، مشيرا إلى أن جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا.

وأوضح لافروف أن المشاورات تجري بدون شروط مسبقة من أي طرف فيها، مشددا على ضرورة أن تفضي إلى مفاوضات مستقبلية تحت رعاية أممية وتكون أساسا لمبادرة يتقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.

 

المشاورات تستمر لأربعة أيام مع إمكانية لقاء المشاركين بلافروف في ختامها

 

وانطلقت المشاورات الاثنين 26 كانون الثاني وتستمر حتى 29 يناير/كانون الثاني ويشارك فيها أكثر من 30 شخصية سورية معارضة.

وكانت الخارجية الروسية أشارت إلى أن هناك إمكانية لأن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بممثلي المعارضة والحكومة السورية في وقت لاحق.

وترتكز المشاورات على الحل السياسي المبني على بيان جنيف، وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية "منتدى" لكونها ليست "حواراً" أو "مفاوضات" ولا جدول أعمال مطروحا على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقا في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون، وخاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي، وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-27
  • 10787
  • من الأرشيف

المعارضة السورية تتفق على نقاط عدة لمناقشتها مع الوفد الحكومي في موسكو

قالت المعارضة السورية التي تواصل مشاوراتها في موسكو لليوم الثاني على التوالي إنها اتفقت فيما بينها على نقاط عدة لمناقشتها الأربعاء 28 كانون الثاني مع الوفد الحكومي السوري. و وضعت على جدول أعمالها عدة نقاط لبحثها مع الحكومة منها الوضع الإنساني وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى مناطق النزاع ووقف الاقتتال وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومواجهة التدخل الخارجي والعمل على رفع العقوبات. وكانت الخارجية الروسية قالت في بيان لها إن المشاورات تجري في غرف مغلقة بحضور المشاركين فقط بعيدا عن وسائل الإعلام. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مشاركين في منتدى موسكو التشاوري أن اليوم الأول أعطى إمكانية لأطراف المعارضة لبحث القواسم المشتركة واختلافات الرؤى حول عدة مسائل لجهة الخروج بموقف موحد خلال المحادثات مع وفد الحكومة السورية. موسكو تأمل بأن تقود المشاورات إلى مفاوضات برعاية أممية وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن الغاية من مشاورات موسكو توفير ساحة للنقاش بين السوريين، مشيرا إلى أن جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا. وأوضح لافروف أن المشاورات تجري بدون شروط مسبقة من أي طرف فيها، مشددا على ضرورة أن تفضي إلى مفاوضات مستقبلية تحت رعاية أممية وتكون أساسا لمبادرة يتقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.   المشاورات تستمر لأربعة أيام مع إمكانية لقاء المشاركين بلافروف في ختامها   وانطلقت المشاورات الاثنين 26 كانون الثاني وتستمر حتى 29 يناير/كانون الثاني ويشارك فيها أكثر من 30 شخصية سورية معارضة. وكانت الخارجية الروسية أشارت إلى أن هناك إمكانية لأن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بممثلي المعارضة والحكومة السورية في وقت لاحق. وترتكز المشاورات على الحل السياسي المبني على بيان جنيف، وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية "منتدى" لكونها ليست "حواراً" أو "مفاوضات" ولا جدول أعمال مطروحا على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقا في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون، وخاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي، وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة