أشعل الجيش السوري، كافة الجبهات في ريف درعا، لاسيما جبهة “الشيخ مسكين” التي يسعى لاستعادة السيطرة عليها.

معارك الجيش في تلك المنطقة تأتي في ظل عملية واسعة بدأها في اليوم للتمكن من إستردات مواقع يمكن الاعتماد عليها في شن عملية اخرى لاستعادة الشيخ مسيكن و نوى، لكن هذه المعركة تمددت نحو كامل الريف الذي يشهد عشرات المعارك فيه، في ظل سقوط عشرات القتلى من المسلحين.

وفي الشيخ مسكين حيث تدور أعنف المعارك، تمكن الجيش السوري من إسقاط عشرات القتلى في صفوف الكتائب المسلحة كافة، لكن الابرز كان قيادياً ميدانياً يدعى “حسن عبود”، يعمل في فرقة “المغاوير الاولى” التابعة للجيش الحر.

وإعترف الارهابيون بمقتل عدد كبير منهم وذلك على صفحات تنسيقيات أوردت بعض الاسماء وهم: 1- أمجد مأمون العيد، 2- طعمة بهاء الشمري، 3- رائد عبدو الشبلي، 4- عبدالحق سليمان الواكد العيد، 5- أمجد محمد شحادة، 6- يامن رستم الأحمد، 7- محمد نمر المسالمة “أبو نمر”، 8- محمد منير عبد المنعم، 9- عبد الله عبد المنعم الفلماني، 10- محمد موسى مسلم البردان، 11- محمد حامد الشريف، 12- طارق يوسف حمدان الحلقي، 13- فيصل الصفدي، 14- تيسير عبد اللطيف النابلسي، 15- أحمد جمال فنيش.

هذا واصيب متزعم”كتيبة وليد القيسي” براء النابلسي وأحد المتزعمين الميدانيين في “الجيش الحر” خلال الاشتباكات مع الجيش في المدينة نفسها. وإستطاع الجيش تدمير آليات تابعة للمسلحين على طريق جمرين – خربا المؤدية الى بصرى الشام، كذلك شهدت أحياء في الاخيرة معارك بين اللجان الشعبية والجيش من جهة، وبين المسلحين من جهة اخرى، كما إستهدف الجيش 70 مسلحاً في بلدتي ابطع وداعل بينهم متزعم النصرة.

ونفذت مقاتلات الجيش غارات عدة على أهداف متفرقة في محيط العمليات ابرزها على الشيخ مسكين.

المسلحون بدورهم، اعلنهم انهم سيطروا على عدة نقاط قريبة من الشيخ مسكين تعتبر نقاط نشاط للجيش السوري، لكن هذا الادعاء لم يدعم يإثباتات مصورة كما تجري العادة.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-24
  • 9444
  • من الأرشيف

الجيش السوري يُشعل ريف درعا.. ماذا يجري؟

أشعل الجيش السوري، كافة الجبهات في ريف درعا، لاسيما جبهة “الشيخ مسكين” التي يسعى لاستعادة السيطرة عليها. معارك الجيش في تلك المنطقة تأتي في ظل عملية واسعة بدأها في اليوم للتمكن من إستردات مواقع يمكن الاعتماد عليها في شن عملية اخرى لاستعادة الشيخ مسيكن و نوى، لكن هذه المعركة تمددت نحو كامل الريف الذي يشهد عشرات المعارك فيه، في ظل سقوط عشرات القتلى من المسلحين. وفي الشيخ مسكين حيث تدور أعنف المعارك، تمكن الجيش السوري من إسقاط عشرات القتلى في صفوف الكتائب المسلحة كافة، لكن الابرز كان قيادياً ميدانياً يدعى “حسن عبود”، يعمل في فرقة “المغاوير الاولى” التابعة للجيش الحر. وإعترف الارهابيون بمقتل عدد كبير منهم وذلك على صفحات تنسيقيات أوردت بعض الاسماء وهم: 1- أمجد مأمون العيد، 2- طعمة بهاء الشمري، 3- رائد عبدو الشبلي، 4- عبدالحق سليمان الواكد العيد، 5- أمجد محمد شحادة، 6- يامن رستم الأحمد، 7- محمد نمر المسالمة “أبو نمر”، 8- محمد منير عبد المنعم، 9- عبد الله عبد المنعم الفلماني، 10- محمد موسى مسلم البردان، 11- محمد حامد الشريف، 12- طارق يوسف حمدان الحلقي، 13- فيصل الصفدي، 14- تيسير عبد اللطيف النابلسي، 15- أحمد جمال فنيش. هذا واصيب متزعم”كتيبة وليد القيسي” براء النابلسي وأحد المتزعمين الميدانيين في “الجيش الحر” خلال الاشتباكات مع الجيش في المدينة نفسها. وإستطاع الجيش تدمير آليات تابعة للمسلحين على طريق جمرين – خربا المؤدية الى بصرى الشام، كذلك شهدت أحياء في الاخيرة معارك بين اللجان الشعبية والجيش من جهة، وبين المسلحين من جهة اخرى، كما إستهدف الجيش 70 مسلحاً في بلدتي ابطع وداعل بينهم متزعم النصرة. ونفذت مقاتلات الجيش غارات عدة على أهداف متفرقة في محيط العمليات ابرزها على الشيخ مسكين. المسلحون بدورهم، اعلنهم انهم سيطروا على عدة نقاط قريبة من الشيخ مسكين تعتبر نقاط نشاط للجيش السوري، لكن هذا الادعاء لم يدعم يإثباتات مصورة كما تجري العادة.  

المصدر : الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة