نفذت ميليشيا «جيش الإسلام»، بزعامة زهران علوش، تهديده بإمطار العاصمة السورية دمشق بالقذائف الصاروخية، وذلك من خلال عشرات الصواريخ في يوم واحد. غير أنه كان قد استبق سقوط المدنيين عبر اتهام النظام بـ«استهداف مدارس الأطفال ومساجد وكنائس وأماكن تجمعات مدنية» وذلك من أجل «نسب ضربها لجيش الإسلام»

وقال علوش، في تغريدة له، أنه لا يستهدف المدنيين، رافعاً المسؤولية عن نفسه حسب قوله.

وسقط أكثر من ٣٥ صاروخا استهدف المالكي، أبو رمانة، المهاجرين، الجمارك، قرب السكن الجامعي في المزة، المزة ٨٦، الشيخ سعد، المزرعة، شارع العابد، شارع بغداد، السبع بحرات، عين كرش، ساحة المحافظة، اوتستراد الفيحاء، باب توما، جرمانا والزبلطاني. وهو ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة أكثر من عشرين، بحسب ما أوضحت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»

ورد الجيش السوري على مصادر النيران عبر صواريخ استهدف نقاط إطلاق النيران، بحسب مصدر عسكري.

يذكر أن صواريخ غراد، التي يطلقها علوش، تتميز بهامش خطأ كبير جداً في إصابتها للهدف، ويصل إلى حوالي مائة متر مربع. وبملاحظة طبيعة دمشق المكتظة وقرب المراكز الأمنية من المساكن الشعبية يمكن القول بكل ثقة أن القصف سيطال بنسبة تقارب اليقين المدنيين. وبالعكس لو أن الصواريخ لم تصيب المدنيين وقتها يجب الاستغراب.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-24
  • 4297
  • من الأرشيف

زهران علوش: أنا ضربت الصواريخ ولكن النظام هو من استهدف المدنيين!

  نفذت ميليشيا «جيش الإسلام»، بزعامة زهران علوش، تهديده بإمطار العاصمة السورية دمشق بالقذائف الصاروخية، وذلك من خلال عشرات الصواريخ في يوم واحد. غير أنه كان قد استبق سقوط المدنيين عبر اتهام النظام بـ«استهداف مدارس الأطفال ومساجد وكنائس وأماكن تجمعات مدنية» وذلك من أجل «نسب ضربها لجيش الإسلام» وقال علوش، في تغريدة له، أنه لا يستهدف المدنيين، رافعاً المسؤولية عن نفسه حسب قوله. وسقط أكثر من ٣٥ صاروخا استهدف المالكي، أبو رمانة، المهاجرين، الجمارك، قرب السكن الجامعي في المزة، المزة ٨٦، الشيخ سعد، المزرعة، شارع العابد، شارع بغداد، السبع بحرات، عين كرش، ساحة المحافظة، اوتستراد الفيحاء، باب توما، جرمانا والزبلطاني. وهو ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة أكثر من عشرين، بحسب ما أوضحت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» ورد الجيش السوري على مصادر النيران عبر صواريخ استهدف نقاط إطلاق النيران، بحسب مصدر عسكري. يذكر أن صواريخ غراد، التي يطلقها علوش، تتميز بهامش خطأ كبير جداً في إصابتها للهدف، ويصل إلى حوالي مائة متر مربع. وبملاحظة طبيعة دمشق المكتظة وقرب المراكز الأمنية من المساكن الشعبية يمكن القول بكل ثقة أن القصف سيطال بنسبة تقارب اليقين المدنيين. وبالعكس لو أن الصواريخ لم تصيب المدنيين وقتها يجب الاستغراب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة