هدمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس مسجدا وأكثر من عشرة في منطقتين من الضفة الغربية المحتلة, حسبما ذكرت مصادر فلسطينية.

وجرى الجزء الأكبر من عمليات الهدم في قرية خربة يرزا شمال غور الأردن.

 الناطق باسم منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية غاي انبار أكد أن الجيش هدم ثمانية مباني في خربة يرزا لأنها بنيت في مناطق إطلاق نار وتهدد حياة السكان ولأنها بدون ترخيص.

 وأضاف سلمناهم أوامر هدم لهذه المباني لكنهم لم يتقدموا للاعتراض وإسماع ادعاءاتهم أمام مفتشي الإدارة المدنية.

 وأكد أن الإدارة المدنية الإسرائيلية ستستمر بالتزام بتطبيق قوانين البناء في يهودا و السامرة الضفة الغربية.

 من جهة أخرى, هدمت قوات إسرائيلية أمس منزلا في مدينة يطا جنوب الخليل, حسبما ذكر رئيس بلدية المدينة زهران أبو قبيطة.

 وقال إن القوات الإسرائيلية هدمت أمس منزلا يتكون من طابقين تبلغ مساحته 250 مترا مربعا ويعيش فيه نحو 25 شخصا في منطقة +سي+ التي تسيطر عليها إسرائيل بالكامل.

 واضاف أن قوة كبيرة تتكون من 15 آلية فيها حرس حدود وشرطة وجيش وجرافة وعدد من الآليات الثقيلة طوقوا المنزل وهدموه فوق محتوياته بحجة عدم الترخيص.

رئيس بلدية يطا أكد أن البيت كان قيد التراخيص وله خرائط هيكلية عند الإدارة المدنية, مشيرا إلى أن هناك نحو ثلاثين منزلا مهددا بالهدم في المنطقة نفسها.

 وبعد أن قال أن الإسرائيليين ليسوا بحاجة لذرائع للهدم, أوضح أن مدينة يطا محاطة ب11 مستوطنة أقيمت على أرضنا يريدون ربطها جغرافيا ببعضها البعض حتى تصبح تجمعا كبيرا لا يمكن تفكيكه.

 أما رئيس مجلس قرية ياسوف قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية عبد الرحيم صالح, فقد قال أن مستوطنين وضعوا أعمدة وأسيجة حول أراض لسكان القرية.

وأضاف أن الأرض غير مصادرة لكن الجيش يمنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها إلا بالتنسيق معه لدواع أمنية لكن المزارعين لا يستطيعون ترك أراضيهم لان المستوطنين يضعون يدهم عليها.

 من جهة أخرى توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي و جرافاته في قطاع غزة مستهدفة مستوطنة (نيسانيت) التي احتلتها القوات الإسرائيلية في عام 2005.

مصادر فلسطينية في القطاع قالت في إن آليات عسكرية عدة بدأت بأعمال تجريف في المنطقة بعد توغلها شمال القطاع مشيرين إلى تحليق الطائرات المروحية في سماء المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-25
  • 9302
  • من الأرشيف

الاحتلال يهدم مسجدا و10 مبان فلسطينية في الضفة الغربية

هدمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس مسجدا وأكثر من عشرة في منطقتين من الضفة الغربية المحتلة, حسبما ذكرت مصادر فلسطينية. وجرى الجزء الأكبر من عمليات الهدم في قرية خربة يرزا شمال غور الأردن.  الناطق باسم منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية غاي انبار أكد أن الجيش هدم ثمانية مباني في خربة يرزا لأنها بنيت في مناطق إطلاق نار وتهدد حياة السكان ولأنها بدون ترخيص.  وأضاف سلمناهم أوامر هدم لهذه المباني لكنهم لم يتقدموا للاعتراض وإسماع ادعاءاتهم أمام مفتشي الإدارة المدنية.  وأكد أن الإدارة المدنية الإسرائيلية ستستمر بالتزام بتطبيق قوانين البناء في يهودا و السامرة الضفة الغربية.  من جهة أخرى, هدمت قوات إسرائيلية أمس منزلا في مدينة يطا جنوب الخليل, حسبما ذكر رئيس بلدية المدينة زهران أبو قبيطة.  وقال إن القوات الإسرائيلية هدمت أمس منزلا يتكون من طابقين تبلغ مساحته 250 مترا مربعا ويعيش فيه نحو 25 شخصا في منطقة +سي+ التي تسيطر عليها إسرائيل بالكامل.  واضاف أن قوة كبيرة تتكون من 15 آلية فيها حرس حدود وشرطة وجيش وجرافة وعدد من الآليات الثقيلة طوقوا المنزل وهدموه فوق محتوياته بحجة عدم الترخيص. رئيس بلدية يطا أكد أن البيت كان قيد التراخيص وله خرائط هيكلية عند الإدارة المدنية, مشيرا إلى أن هناك نحو ثلاثين منزلا مهددا بالهدم في المنطقة نفسها.  وبعد أن قال أن الإسرائيليين ليسوا بحاجة لذرائع للهدم, أوضح أن مدينة يطا محاطة ب11 مستوطنة أقيمت على أرضنا يريدون ربطها جغرافيا ببعضها البعض حتى تصبح تجمعا كبيرا لا يمكن تفكيكه.  أما رئيس مجلس قرية ياسوف قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية عبد الرحيم صالح, فقد قال أن مستوطنين وضعوا أعمدة وأسيجة حول أراض لسكان القرية. وأضاف أن الأرض غير مصادرة لكن الجيش يمنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها إلا بالتنسيق معه لدواع أمنية لكن المزارعين لا يستطيعون ترك أراضيهم لان المستوطنين يضعون يدهم عليها.  من جهة أخرى توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي و جرافاته في قطاع غزة مستهدفة مستوطنة (نيسانيت) التي احتلتها القوات الإسرائيلية في عام 2005. مصادر فلسطينية في القطاع قالت في إن آليات عسكرية عدة بدأت بأعمال تجريف في المنطقة بعد توغلها شمال القطاع مشيرين إلى تحليق الطائرات المروحية في سماء المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة