دعت جبهة «علماء بلاد الشام» المعارضة المواطنين السوريين إلى استبدال الليرة السورية بنظيرتها التركية، كون ذلك «سيحشر النظام في الزاوية وسيضيق عليه اقتصادياً»

وقالت الجبهة أنها أعدت دراسة تظهر محاسن استبدال العملة، مبينة أن «الليرة السورية تفتقد لصفتي الثبات والرواج، وأن المستفيد من بقاء التداول بهذه العملة هو نظام الأسد».

وقالت الجبهة أن النظام «يعبث بالسيولة النقدية الموجودة في السوق تبعاً لمصلحته» معتبرة أن «استبدال العملة سيحشر النظام في الزاوية وسيضيق عليه اقتصادياً، حيث يجفف القطع الأجنبي من أسواقه، مما يؤدي إلى تسارع سقوط العملة السورية»

وبررت الجبهة اختيار الليرة التركية دون غيرها كونها «عملة دولة إسلامية»، بينما الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي فيه دعم للاقتصاد الأمريكي والأوروبي «اللذان هما المحرك الأساس للنظام السوري» حسب تعبير بيان الجبهة.

يذكر أن الحكومة السورية واظبت رغم الأزمة المندلعة منذ أربع سنوات على صرف رواتب موظفي القطاع العام بأكملهم. وبناءً عليه لم تبين جبهة العلماء المعارضة كيف يمكن تلافي الضرر الناجم عن انهيار قيمة الليرة، والذي سينعكس على موظفي القطاع العام، والذين هم من الفئات «المستورة» كما يقول التعبير الشامي.

وفقدت الليرة السورية الكثير من قوتها الشرائية، وتهاوى سعر صرفها أمام العملات الأخرى (سواء الإسلامية أو «الكافرة» حسب توصيف رجال الدين). والعبء الأكبر لهذا التهاوي وقع على عاتق المواطن البسيط. غير أن جبهة العلماء المعارضة ترى في ذلك فرصة سانحة للضغط على النظام و«حشره في الزاوية»

  • فريق ماسة
  • 2015-01-18
  • 10884
  • من الأرشيف

رجال دين معارضون يدعون إلى استبدال الليرة السورية بالتركية «حباً بالله»

  دعت جبهة «علماء بلاد الشام» المعارضة المواطنين السوريين إلى استبدال الليرة السورية بنظيرتها التركية، كون ذلك «سيحشر النظام في الزاوية وسيضيق عليه اقتصادياً» وقالت الجبهة أنها أعدت دراسة تظهر محاسن استبدال العملة، مبينة أن «الليرة السورية تفتقد لصفتي الثبات والرواج، وأن المستفيد من بقاء التداول بهذه العملة هو نظام الأسد». وقالت الجبهة أن النظام «يعبث بالسيولة النقدية الموجودة في السوق تبعاً لمصلحته» معتبرة أن «استبدال العملة سيحشر النظام في الزاوية وسيضيق عليه اقتصادياً، حيث يجفف القطع الأجنبي من أسواقه، مما يؤدي إلى تسارع سقوط العملة السورية» وبررت الجبهة اختيار الليرة التركية دون غيرها كونها «عملة دولة إسلامية»، بينما الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي فيه دعم للاقتصاد الأمريكي والأوروبي «اللذان هما المحرك الأساس للنظام السوري» حسب تعبير بيان الجبهة. يذكر أن الحكومة السورية واظبت رغم الأزمة المندلعة منذ أربع سنوات على صرف رواتب موظفي القطاع العام بأكملهم. وبناءً عليه لم تبين جبهة العلماء المعارضة كيف يمكن تلافي الضرر الناجم عن انهيار قيمة الليرة، والذي سينعكس على موظفي القطاع العام، والذين هم من الفئات «المستورة» كما يقول التعبير الشامي. وفقدت الليرة السورية الكثير من قوتها الشرائية، وتهاوى سعر صرفها أمام العملات الأخرى (سواء الإسلامية أو «الكافرة» حسب توصيف رجال الدين). والعبء الأكبر لهذا التهاوي وقع على عاتق المواطن البسيط. غير أن جبهة العلماء المعارضة ترى في ذلك فرصة سانحة للضغط على النظام و«حشره في الزاوية»

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة