قال الأمير الأمير «سعود بن سيف النصر» أن تكتُّم السلطات السعودية على الوضع الصحي للملك «عبد الله بن عبدالعزيز» ما هو إلا «مفسدة قومية»،مطالبًا بتحجيم التدخلات التي يمارسها رئيس الديوان الملكي «خالد التويجري»، الذي اعتبره الأمير الشخص المسؤول عن مثل هذه التحفُّظات والسياسات في القصر الملكي.

وقال الأمير السعودي «سعود بن سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز» في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر حسب موقع "الخليج الجديد"، أنه «إذا كان إخفاء معلومات عسكرية وأمنية مصلحة قومية فإن إخفاء حقيقة وضع الملك شفاه الله مفسدة قومية يتحمل مسؤوليتها المدعو ومن يقف معه ويسكت عنه». وذلك في إشارة إلى مستشار الملك السعودي ورئيس الديوان الملكي «خالد التويجري»، الذي سبق وأن اتهمه الأمير السعودي بالتدخل في شؤون الدولة والسيطرة على مجريات الحكم في المملكة.

واستنكر الأمير السعودي الأمر بقوله إنه «من المخجل أن المئات من داخل الأسرة عاجزون عن اختراق الحجب الذي فرضه المدعو وعاجزون أن يبادروا بالتصرف الذي يليق بهذا المتطفل».

كما سبق ونشر الأمير السعودي «سعود بن سيف النصر» تغريدات عبر حسابه، أكد فيها ما سبق أن نشره المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، حول تغييب الملك «عبدالله» بصورة إجبارية منذ أكثر من شهر حتى الآن، حيث يُمنع أي شخص من زيارته سوى نجله الأمير «متعب بن عبدالله» وزير الحرس الوطني في السعودية، الذي يتعرض بدوره إلى ضغوطات لإظهار الملك لتبديد الإشاعات المتداوله حول خلفية حجبه.

يُشار إلى أن الناشط السعودي الشهير «مجتهد» كان قد كتب قبل أيام، في تغريده عبر حسابه الرسمي على تويتر، ما يفيد بأنه لم يسمح للأمير «أحمد بن عبدالعزيز»، الدخول على الملك في زيارته الأخيرة إليه، ليضيف الناشط أن «التكتم وصل الحد الأقصى والإشاعات داخل دوائر آل سعود في كل اتجاه».

وذلك في أعقاب ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من أنباء حول تدهور صحة الملك السعودي، كما أوردت بعض المواقع الخبرية نبأ وفاة الملك «عبد الله» في تكتم الأوساط القريبة من المصادر الرسمية.

وقد أوردت وسائل إعلام أجنبية وعربية بدورها، أن «الملك عبد الله مات إكلينيكيا منذ أسبوع مع إبقاء جسده على أجهزة دعم الحياة، فيما تحدثت المصادر عن تعطل الأجهزة الحيوية للملك برغم ربطه بجهاز التنفس الصناعي».

 

جدير بالذكر أن الديوان الملكي قد ألغى مواعيد الزيارات الرسمية، وبعضها مع جهات رفيعة المستوى، وهو ما يُرجح عدم استقرار الوضع الصحي للملك.

وقد سبق وأن ظهرت شائعات حول وفاة الملك السعودي خلال السنوات الماضية أيضًا، ويذهب مراقبون إلى أن غياب الملك «عبد الله» سيؤدي إلى بروز الخلاف داخل البيت السعودي، حيث يتحدث المطلعون عن صراع بين الأجنحة بين الأمراء.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-17
  • 17527
  • من الأرشيف

أمير سعودي: التكتُّم على الوضع الصحي للملك "مفسدة قومية"

قال الأمير الأمير «سعود بن سيف النصر» أن تكتُّم السلطات السعودية على الوضع الصحي للملك «عبد الله بن عبدالعزيز» ما هو إلا «مفسدة قومية»،مطالبًا بتحجيم التدخلات التي يمارسها رئيس الديوان الملكي «خالد التويجري»، الذي اعتبره الأمير الشخص المسؤول عن مثل هذه التحفُّظات والسياسات في القصر الملكي. وقال الأمير السعودي «سعود بن سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز» في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر حسب موقع "الخليج الجديد"، أنه «إذا كان إخفاء معلومات عسكرية وأمنية مصلحة قومية فإن إخفاء حقيقة وضع الملك شفاه الله مفسدة قومية يتحمل مسؤوليتها المدعو ومن يقف معه ويسكت عنه». وذلك في إشارة إلى مستشار الملك السعودي ورئيس الديوان الملكي «خالد التويجري»، الذي سبق وأن اتهمه الأمير السعودي بالتدخل في شؤون الدولة والسيطرة على مجريات الحكم في المملكة. واستنكر الأمير السعودي الأمر بقوله إنه «من المخجل أن المئات من داخل الأسرة عاجزون عن اختراق الحجب الذي فرضه المدعو وعاجزون أن يبادروا بالتصرف الذي يليق بهذا المتطفل». كما سبق ونشر الأمير السعودي «سعود بن سيف النصر» تغريدات عبر حسابه، أكد فيها ما سبق أن نشره المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، حول تغييب الملك «عبدالله» بصورة إجبارية منذ أكثر من شهر حتى الآن، حيث يُمنع أي شخص من زيارته سوى نجله الأمير «متعب بن عبدالله» وزير الحرس الوطني في السعودية، الذي يتعرض بدوره إلى ضغوطات لإظهار الملك لتبديد الإشاعات المتداوله حول خلفية حجبه. يُشار إلى أن الناشط السعودي الشهير «مجتهد» كان قد كتب قبل أيام، في تغريده عبر حسابه الرسمي على تويتر، ما يفيد بأنه لم يسمح للأمير «أحمد بن عبدالعزيز»، الدخول على الملك في زيارته الأخيرة إليه، ليضيف الناشط أن «التكتم وصل الحد الأقصى والإشاعات داخل دوائر آل سعود في كل اتجاه». وذلك في أعقاب ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من أنباء حول تدهور صحة الملك السعودي، كما أوردت بعض المواقع الخبرية نبأ وفاة الملك «عبد الله» في تكتم الأوساط القريبة من المصادر الرسمية. وقد أوردت وسائل إعلام أجنبية وعربية بدورها، أن «الملك عبد الله مات إكلينيكيا منذ أسبوع مع إبقاء جسده على أجهزة دعم الحياة، فيما تحدثت المصادر عن تعطل الأجهزة الحيوية للملك برغم ربطه بجهاز التنفس الصناعي».   جدير بالذكر أن الديوان الملكي قد ألغى مواعيد الزيارات الرسمية، وبعضها مع جهات رفيعة المستوى، وهو ما يُرجح عدم استقرار الوضع الصحي للملك. وقد سبق وأن ظهرت شائعات حول وفاة الملك السعودي خلال السنوات الماضية أيضًا، ويذهب مراقبون إلى أن غياب الملك «عبد الله» سيؤدي إلى بروز الخلاف داخل البيت السعودي، حيث يتحدث المطلعون عن صراع بين الأجنحة بين الأمراء.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة