كشف الرئيس المصري المخلوع، محمد مرسي، عن تفاصيل هربه من سجن وادي النطرون، الذي كان معتقلاً فيه خلال عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كاشفاً عن معرفة قناة الجزيرة القطرية بالعملية وووجودها في مقدمتها.

وقال مرسي، في جلسة المحكمة التي تنظر في قضية «اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون»، والمتهم فيها هو وقيادات جماعة الإخوان، أنه دخل السجن يوم السبت 29 يناير الساعة 5 مساء، مضيفاً قوله: «قابلتنا إدارة السجن ووزعونا في سجن 3، ودخلنا العنبر ونمنا، وصحينا قبل الفجر على دخان القنابل المسيلة للدموع وظللنا حتى صلينا الفجر وبعد ذلك هدأت الدنيا»

وأكمل مرسي: «أنا شخصيًا نمت، والإخوة صحوني وقالوا لي في ناس عمالين يخبطوا على السجن وبيقولوا السجن اتفتح ومفيش غير الإخوان لو فضلتوا هاتموتوا.. وقعدوا 4 ساعات يكسروا في الباب من بره ونحن لا نعرفهم هل هم مساجين أو أهالي وبعد كسر الباب وجدنا أنفسنا بمفردنا بالسجن". وتابع "الساعة 11 صباحًا، أحد الأشخاص الذين فتحوا لنا الباب أعطاني تليفون صغير نوكيا وبعد 5 دقائق وجدت التليفون يرن وفوجئت بقناة الجزيرة تتصل، ووجدتها فرصة أن نعرف الأهالي لأن الدنيا هايصة وسردت التفاصيل والأسماء حتى نهدئ أهالنا»

وأشار مرسي إلى أن الشخص الذي أعطاه الهاتف أخذه منه مرة أخرى عقب انتهاء المكالمة، وقال «كل واحد مننا راح في طريقه لأننا لم نكن معنا بطاقات شخصية ونريد أن نركب أي شيء حتى نخرج من الصحراء»

وأضاف الرئيس المعزول أنه بعد ذلك قام بالاتصال بالمستشار عادل السعيد الذي قال له «إحنا مش عندنا حاجة عليهم وطالما هما روحوا خلاص»

وتابع أنه اطلع على الجرائد ونشر خبر لوزير الداخلية قرر فيه إخلاء سبيل 34 من الإخوان المحتجزين بسجن وادي النطرون، وقال «بعد موقف النائب العام ووزير الداخلية علمنا أنه ليس علينا أي مشاكل»

ويحاكم في القضية إلى جانب مرسي 130 من قيادات جماعة الإخوان، بينهم المرشد العام محمد بديع، ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون»

وأحيل المتهمون في القضية إلى الجنايات بتهم ارتكاب جرائم «قتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران في مبانٍ حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب»

  • فريق ماسة
  • 2015-01-16
  • 6500
  • من الأرشيف

مرسي يعترف بدور "الجزيرة" في اقتحام سجن النظرون وتحريره

كشف الرئيس المصري المخلوع، محمد مرسي، عن تفاصيل هربه من سجن وادي النطرون، الذي كان معتقلاً فيه خلال عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كاشفاً عن معرفة قناة الجزيرة القطرية بالعملية وووجودها في مقدمتها. وقال مرسي، في جلسة المحكمة التي تنظر في قضية «اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون»، والمتهم فيها هو وقيادات جماعة الإخوان، أنه دخل السجن يوم السبت 29 يناير الساعة 5 مساء، مضيفاً قوله: «قابلتنا إدارة السجن ووزعونا في سجن 3، ودخلنا العنبر ونمنا، وصحينا قبل الفجر على دخان القنابل المسيلة للدموع وظللنا حتى صلينا الفجر وبعد ذلك هدأت الدنيا» وأكمل مرسي: «أنا شخصيًا نمت، والإخوة صحوني وقالوا لي في ناس عمالين يخبطوا على السجن وبيقولوا السجن اتفتح ومفيش غير الإخوان لو فضلتوا هاتموتوا.. وقعدوا 4 ساعات يكسروا في الباب من بره ونحن لا نعرفهم هل هم مساجين أو أهالي وبعد كسر الباب وجدنا أنفسنا بمفردنا بالسجن". وتابع "الساعة 11 صباحًا، أحد الأشخاص الذين فتحوا لنا الباب أعطاني تليفون صغير نوكيا وبعد 5 دقائق وجدت التليفون يرن وفوجئت بقناة الجزيرة تتصل، ووجدتها فرصة أن نعرف الأهالي لأن الدنيا هايصة وسردت التفاصيل والأسماء حتى نهدئ أهالنا» وأشار مرسي إلى أن الشخص الذي أعطاه الهاتف أخذه منه مرة أخرى عقب انتهاء المكالمة، وقال «كل واحد مننا راح في طريقه لأننا لم نكن معنا بطاقات شخصية ونريد أن نركب أي شيء حتى نخرج من الصحراء» وأضاف الرئيس المعزول أنه بعد ذلك قام بالاتصال بالمستشار عادل السعيد الذي قال له «إحنا مش عندنا حاجة عليهم وطالما هما روحوا خلاص» وتابع أنه اطلع على الجرائد ونشر خبر لوزير الداخلية قرر فيه إخلاء سبيل 34 من الإخوان المحتجزين بسجن وادي النطرون، وقال «بعد موقف النائب العام ووزير الداخلية علمنا أنه ليس علينا أي مشاكل» ويحاكم في القضية إلى جانب مرسي 130 من قيادات جماعة الإخوان، بينهم المرشد العام محمد بديع، ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون» وأحيل المتهمون في القضية إلى الجنايات بتهم ارتكاب جرائم «قتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران في مبانٍ حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب»

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة