دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يستعد تنظيم "الدولة الاسلامية" لإطلاق "قناة الخلافة" أحد منابره الإعلامية، ليكمل إمبراطورتيه الإعلامية من خلالها، بعد أن أصدر صحيفة وأطلق محطة إذاعية.
وعلى موقع (KhilafaLive.info) الإلكتروني، بث التنظيم فيديو تسويقي يعد ببدء بث المحتوى الإعلامي للقناة الوليدة قريباً، بل وعد أيضاً بالانتقال السريع للبث المباشر.
وبحسب الفيديو الترويجي، فإن بث القناة سيكون على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، أما الخريطة البرامجية فستحدد مواعيدها وفقاً لتوقيتات "الدولة الإسلامية".
كما سيتم عرض مجموعة من الفيديوهات، التي أعدها الأسير البريطاني لدى التنظيم «جون كانتلي»، بالإضافة إلى نشرة أخبار يومية وبرنامجاً بعنوان "حان الوقت للتجنيد"، الذي سيناقش كيفية تجنيد الجهاديين الجدد، وإقناعهم بالانضمام للتنظيم.
وبلغ التنظيم المتطرف مرحلة اطلاق قناة "الخلافة"، بعد أن اعتمد خلال العام الماضي، على عدة وسائط إعلامية، لتوصيل رسالته وتجنيد جهاديين جدد، إذ اعتمد في البداية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر، وأيضاً موقع تشارك الفيديوهات "يوتيوب"، لنشر فيديوهات توثق العمليات العسكرية التي يقوم بها، وبياناته الرسمية.
بعدها، ظهرت مجلة "دابق"، لتصبح بمثابة الصحيفة الرسمية لـ"الدولة الاسلامية"، وخلافته المزعومة التي أعلنها في يونيو/ حزيران الماضي بمناطق واسعة في سوريا والعراق. و"دابق" في مجملها لا تتحدث إلا عن "انجازات" التنظيم وما يقدمه للمسلمين، إضافة إلى المشاريع التي يسعى لإقامتها، وتوعية الناس بما يقول إنه "إقامة شرع الله وحدوده في البلاد".
وفي مرحلة تالية، أطلق التنظيم إذاعة "البيان"، بعد توقف بث الإذاعات المحلية بمدينة الموصل العراقية، وتهتم الإذاعة ببث خطب "أبو بكر البغدادي"، وغيره من قيادات التنظيم، إلى جانب خطب عقائدية وجهادية.
وعلى رأس كل ساعة تبث المحطة الإذاعية نشرة إخبارية محلية، وعالمية، ويتم تحويلها إلى مقاطع صوتية تبث على "يوتيوب" عبر قناة تحمل نفس الاسم "البيان".
وتزامن مع نمو الجناح الإعلامي للتنظيم، تدشين مؤسسة "الفرقان" التي تتولى إنتاج أشرطة الفيديو الصادرة عن التنظيم، إلى جانب الأفلام الوثائقية بل وحتى ألعاب الفيديو مثل "صليل الصوارم".
و"صليل الصوارم" لعبة الكترونية انتجها التنظيم أواخر عام 2014، لمحاكاة كل الأساليب العسكرية التي يستخدمها ضد أعدائه، حيث يظهر مقاتلو الدولة الاسلامية في اللعبة مقسمين إلى قوات صاعقة، وقنص، وتفجير مركبات عسكرية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة