ذكر الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل" إن الشركة تتوقع نتيجة قريباً لمحادثاتها مع الصين بشأن خلاف متعلق بالرقابة على إنترنت واختراق موقعها.
وهددت "جوجل" في يناير/كانون الثاني بإغلاق موقعها باللغة الصينية والانسحاب من الصين متذرعة بمشكلات تتعلق بفرض الرقابة واختراق لموقعها من داخل الصين في حين دعا المسؤولون الصينيون إلى التروي لحل الخلاف.
وهزت "جوجل" أوساط الأعمال والدوائر السياسية عندما أعلنت في 12 من يناير/كانون الثاني أنها ستتوقف عن رصد نتائج البحث الصينية، وقالت "إنها تفكر في الانسحاب من البلاد".
وقالت "جوجل" في يناير: "إنها رصدت هجوماً عبر إنترنت مصدره الصين على البنية التحتية للشركة أسفر عن سرقة حقوق ملكيتها الفكرية".
وأضافت: "إن أكثر من 20 شركة أخرى تعرضت للاختراق واستشهدت بالهجوم، وكذلك ممارسات صينية للرقابة على إنترنت كأسباب للشركة للتفكير في الانسحاب من البلاد".
وفي واشنطن، قال مسؤول تنفيذي ثان في "جوجل": "إن الشركة صاحبة أكبر محرك بحث في العالم لم تغير قرارها بالتوقف عن مراقبة موقعها للبحث باللغة الصينية امتثالاً لإملاءات بكين، حتى وإذا كان هذا يعني ترك تلك السوق.
وقال "نيكول وونج" نائب الرئيس ونائب المستشار العام للشركة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: "إن جوجل ستتوقف عن المراقبة، وإذا كان الخيار هو أن نغلق موقعنا باللغة الصينية ومغادرة البلاد فنحن مستعدون لفعل ذلك".
ويظهر البحث على موقع "جوجل" باللغة الصينية نتائج متباينة تماماً بالنسبة للموضوعات الحساسة مثل "التبت" و"تيانانمن" عن مواقع محرك البحث خارج الصين.

  • فريق ماسة
  • 2010-03-11
  • 8404
  • من الأرشيف

الصين قد تصل لحل لخلافها مع جوجل

ذكر الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل" إن الشركة تتوقع نتيجة قريباً لمحادثاتها مع الصين بشأن خلاف متعلق بالرقابة على إنترنت واختراق موقعها. وهددت "جوجل" في يناير/كانون الثاني بإغلاق موقعها باللغة الصينية والانسحاب من الصين متذرعة بمشكلات تتعلق بفرض الرقابة واختراق لموقعها من داخل الصين في حين دعا المسؤولون الصينيون إلى التروي لحل الخلاف. وهزت "جوجل" أوساط الأعمال والدوائر السياسية عندما أعلنت في 12 من يناير/كانون الثاني أنها ستتوقف عن رصد نتائج البحث الصينية، وقالت "إنها تفكر في الانسحاب من البلاد". وقالت "جوجل" في يناير: "إنها رصدت هجوماً عبر إنترنت مصدره الصين على البنية التحتية للشركة أسفر عن سرقة حقوق ملكيتها الفكرية". وأضافت: "إن أكثر من 20 شركة أخرى تعرضت للاختراق واستشهدت بالهجوم، وكذلك ممارسات صينية للرقابة على إنترنت كأسباب للشركة للتفكير في الانسحاب من البلاد". وفي واشنطن، قال مسؤول تنفيذي ثان في "جوجل": "إن الشركة صاحبة أكبر محرك بحث في العالم لم تغير قرارها بالتوقف عن مراقبة موقعها للبحث باللغة الصينية امتثالاً لإملاءات بكين، حتى وإذا كان هذا يعني ترك تلك السوق. وقال "نيكول وونج" نائب الرئيس ونائب المستشار العام للشركة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: "إن جوجل ستتوقف عن المراقبة، وإذا كان الخيار هو أن نغلق موقعنا باللغة الصينية ومغادرة البلاد فنحن مستعدون لفعل ذلك". ويظهر البحث على موقع "جوجل" باللغة الصينية نتائج متباينة تماماً بالنسبة للموضوعات الحساسة مثل "التبت" و"تيانانمن" عن مواقع محرك البحث خارج الصين.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة