تم الكشف في معرض سيبت للالكترونيات في ألمانيا عن جهاز جديد يحمل تقنية جديدة يمكنها القضاء على عادة تزعج الكثيرين وهي التحدث بصوت مرتفع عبر الهواتف المحمولة.
فنموذج الجهاز الجديد الذي توصل إليه الباحثون يسمح للأشخاص بإجراء محادثات هاتفية صامتة ويعتمد على تقنية كهربائية ترصد الإشارات الكهربائية التي تصدرها العضلات وهي الفكرة ذاتها المستخدمة لتشخيص بعض الأمراض وبشكل خاص التي تصيب الأعصاب..
وتعمل التقنية الجديدة عن طريق جهاز يرصد الإشارات الكهربائية الصغيرة الناتجة عن العضلات المستخدمة حينما يقوم شخص ما بالتحدث.

ويمكن للجهاز تسجيل هذه النبضات حتى إذا لم ينطق الشخص كلماته بصوت مسموع، ويحولها إلى جهاز آخر يقوم بصياغة الحديث.
ويحتوى النموذج المعروض في هانوفر بألمانيا على تسعة أقطاب كهربائية تلصق على وجه المستخدم حيث تلتقط هذه الأقطاب النبضات الكهربائية التي تنتج عندما يحرك الشخص العضلات المستخدمة للنطق
والنبضات الكهربائية يتم تمريرها بعد ذلك إلى جهاز يسجلها، ويضخمها قبل تحويلها عن طريق بلوتوث إلى جهاز كمبيوتر محمول حيث يتم ترجمة هذه الإشارات إلى نص يمكن قراءته.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية النبضات الكهربائية لإجراء اتصالات صامتة.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أجرت أبحاثاً حول استخدام هذه التقنية للاتصال في البيئات الصاخبة مثل محطات الفضاء كما تم تطوير التقنية متقدمة لتستخدم في مراقبة الرحلات الجوية.


  • فريق ماسة
  • 2010-03-08
  • 12065
  • من الأرشيف

تقنية جديدة ... تحدث على الموبايل بصمت

تم الكشف في معرض سيبت للالكترونيات في ألمانيا عن جهاز جديد يحمل تقنية جديدة يمكنها القضاء على عادة تزعج الكثيرين وهي التحدث بصوت مرتفع عبر الهواتف المحمولة. فنموذج الجهاز الجديد الذي توصل إليه الباحثون يسمح للأشخاص بإجراء محادثات هاتفية صامتة ويعتمد على تقنية كهربائية ترصد الإشارات الكهربائية التي تصدرها العضلات وهي الفكرة ذاتها المستخدمة لتشخيص بعض الأمراض وبشكل خاص التي تصيب الأعصاب.. وتعمل التقنية الجديدة عن طريق جهاز يرصد الإشارات الكهربائية الصغيرة الناتجة عن العضلات المستخدمة حينما يقوم شخص ما بالتحدث. ويمكن للجهاز تسجيل هذه النبضات حتى إذا لم ينطق الشخص كلماته بصوت مسموع، ويحولها إلى جهاز آخر يقوم بصياغة الحديث. ويحتوى النموذج المعروض في هانوفر بألمانيا على تسعة أقطاب كهربائية تلصق على وجه المستخدم حيث تلتقط هذه الأقطاب النبضات الكهربائية التي تنتج عندما يحرك الشخص العضلات المستخدمة للنطق والنبضات الكهربائية يتم تمريرها بعد ذلك إلى جهاز يسجلها، ويضخمها قبل تحويلها عن طريق بلوتوث إلى جهاز كمبيوتر محمول حيث يتم ترجمة هذه الإشارات إلى نص يمكن قراءته. وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية النبضات الكهربائية لإجراء اتصالات صامتة. وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أجرت أبحاثاً حول استخدام هذه التقنية للاتصال في البيئات الصاخبة مثل محطات الفضاء كما تم تطوير التقنية متقدمة لتستخدم في مراقبة الرحلات الجوية.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة