في مؤتمره الصحافي في بيروت الذي عُقد في فندق " غولدن توليب" القى النائب الكويتي عبد الحميد دشتي كلمة نارية اعلن خلالها تحديه القانوني والانساني لحكومة البحرين التي تقدمت بشكوى ضده في الكويت بسبب نشاطه الحقوقي لمناصرة الحقوق المشروعة للشعب البحريني، والتي قبلتها الحكومة الكويتية ودفعت من خلالها لرفع الحصانة في البرلمان الكويتي عن الناشط الحقوقي المعروف والنائب المنتخب.

دشتي بدأ حديثه باستعراض ما يحصل في البحرين" من اعتقالات ظالمة لناشطي حقوق الانسان وللقيادات السياسية التي حافظت بحكمتها على سلمية التحركات الشعبية وعلى رأسها الشيخ علي السلمان المعتقل في السجون البحرينية دون سبب الا اسكات صوته وصوت من يمثلهم من الثوار" وطالب دشتي " السلطات البحرينية باطلاق سراح السلمان ورفاقه من المعتقلين فورا معلنا "وضع الية تحركات دولية سياسية وحقوقية ضاغطة على حكومة البحرين لتحقيق هذا الامر"

دشتي الملاحق بقضية تجييش وتجندي اخرين لزعزعة العلاقات البحرينية الكويتية (قضية امن دولة جنائية ) سخر من الشكوى البحرينية واعتبرها كيدية ولا دليل عليها مبينا أنه " داعية حقوق انسان وداعية سلام وناصح امين للقيادة البحرينية التي سلمها تقارير عن انتهاكات تجري من قبل حكومتها واهمها جلب المرتزقة وتوطينهم لتغيير التوازن السكان وابادة المواطنين الاصليين واحلال مرتزقة مكانهم"

وكشف دشتي عن" ان رئيس وزراء البحرين بنفسه اتى الى الكويت وبقي فيها الى ان جرى رفع الحصانة عني" في تصرف ضاغط على الحكومة الكويتية.

وطالب دشتي العالم وخصوصا دول الخليج وشعوبها وبرلمان الكويت ومجالس الشورى الخليجية بعدم التخلي عن شعب البحرين وتقديم نصيحة الى الحكومة البحرينية لتتصالح مع شعبها لان ما يجري دليل شؤم.

وعن قضيته قال دشتي: انا قضيتي ثانوية ويمكنني التعاون مع المحامين الدوليين والمراقبين الحقوقيين لوضع الية مواجهتها لكن الاساس بالنسبة لي هو ان لا تسقط الكويت من قدر وقيمة دستورها والحريات التي توارثتها ابا عن جد عبر الممارسات التي تماثل ما حصل معه.

وتسائل" بدلا عن ان تصبح دول الخليج مثل الكويت فيها حرية تعبير وحريات وديمقراطية اخشى ان هناك من يريد تحويل الكويت الى دولة يمارس فيها القمع والاضطهاد باسم القانون والاتفاقات مع الدول الخليجية معددا القضايا التي صدر فيها احكام ضد ناشطين كويتيين بطلب من السعودية والامارات والبحرين.

دشتي الذي خصص معظم كلامها للدفاع عن الشيخ علي السلمان وللحديث عن الشعب البحريني بدا واثقا من انتصار الشعب البحريني عبر التحرك السلمي معلنا انه شخصيا مع الخيارات السلمية وانه لم يدعو يوما للعنف ولا لممارسة اي عمل الا رفع الصوت بالحق بطريقة سلمية وبالتالية هو لا يخشى من محاكمته لكنه يتمنى ان لا يضطر الى خوض حملة دولية للضغط على الحكومة الكويتية كي تلتزم بشرعة حقوق الانسان العالمية وبقوانين الامم المتحدة التي تضمن للناشطين الحقوقيين حرية الحركة للدفاع عمن يرونه منتهك الحقوق على المستوى الدولي.

دشتي ختم حديثه شاكرا الشعب اللبناني ووسائل الاعلام اللبنانية التي اتاحت له الفرصة للحديث عن ضية الشعب البحريني وعن الشيخ علي السلمان متمنيا السلام والامن للبنان " منارة الحرية التي تعطينا فرصة التنفس الحر فيها"

اللافت في المؤتمر قيام قناة المنار وست قنوات اخرى بنقل المؤتمر على الهواء مباشرة.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-16
  • 9061
  • من الأرشيف

دشتي في مؤتمر صحافي من بيروت لن نتخلى عن شعب البحرين ولن نقبل بالابادة الجماعية

في مؤتمره الصحافي في بيروت الذي عُقد في فندق " غولدن توليب" القى النائب الكويتي عبد الحميد دشتي كلمة نارية اعلن خلالها تحديه القانوني والانساني لحكومة البحرين التي تقدمت بشكوى ضده في الكويت بسبب نشاطه الحقوقي لمناصرة الحقوق المشروعة للشعب البحريني، والتي قبلتها الحكومة الكويتية ودفعت من خلالها لرفع الحصانة في البرلمان الكويتي عن الناشط الحقوقي المعروف والنائب المنتخب. دشتي بدأ حديثه باستعراض ما يحصل في البحرين" من اعتقالات ظالمة لناشطي حقوق الانسان وللقيادات السياسية التي حافظت بحكمتها على سلمية التحركات الشعبية وعلى رأسها الشيخ علي السلمان المعتقل في السجون البحرينية دون سبب الا اسكات صوته وصوت من يمثلهم من الثوار" وطالب دشتي " السلطات البحرينية باطلاق سراح السلمان ورفاقه من المعتقلين فورا معلنا "وضع الية تحركات دولية سياسية وحقوقية ضاغطة على حكومة البحرين لتحقيق هذا الامر" دشتي الملاحق بقضية تجييش وتجندي اخرين لزعزعة العلاقات البحرينية الكويتية (قضية امن دولة جنائية ) سخر من الشكوى البحرينية واعتبرها كيدية ولا دليل عليها مبينا أنه " داعية حقوق انسان وداعية سلام وناصح امين للقيادة البحرينية التي سلمها تقارير عن انتهاكات تجري من قبل حكومتها واهمها جلب المرتزقة وتوطينهم لتغيير التوازن السكان وابادة المواطنين الاصليين واحلال مرتزقة مكانهم" وكشف دشتي عن" ان رئيس وزراء البحرين بنفسه اتى الى الكويت وبقي فيها الى ان جرى رفع الحصانة عني" في تصرف ضاغط على الحكومة الكويتية. وطالب دشتي العالم وخصوصا دول الخليج وشعوبها وبرلمان الكويت ومجالس الشورى الخليجية بعدم التخلي عن شعب البحرين وتقديم نصيحة الى الحكومة البحرينية لتتصالح مع شعبها لان ما يجري دليل شؤم. وعن قضيته قال دشتي: انا قضيتي ثانوية ويمكنني التعاون مع المحامين الدوليين والمراقبين الحقوقيين لوضع الية مواجهتها لكن الاساس بالنسبة لي هو ان لا تسقط الكويت من قدر وقيمة دستورها والحريات التي توارثتها ابا عن جد عبر الممارسات التي تماثل ما حصل معه. وتسائل" بدلا عن ان تصبح دول الخليج مثل الكويت فيها حرية تعبير وحريات وديمقراطية اخشى ان هناك من يريد تحويل الكويت الى دولة يمارس فيها القمع والاضطهاد باسم القانون والاتفاقات مع الدول الخليجية معددا القضايا التي صدر فيها احكام ضد ناشطين كويتيين بطلب من السعودية والامارات والبحرين. دشتي الذي خصص معظم كلامها للدفاع عن الشيخ علي السلمان وللحديث عن الشعب البحريني بدا واثقا من انتصار الشعب البحريني عبر التحرك السلمي معلنا انه شخصيا مع الخيارات السلمية وانه لم يدعو يوما للعنف ولا لممارسة اي عمل الا رفع الصوت بالحق بطريقة سلمية وبالتالية هو لا يخشى من محاكمته لكنه يتمنى ان لا يضطر الى خوض حملة دولية للضغط على الحكومة الكويتية كي تلتزم بشرعة حقوق الانسان العالمية وبقوانين الامم المتحدة التي تضمن للناشطين الحقوقيين حرية الحركة للدفاع عمن يرونه منتهك الحقوق على المستوى الدولي. دشتي ختم حديثه شاكرا الشعب اللبناني ووسائل الاعلام اللبنانية التي اتاحت له الفرصة للحديث عن ضية الشعب البحريني وعن الشيخ علي السلمان متمنيا السلام والامن للبنان " منارة الحرية التي تعطينا فرصة التنفس الحر فيها" اللافت في المؤتمر قيام قناة المنار وست قنوات اخرى بنقل المؤتمر على الهواء مباشرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة