واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرب معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتحركاتها في عدد من المناطق ونفذت عمليات على أوكارها أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محكمة ضد تحركات تنظيم داعش الإرهابي ما بين قريتي رحوم وعنق الهوى في أقصى الريف الشرقي “أوقعت خلالها العديد من أفراده قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

 

وفي ناحية جب الجراح حيث يعيث الإرهابيون الخراب والدمار ويعتدون على أهالي المناطق والقرى الآمنة تركزت عمليات الجيش على أوكارهم في أم صهيريج وأدت إلى “مقتل العديد منهم وإصابة آخرين”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين شمال شرق المحافظة بحوالي 20كم “قضت خلالها على العديد من الإرهابيين في محيط قريتي السعن والمشرفة” شرق تلبيسة التي شهدت أمس عمليات مماثلة أسفرت عن مقتل 15 إرهابيا بينهم متزعم القناصين الإرهابي المدعو الحاج سليمان القشة.

 

تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة.. والتنظيمات التكفيرية تقر بتكبدها خسائر كبيرة في ريف درعا

 

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم وتراثهم الحضاري في ريف درعا.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بصرى الشام” حيث يتحصن إرهابيون يتخذون من الحي الشرقي معقلا لهم ومنطلقا للاعتداء على أحياء البلدة بالاستهداف المباشر وقذائف الهاون.

وتعد مدينة بصرى الشام من أهم المدن الاثرية الرومانية في العالم وتم تصنيفها وتسجيلها دوليا في “اليونيسكو” ضمن قائمة مواقع التراث العالمي قبل أن تتعرض لعمليات تخريب ممنهج وتهريب جزء كبير من اثارها عن طريق الحدود مع الأردن والأراضي المحتلة.

وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في قرية الجيزة الواقعة على الطريق الذي يربط مدينة درعا بمدينة بصرى الأثرية على بعد 25 كم شرقا.

ويقع إلى الجنوب من قرية الجيزة قرية المتاعية الحدودية مع الأردن التي شكلت ممرا لتهريب الآثار خارج البلاد وتدفق أعداد كبيرة من الإرهابيين للانضمام إلى صفوف جبهة النصرة التي تضم إرهابيين من مختلف الجنسيات وتعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.

وفي درعا البلد التي يعاني أهلها من إجرام تنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات التكفيرية تابعت وحدات الجيش عملياتها النوعية ضد بؤرها بحسب المصدر العسكري الذي أكد “مقتل وإصابة إرهابيين كانوا يتحصنون في محيط جامع بلال الحبشي” وذلك بعد توجيه ضربات مركزة أمس ضد بؤرهم في محيط طريق السد وحي البجابجة والجمرك القديم.

 

إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى في ريف إدلب

وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات القتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لها عتادا واليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.

ونفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد أوكار الإرهابيين في ناحية كفر تخاريم شمال إدلب أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير 6 آليات مزودة برشاش ثقيل وعربة كان يستخدمها الإرهابيون للتنقل.

وتقع بلدة كفر تخاريم شمال إدلب بحوالي 30 كم على مقربة من لواء الاسكندرون السليب من قبل تركيا التي تسهل دخول الإرهابيين بعد تلقيهم التدريبات والسلاح بأموال سعودية وقطرية لارتكاب المجازر بحق الأهالي وتشويه التراث الحضاري تحت مسميات ظلامية متطرفة.

وفي ناحية ارميناز التي تمثل مع كفر تخاريم في منطقة حارم نقاط امداد أولى للتنظيمات الارهابية التكفيرية من الأراضي التركية التي سرقت آثار المنطقة للمتاجرة بها وبيعها في الأسواق التركية أكد المصدر “مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم”.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش شمال إدلب طالت أوكار وتجمعات الإرهابيين في بنش على بعد 7كم عن مدينة إدلب و”أسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة” حيث تتواجد تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم إرهابيين من مختلف الجنسيات وينضوون بأغلبهم تحت قيادة جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-16
  • 13644
  • من الأرشيف

الجيش ينفذ عمليات نوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف حمص ويكبدها خسائر كبيرة بدرعا وإدلب

واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرب معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتحركاتها في عدد من المناطق ونفذت عمليات على أوكارها أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محكمة ضد تحركات تنظيم داعش الإرهابي ما بين قريتي رحوم وعنق الهوى في أقصى الريف الشرقي “أوقعت خلالها العديد من أفراده قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.   وفي ناحية جب الجراح حيث يعيث الإرهابيون الخراب والدمار ويعتدون على أهالي المناطق والقرى الآمنة تركزت عمليات الجيش على أوكارهم في أم صهيريج وأدت إلى “مقتل العديد منهم وإصابة آخرين”. ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين شمال شرق المحافظة بحوالي 20كم “قضت خلالها على العديد من الإرهابيين في محيط قريتي السعن والمشرفة” شرق تلبيسة التي شهدت أمس عمليات مماثلة أسفرت عن مقتل 15 إرهابيا بينهم متزعم القناصين الإرهابي المدعو الحاج سليمان القشة.   تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة.. والتنظيمات التكفيرية تقر بتكبدها خسائر كبيرة في ريف درعا   إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم وتراثهم الحضاري في ريف درعا. وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بصرى الشام” حيث يتحصن إرهابيون يتخذون من الحي الشرقي معقلا لهم ومنطلقا للاعتداء على أحياء البلدة بالاستهداف المباشر وقذائف الهاون. وتعد مدينة بصرى الشام من أهم المدن الاثرية الرومانية في العالم وتم تصنيفها وتسجيلها دوليا في “اليونيسكو” ضمن قائمة مواقع التراث العالمي قبل أن تتعرض لعمليات تخريب ممنهج وتهريب جزء كبير من اثارها عن طريق الحدود مع الأردن والأراضي المحتلة. وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في قرية الجيزة الواقعة على الطريق الذي يربط مدينة درعا بمدينة بصرى الأثرية على بعد 25 كم شرقا. ويقع إلى الجنوب من قرية الجيزة قرية المتاعية الحدودية مع الأردن التي شكلت ممرا لتهريب الآثار خارج البلاد وتدفق أعداد كبيرة من الإرهابيين للانضمام إلى صفوف جبهة النصرة التي تضم إرهابيين من مختلف الجنسيات وتعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي. وفي درعا البلد التي يعاني أهلها من إجرام تنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات التكفيرية تابعت وحدات الجيش عملياتها النوعية ضد بؤرها بحسب المصدر العسكري الذي أكد “مقتل وإصابة إرهابيين كانوا يتحصنون في محيط جامع بلال الحبشي” وذلك بعد توجيه ضربات مركزة أمس ضد بؤرهم في محيط طريق السد وحي البجابجة والجمرك القديم.   إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى في ريف إدلب وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات القتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لها عتادا واليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة. ونفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد أوكار الإرهابيين في ناحية كفر تخاريم شمال إدلب أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير 6 آليات مزودة برشاش ثقيل وعربة كان يستخدمها الإرهابيون للتنقل. وتقع بلدة كفر تخاريم شمال إدلب بحوالي 30 كم على مقربة من لواء الاسكندرون السليب من قبل تركيا التي تسهل دخول الإرهابيين بعد تلقيهم التدريبات والسلاح بأموال سعودية وقطرية لارتكاب المجازر بحق الأهالي وتشويه التراث الحضاري تحت مسميات ظلامية متطرفة. وفي ناحية ارميناز التي تمثل مع كفر تخاريم في منطقة حارم نقاط امداد أولى للتنظيمات الارهابية التكفيرية من الأراضي التركية التي سرقت آثار المنطقة للمتاجرة بها وبيعها في الأسواق التركية أكد المصدر “مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم”. وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش شمال إدلب طالت أوكار وتجمعات الإرهابيين في بنش على بعد 7كم عن مدينة إدلب و”أسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة” حيث تتواجد تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم إرهابيين من مختلف الجنسيات وينضوون بأغلبهم تحت قيادة جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة