تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية صوب مدينة زيوريخ السويسرية، لمتابعة الحفل السنوي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاختيار الأفضل على مستوى العالم.

وستكون جائزة أفضل لاعب في العالم (الكرة الذهبية) هي محط اهتمام الجميع، حيث سيتنافس عليها الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والحارس الألماني مانويل نوير.

ويتنافس الثنائي رونالدو وميسي على الجائزة للمرة السادسة، حيث سبق وأن تفوق ميسي على رونالدو ثلاث مرات أعوام 2009 و2011 و2012، بينما تفوق رونالدو عامي 2008 و2013، وفشلا في الفوز بالجائزة عام 2007، والتي فاز بها البرازيلي ريكاردو كاكا.

ويعد البرتغالي رونالدو المرشح الأبرز لنيل الجائزة، حيث قدم في عام 2014 أداء ممتازا مع فريقه ريال مدريد الإسباني، بعدما توّج معه بلقب دوري أبطال أوروبا، كما أنه في بداية الموسم الجديد 2014-2015 شكل الفتى البرتغالي ماكينة تهديفية لم يستطع أحد الوقوف في وجهها، حيث سجل وحده 26 هدفا حتى الآن.

وفي دوري الأبطال قاد رونالدو فريقه للتأهل لدور الـ16 بعد 5 انتصارات متتالية في دور المجموعات وسجل 4 أهداف، إضافة إلى ذلك نال لقب الحذاء الذهبي هذا العام كأفضل هداف في أوروبا مشاركة مع الأورغوياني لويس سواريز.

ورغم أن أداء اللاعب لم يكن بالشكل المتوقع في مونديال البرازيل، حيث خرج مع البرتغال من الدور الأول، بالإضافة إلى مونديال الأندية إلا أن ذلك لن يقلل من فرص فوزه بالجائزة.

ولن يكون الأرجنتيني ليونيل ميسي المحترف في صفوف برشلونة بالخصم السهل، حيث نجح خلال عام 2014 في تحطيم العديد من الأرقام القياسية، حيث أصبح الهداف التاريخي للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.. وذلك على الرغم من فشله في تحقيق أي انجاز مع ناديه الكتالوني في عام 2014 بعد فشل فريقه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكذلك كأس ملك إسبانيا.

 

ولكن نجح “البرغوث” الأرجنتيني في قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل، وكان منتخب بلاده قاب قوسين أو أدني من التتويج باللقب العالمي إلا أنه فشل في الفوز بها بعد هزيمته في النهائي من ألمانيا بهدف دون رد.

أما الحارس الألماني مانويل نوير، فقد تألق خلال عام 2014 بشكل لافت للنظر سواء مع منتخب بلاده وكذلك مع ناديه بايرن ميونيخ، حيث توّج مع البافاري بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي في وقت مبكر جدا، كما أنه حافظ على شباكه نظيفة لأكثر من 48 مباراة في موسمين متتاليين.

وكان نوير أحد أهم عناصر منتخب الماكينات المتوّج بلقب المونديال، حيث لم تتلق شباكه إلا 4 أهداف، خلال البطولة كلها، وفاز بجائزة أفضل حارس بالمونديال.

وفيما يتعلق بجائزة أفضل مدرب فإنه يتنافس عليها الثلاثي الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، ويواكيم لوف المدير الفني لألماني، والأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتليكو مدريد.

وبالنسبة لجائزة بوشكاش لأجمل هدف فقد ضمت القائمة النهائية، هدف لاعبة بيمونت يونايتد ستيفاني روش في شباك ويكسفورد يوث بيونل في الدوري الإيرلندي، وكذلك الكولمبي جيمس رودريغيز في مرمى أورغواي، والهولندي روبين فان بيرسي في مرمى إسبانيا.

وتتنافس كل من الألمانية نادين كيسلر، والبرازيلية مارتا، والأمريكية آبي وامباك على جائزة أفضل لاعبة في العالم.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-01-11
  • 11360
  • من الأرشيف

“الكرة الذهبية” بين ميسي ورونالدو للمرة السادسة ونوير الوافد الجديد

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية صوب مدينة زيوريخ السويسرية، لمتابعة الحفل السنوي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاختيار الأفضل على مستوى العالم. وستكون جائزة أفضل لاعب في العالم (الكرة الذهبية) هي محط اهتمام الجميع، حيث سيتنافس عليها الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والحارس الألماني مانويل نوير. ويتنافس الثنائي رونالدو وميسي على الجائزة للمرة السادسة، حيث سبق وأن تفوق ميسي على رونالدو ثلاث مرات أعوام 2009 و2011 و2012، بينما تفوق رونالدو عامي 2008 و2013، وفشلا في الفوز بالجائزة عام 2007، والتي فاز بها البرازيلي ريكاردو كاكا. ويعد البرتغالي رونالدو المرشح الأبرز لنيل الجائزة، حيث قدم في عام 2014 أداء ممتازا مع فريقه ريال مدريد الإسباني، بعدما توّج معه بلقب دوري أبطال أوروبا، كما أنه في بداية الموسم الجديد 2014-2015 شكل الفتى البرتغالي ماكينة تهديفية لم يستطع أحد الوقوف في وجهها، حيث سجل وحده 26 هدفا حتى الآن. وفي دوري الأبطال قاد رونالدو فريقه للتأهل لدور الـ16 بعد 5 انتصارات متتالية في دور المجموعات وسجل 4 أهداف، إضافة إلى ذلك نال لقب الحذاء الذهبي هذا العام كأفضل هداف في أوروبا مشاركة مع الأورغوياني لويس سواريز. ورغم أن أداء اللاعب لم يكن بالشكل المتوقع في مونديال البرازيل، حيث خرج مع البرتغال من الدور الأول، بالإضافة إلى مونديال الأندية إلا أن ذلك لن يقلل من فرص فوزه بالجائزة. ولن يكون الأرجنتيني ليونيل ميسي المحترف في صفوف برشلونة بالخصم السهل، حيث نجح خلال عام 2014 في تحطيم العديد من الأرقام القياسية، حيث أصبح الهداف التاريخي للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.. وذلك على الرغم من فشله في تحقيق أي انجاز مع ناديه الكتالوني في عام 2014 بعد فشل فريقه في المنافسة على لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكذلك كأس ملك إسبانيا.   ولكن نجح “البرغوث” الأرجنتيني في قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل، وكان منتخب بلاده قاب قوسين أو أدني من التتويج باللقب العالمي إلا أنه فشل في الفوز بها بعد هزيمته في النهائي من ألمانيا بهدف دون رد. أما الحارس الألماني مانويل نوير، فقد تألق خلال عام 2014 بشكل لافت للنظر سواء مع منتخب بلاده وكذلك مع ناديه بايرن ميونيخ، حيث توّج مع البافاري بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي في وقت مبكر جدا، كما أنه حافظ على شباكه نظيفة لأكثر من 48 مباراة في موسمين متتاليين. وكان نوير أحد أهم عناصر منتخب الماكينات المتوّج بلقب المونديال، حيث لم تتلق شباكه إلا 4 أهداف، خلال البطولة كلها، وفاز بجائزة أفضل حارس بالمونديال. وفيما يتعلق بجائزة أفضل مدرب فإنه يتنافس عليها الثلاثي الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، ويواكيم لوف المدير الفني لألماني، والأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتليكو مدريد. وبالنسبة لجائزة بوشكاش لأجمل هدف فقد ضمت القائمة النهائية، هدف لاعبة بيمونت يونايتد ستيفاني روش في شباك ويكسفورد يوث بيونل في الدوري الإيرلندي، وكذلك الكولمبي جيمس رودريغيز في مرمى أورغواي، والهولندي روبين فان بيرسي في مرمى إسبانيا. وتتنافس كل من الألمانية نادين كيسلر، والبرازيلية مارتا، والأمريكية آبي وامباك على جائزة أفضل لاعبة في العالم.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة