دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبرت صحيفة الوطن العمانية أن العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد الشام حاليا وما يعانيه المهجرون السوريون
الذين تركوا منازلهم جراء الإرهاب كشفت آخر ورقة توت عن المتآمرين على سورية التي حاولوا سترها بشعارات زائفة كـ “الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين ونشر الديمقراطية” مذكرة بأن هؤلاء المهجرين كانوا قبل المؤامرة ينعمون باطمئنان ودفء ووئام وسلام.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان “السوري والفلسطيني بين الإرهاب وهدى” إن “هذا الوضع المؤلم للسوري والفلسطيني وما يمثله من دمار هائل لأكثر من جيل يكشف الدور المحوري الذي لعبته جامعة الدول العربية في إيصالهما إلى قبضة الموت والجوع والبرد والحر والإرهاب والتهجير والتدمير بحماستها غير المسبوقة لتنفيذ ما يمليه عليها الصهيو- أميركي والتحرك السريع إلى تشريعه وتسويقه من عسكرة المنطقة وبسط مظلة حلف شمال الأطلسي وفرض عقوبات اقتصادية ظالمة ودعم للإرهاب تحت غطاء دعم المعارضات التي أكدت وتؤكد أنها عصابات إرهابية مجرمة منفذة لما تعطى إياه من أوامر”.
وشددت الصحيفة على أن ما تحصده العاصفة الثلجية من معاناة للشعب السوري وللاجئين الفلسطينيين يعد جانبا آخر من جوانب المؤامرة الإرهابية التي تستهدفهما معا والتي ينفذها معشر المتآمرين المتحالفين مع الإرهاب والداعمين لعصاباته التي تتلقى منهم خطط وأوامر القتل والتدمير والتهجير.
وأكدت الصحيفة إن سقوط ضحايا جراء العاصفة الثلجية جريمة تضاف إلى جرائم الإرهاب والعقوبات الاقتصادية والحصار الظالمينِ وتدمير المصانع ونهب مخازن الحبوب وحرق المزارع وتفجير أنابيب مصادر الطاقة ونهب منازل وتدمير أخرى وتهجير أهلها منها مشددة على انه لولا هذه الممارسات لما أحدثت العاصفة الثلجية خسائر بشرية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة