ابدى مصدر بحركة "حماس" عبر "الاخبار" "الندم" على الذهاب إلى قطر، قائلا إنه رغم الوعود المالية الكبيرة، لا يمكن للحركة الاستفادة منها كيفما تشاء، على "عكس الإيرانيين الذين كانوا يعطوننا الأموال بالحقائب ويتركون لنا حرية التصرف بها". وعن إمكانية البقاء في الدوحة والمدى الزمني الممكن لذلك، لا يخفي المصدر أن "قيادة الخارج" تراهن على "الاستفادة إيجايبا من الصلح القطري ـ المصري. لكن بقاء نائب رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، موسى أبو مرزوق، في غزة، يظهر عكس ذلك، وخاصة أن احتجاج أبو مرزوق في عدم عودته إلى مصر، بإغلاق معبر رفح، لم يعد كافيا بعدما فتح عدة مرات في الأسابيع الماضية، كما افتتح مكتب خاص به في القطاع، وعادت أسرته من القاهرة".

وكشفت مصادر في حكومة غزة السابقة، أن الدعم القطري الذي كان يصل عبر بوابتها انخفض كثيرا، وما أعلن في مؤتمر القاهرة، قبل أشهر، تلتزم الدوحة إمراره عبر السلطة الفلسطينية "كما جرى في دفعة الموظفين المدنيين، أو الدفعة الأولى لإعمار غزة". هنا تتحدث مصادر مقربة من رام الله عن تأثر المصالحة الفلسطينية الداخلية بالعلاقة الحمساوية ـ الإيرانية، إذ إن لدى محمود عباس غضبا كبيرا من تقاطع حديث طهران عن تسليح الضفة المحتلة، ودعوات "حماس" إلى إشعال ساحتي القدس والضفة بعدما كُشفت له مسؤولية الحركة عن عملية الخليل التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين. وكشفت تلك المصادر أن عباس كان قد سجل في أحد لقاءاته المصورة هجوما كبيرا على الجمهورية الإسلامية بسبب تصريحاتها خلال الحرب، لكنه سرعان ما استمع إلى نصائح المقربين منه، وطلب حذف ذلك الحديث من التصوير. واليوم، كلما زاد القرب بين "حماس" وإيران، توجست السلطة من نتائجه

  • فريق ماسة
  • 2015-01-09
  • 8486
  • من الأرشيف

مصادر حماس .... الحركة نادمة على الذهاب الى قطر

ابدى مصدر بحركة "حماس" عبر "الاخبار" "الندم" على الذهاب إلى قطر، قائلا إنه رغم الوعود المالية الكبيرة، لا يمكن للحركة الاستفادة منها كيفما تشاء، على "عكس الإيرانيين الذين كانوا يعطوننا الأموال بالحقائب ويتركون لنا حرية التصرف بها". وعن إمكانية البقاء في الدوحة والمدى الزمني الممكن لذلك، لا يخفي المصدر أن "قيادة الخارج" تراهن على "الاستفادة إيجايبا من الصلح القطري ـ المصري. لكن بقاء نائب رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، موسى أبو مرزوق، في غزة، يظهر عكس ذلك، وخاصة أن احتجاج أبو مرزوق في عدم عودته إلى مصر، بإغلاق معبر رفح، لم يعد كافيا بعدما فتح عدة مرات في الأسابيع الماضية، كما افتتح مكتب خاص به في القطاع، وعادت أسرته من القاهرة". وكشفت مصادر في حكومة غزة السابقة، أن الدعم القطري الذي كان يصل عبر بوابتها انخفض كثيرا، وما أعلن في مؤتمر القاهرة، قبل أشهر، تلتزم الدوحة إمراره عبر السلطة الفلسطينية "كما جرى في دفعة الموظفين المدنيين، أو الدفعة الأولى لإعمار غزة". هنا تتحدث مصادر مقربة من رام الله عن تأثر المصالحة الفلسطينية الداخلية بالعلاقة الحمساوية ـ الإيرانية، إذ إن لدى محمود عباس غضبا كبيرا من تقاطع حديث طهران عن تسليح الضفة المحتلة، ودعوات "حماس" إلى إشعال ساحتي القدس والضفة بعدما كُشفت له مسؤولية الحركة عن عملية الخليل التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين. وكشفت تلك المصادر أن عباس كان قد سجل في أحد لقاءاته المصورة هجوما كبيرا على الجمهورية الإسلامية بسبب تصريحاتها خلال الحرب، لكنه سرعان ما استمع إلى نصائح المقربين منه، وطلب حذف ذلك الحديث من التصوير. واليوم، كلما زاد القرب بين "حماس" وإيران، توجست السلطة من نتائجه

المصدر : الماسة السورية / الأخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة