اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية انه "لا يمكن ترك مجرمي باريس يشوهون صورة الاسلام"، موضحة ان "قتل الصحافيين في باريس لم يكن اعتداءاً على فرنسا فقط، بل إهانة للاسلام ولجميع الحريات المتوفرة لحوالي 30 مليون مسلم بالعيش بكرامة في الغرب".

ورأت الصحيفة أن حرية التعبير ليس مفهوماً غربياً فقط، بل شغفاً عالمياً تتوق اليه النفس البشرية، منتقدة المسلحين الذين نفذوا الجريمة وهتفوا بعد قتلهم للصحافيين "الله أكبر"، متسائلة "كيف يجرأون على القتل باسم الاسلام ويشوهونه؟".

وأشارت الصحيفة أن "النبي محمد هو أول من حارب من أجل حرية الرأي"، لافتا الى أن "الاسلام يدعو الى الرحمة والعطف إلا أن هذه المعاني أضحت مهددة بسبب أفعال المتشددين من المسلمين، إذ يتساءل الكثيرون في العالم اليوم، عن الرحمة التي يتغنى الاسلام بها وسط ما نراه من قطع للرؤوس والحروب والتفجيرات الانتحارية باسم الدين"، موضحة "إننا سنظل نشهد مثل هذا الشر ما لم نعالج دوافع هؤلاء القتلة الجهاديين السلفيين"، مؤكدة "إنهم يقتلون باسم الدين، لذا يجب أن نحاربهم بتطبيق الدين بصورته الحقيقية".

سورية ترفض توسيع خطة التجميد

أشارت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة "الحياة" الى إن " دي ميستورا سيزور دمشق منتصف الشهر الجاري في محاولة لانقاذ خطته لتجميد القتال في حلب بعد تعثر جهود مساعده السفير رمزي عزالدين رمزي في الحصول على موافقة الحكومة السورية على خطوطها العريضة".

وأوضحت المصادر أن "رمزي اقترح على الجانب السوري توسيع التجميد ليشمل ريف حلب وليس فقط المدينة، اضافة إلى البحث في آليات رقابة، الأمر الذي لم يوافق عليه المسؤولون السوريون، فقد تم ابلاغ رمزي ان الموافقة على التجميد كانت تتعلق بالمدينة فقط وليس بريفها، اضافة الى رفض فكرة الرقابة على تنفيذ الاتفاق واقتراح دخول قوات الشرطة السورية أو احتمال توسيع العاملين في مكتب المبعوث الدولي ليقوموا بمراقبة التنفيذ".

  • فريق ماسة
  • 2015-01-07
  • 4228
  • من الأرشيف

الغارديان: لا يمكن ترك مجرمي باريس يشوهون صورة الاسلام

 اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية انه "لا يمكن ترك مجرمي باريس يشوهون صورة الاسلام"، موضحة ان "قتل الصحافيين في باريس لم يكن اعتداءاً على فرنسا فقط، بل إهانة للاسلام ولجميع الحريات المتوفرة لحوالي 30 مليون مسلم بالعيش بكرامة في الغرب". ورأت الصحيفة أن حرية التعبير ليس مفهوماً غربياً فقط، بل شغفاً عالمياً تتوق اليه النفس البشرية، منتقدة المسلحين الذين نفذوا الجريمة وهتفوا بعد قتلهم للصحافيين "الله أكبر"، متسائلة "كيف يجرأون على القتل باسم الاسلام ويشوهونه؟". وأشارت الصحيفة أن "النبي محمد هو أول من حارب من أجل حرية الرأي"، لافتا الى أن "الاسلام يدعو الى الرحمة والعطف إلا أن هذه المعاني أضحت مهددة بسبب أفعال المتشددين من المسلمين، إذ يتساءل الكثيرون في العالم اليوم، عن الرحمة التي يتغنى الاسلام بها وسط ما نراه من قطع للرؤوس والحروب والتفجيرات الانتحارية باسم الدين"، موضحة "إننا سنظل نشهد مثل هذا الشر ما لم نعالج دوافع هؤلاء القتلة الجهاديين السلفيين"، مؤكدة "إنهم يقتلون باسم الدين، لذا يجب أن نحاربهم بتطبيق الدين بصورته الحقيقية". سورية ترفض توسيع خطة التجميد أشارت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة "الحياة" الى إن " دي ميستورا سيزور دمشق منتصف الشهر الجاري في محاولة لانقاذ خطته لتجميد القتال في حلب بعد تعثر جهود مساعده السفير رمزي عزالدين رمزي في الحصول على موافقة الحكومة السورية على خطوطها العريضة". وأوضحت المصادر أن "رمزي اقترح على الجانب السوري توسيع التجميد ليشمل ريف حلب وليس فقط المدينة، اضافة إلى البحث في آليات رقابة، الأمر الذي لم يوافق عليه المسؤولون السوريون، فقد تم ابلاغ رمزي ان الموافقة على التجميد كانت تتعلق بالمدينة فقط وليس بريفها، اضافة الى رفض فكرة الرقابة على تنفيذ الاتفاق واقتراح دخول قوات الشرطة السورية أو احتمال توسيع العاملين في مكتب المبعوث الدولي ليقوموا بمراقبة التنفيذ".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة