الماسة السورية

ظهر مستجد يخص الائتلاف المعارض وهو انتخاب خالد خوجه وهو من اشد المتطرفين تجاه الحوار مع النظام سبق للخوجه ان وصف ذهاب الائتلاف الى جنيف اثنين بانه انقلاب لم يتاخر الرجل في اظهار موقفه من الحوار الجديد في موسكو فبعد انتخابه مباشرة عقد مؤتمرا صحفيا قال فيه انه لن يذهب الى موسكو للجلوس مع النظام على طاولة واحدة الا اذا كان الاساس تشكيل حكومة انتقالية ورحيل الاسد نهائيا عن المشهد السياسي.

مصادر خاصة بـ”راي اليوم” قالت ان مسؤولا روسيا رفيع علق على تصريحات الخوجة ان الحوار سوف يعقد في موعده وبمن حضر.

عضو في الائتلاف المعارض رفض ان نكشف اسمه قال لـ”راي اليوم” ان انتخاب خوجه سيغرس مسمارا جديدا في نعش الائتلاف، فالرجل جاء كنتيجة للمصالحة القطرية السعودية، لكن انتخابه سيزيد من عزلة الائتلاف لان الخوجه لايريد ان يلحظ التغيرات التي تحصل في الاقليم والتي توجب على الائتلاف ان يعيد النظر في سياسته واعتقد عضو الائتلاف ان الاخير سوف يشهد انقسامات واستقالات على خلفية سياسية الرئيس الجديد له.

اما على صعيد المعارضة السورية فقد كتب رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذر خدام «سواء وافق الائتلاف أم لم يوافق على المشاركة في اللقاء الوطني المزمع عقده في القاهرة.. التحضيرات للقاء جارية بمشاركته أو بعدمها”.

وقالت مصادر في المعارضة السورية أن تيارات معارضة عديدة وافقت على مسودة “خريطة الطريق لإنقاذ سورية” وهذه الأطراف تشمل “هيئة التنسيق” بأحزابها الـ12، و”تجمع الوطنيين الأحرار” الذي يضم 23 فصيلاً سياسياً وعسكرياً، و”اتحاد الديمقراطيين”، و”الائتلاف الوطني السوري”، و”جبهة التغيير والتحرير”، وأحزاب الإدارة الذاتية التي أسسها “الاتحاد الديمقراطي الكردي” بمشاركة 11 حزباً، و”مجموعة قرطبة” التي أسست تكتلاً سياسياً قبل أيام، موضحة أن “خريطة الطريق” تم انجازها ويتم حالياً التحضير للقاء القاهرة (الذي سيجمع قوى المعارضة قبل لقاء موسكو) من أجل إطلاقها رسمياً في لقاء القاهرة.

وقالت المصادر ذاتها أنه تم تشكيل لجنتين للتحضير للقاء المعارضة في القاهرة يومي 21 و22 من الشهر الجاري.

فريق ماسة
2015-01-05
9182
من الأرشيف

لقاء المعارضة السورية في القاهرة سوف يعقد سواء شارك الائتلاف به أم لم يشارك.. وموسكو ردا على رئيس الائتلاف مؤتمر الحوار سيعقد بمن حضر

لاتزال الصورة ضبابية حول الشكل النهائي لمؤتمر موسكو نهاية هذا الشهر حتى هذا الموعد، وقالت مصادر سورية لـ”راي اليوم” انه قد يؤجل الى منتصف شباط (فبراير) المقبل لاتزال قوائم المدعوين مجهولة. ظهر مستجد يخص الائتلاف المعارض وهو انتخاب خالد خوجه وهو من اشد المتطرفين تجاه الحوار مع النظام سبق للخوجه ان وصف ذهاب الائتلاف الى جنيف اثنين بانه انقلاب لم يتاخر الرجل في اظهار موقفه من الحوار الجديد في موسكو فبعد انتخابه مباشرة عقد مؤتمرا صحفيا قال فيه انه لن يذهب الى موسكو للجلوس مع النظام على طاولة واحدة الا اذا كان الاساس تشكيل حكومة انتقالية ورحيل الاسد نهائيا عن المشهد السياسي. مصادر خاصة بـ”راي اليوم” قالت ان مسؤولا روسيا رفيع علق على تصريحات الخوجة ان الحوار سوف يعقد في موعده وبمن حضر. عضو في الائتلاف المعارض رفض ان نكشف اسمه قال لـ”راي اليوم” ان انتخاب خوجه سيغرس مسمارا جديدا في نعش الائتلاف، فالرجل جاء كنتيجة للمصالحة القطرية السعودية، لكن انتخابه سيزيد من عزلة الائتلاف لان الخوجه لايريد ان يلحظ التغيرات التي تحصل في الاقليم والتي توجب على الائتلاف ان يعيد النظر في سياسته واعتقد عضو الائتلاف ان الاخير سوف يشهد انقسامات واستقالات على خلفية سياسية الرئيس الجديد له. اما على صعيد المعارضة السورية فقد كتب رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذر خدام «سواء وافق الائتلاف أم لم يوافق على المشاركة في اللقاء الوطني المزمع عقده في القاهرة.. التحضيرات للقاء جارية بمشاركته أو بعدمها”. وقالت مصادر في المعارضة السورية أن تيارات معارضة عديدة وافقت على مسودة “خريطة الطريق لإنقاذ سورية” وهذه الأطراف تشمل “هيئة التنسيق” بأحزابها الـ12، و”تجمع الوطنيين الأحرار” الذي يضم 23 فصيلاً سياسياً وعسكرياً، و”اتحاد الديمقراطيين”، و”الائتلاف الوطني السوري”، و”جبهة التغيير والتحرير”، وأحزاب الإدارة الذاتية التي أسسها “الاتحاد الديمقراطي الكردي” بمشاركة 11 حزباً، و”مجموعة قرطبة” التي أسست تكتلاً سياسياً قبل أيام، موضحة أن “خريطة الطريق” تم انجازها ويتم حالياً التحضير للقاء القاهرة (الذي سيجمع قوى المعارضة قبل لقاء موسكو) من أجل إطلاقها رسمياً في لقاء القاهرة. وقالت المصادر ذاتها أنه تم تشكيل لجنتين للتحضير للقاء المعارضة في القاهرة يومي 21 و22 من الشهر الجاري.

المصدر : “راي اليوم” ـ كمال خلف: