الماسة السورية

أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في كلمة بمناسبة تخريج دفعة من طلبة الكلية العسكرية، أن الحكومة ستواصل محاربة الفساد داخل الجيش وسائر مؤسسات الدولة.

من جانبه أكد وزير الدفاع خالد العبيدي أن المعركة الفصل ستكون في نينوى لدحر داعش، مضيفا أن قوة العراق تعتمد على بقائه موحدا بدعم قواته المسلحة.

ويعتبر السادس من كانون الثاني عام 1921 تاريخ تأسيس الجيش العراقي، وتشكلت أولى وحداته من فوج موسى الكاظم بعدها نشأت باقي الفروع المسلحة. وقد تعرض الجيش العراقي إلى حروب وهزات وزلازل كثيرة، لكن أقساها على الإطلاق هو حله على يد الحاكم الأمريكي بول بريمر بعد غزو العراق عام 2003.

أعيد بناء الجيش من جديد، لا تزال وواشنطن تماطل بوعودها بدعمه وتسليحه منذ أكثر من عقد من الزمن، فترة طويلة أضعفت المؤسسات الأمنية وسمحت للإرهاب أن يستقر في العراق

ورغم هذه التحديات يقاتل الجندي العراقي المجهول بضراوة لدحر الإرهاب.

ورغم ضعف التسليح وما حيك من مؤامرات وتأثيرات المحاصصة عليه إلا أن الجيش العراقي لا يزال بنظر الكثيرين الطريق الوحيدة لخلاص البلاد من آفة الارهاب.

وقد خاض الجيش العراقي خلال العقود الماضية سلسلة حروب طاحنة أسهمت كثيرا بتحديد أبرز معالم المنطقة، ولعل مقبرة الشهداء العراقيين في مدينة جنين الفلسطينية غداة حرب 1948 الشاهد الأبقى على تضحيات العراق الجسيمة في مختلف نوائب العالم العربي.

فريق ماسة
2015-01-05
10685
من الأرشيف

العبادي يتعهد بمحاربة الفساد داخل الجيش العراقي

أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في كلمة بمناسبة تخريج دفعة من طلبة الكلية العسكرية، أن الحكومة ستواصل محاربة الفساد داخل الجيش وسائر مؤسسات الدولة. من جانبه أكد وزير الدفاع خالد العبيدي أن المعركة الفصل ستكون في نينوى لدحر داعش، مضيفا أن قوة العراق تعتمد على بقائه موحدا بدعم قواته المسلحة. ويعتبر السادس من كانون الثاني عام 1921 تاريخ تأسيس الجيش العراقي، وتشكلت أولى وحداته من فوج موسى الكاظم بعدها نشأت باقي الفروع المسلحة. وقد تعرض الجيش العراقي إلى حروب وهزات وزلازل كثيرة، لكن أقساها على الإطلاق هو حله على يد الحاكم الأمريكي بول بريمر بعد غزو العراق عام 2003. أعيد بناء الجيش من جديد، لا تزال وواشنطن تماطل بوعودها بدعمه وتسليحه منذ أكثر من عقد من الزمن، فترة طويلة أضعفت المؤسسات الأمنية وسمحت للإرهاب أن يستقر في العراق ورغم هذه التحديات يقاتل الجندي العراقي المجهول بضراوة لدحر الإرهاب. ورغم ضعف التسليح وما حيك من مؤامرات وتأثيرات المحاصصة عليه إلا أن الجيش العراقي لا يزال بنظر الكثيرين الطريق الوحيدة لخلاص البلاد من آفة الارهاب. وقد خاض الجيش العراقي خلال العقود الماضية سلسلة حروب طاحنة أسهمت كثيرا بتحديد أبرز معالم المنطقة، ولعل مقبرة الشهداء العراقيين في مدينة جنين الفلسطينية غداة حرب 1948 الشاهد الأبقى على تضحيات العراق الجسيمة في مختلف نوائب العالم العربي.

المصدر : الماسة السورية