قالت الفنانة فاديا خطاب، في أول رد فعل على تعيينها نقيباً للفنانين السوريين:" أرجو الله أن يوفقني في عملي في النقابة..المهمة ليست سهلة، وهي تكليف لا تشريف.. سأعمل مع زملائي وزميلاتي على التقدم خطوة إلى الأمام".

وأكدت خطاب ان قرار تعيينها لم يفاجئها، مشيرة الى أن "كل المؤشرات كانت توحي قبل أيام من تعييني بأنني سأكون النقيب الجديد..عموماً قبل الانتخابات كانت فكرة أن أكون النقيب مستبعدة من قبلي ومن قبل النقابة أيضاً، لكن بعد أن حصلت على أكبر عدد من أصوات الناخبين أصبح وارداً أن أكون النقيب".

ونصبت الفنانة السورية بعد جدل طويل أعقب عملية الانتخابات التي حازت فيها خطاب أكبر عدد من أصوات الناخب،. إذ يعد فوزها بمنصب نقيب الفنانين سابقة في تاريخ سوريا أن تجلس امرأة على كرسي النقابة.

وعن الخطط التي ستطرحها والآلية التي ستعمل بها في النقابة، أوضحت انه :"لايزال الوقت مبكراً للحديث عن خطط .. المهمة كما قلت ليست سهلة وهي ليست كلمات تقال في الصحف..سأجلس مع زملائي الفنانين ومع أصحاب الخبرة لنقيم المراحل السابقة ونأخذ ما كان إيجابياً فيها ونبني عليه وسنستمع إلى طروحات جديدة وننفذها على أرض الواقع.. الحقيقة أن المسألة تحتاج إلى وقت".

وعن اللحظة التي يمكن أن تعلن فيها استقالتها قالت خطاب:"عندما أصل إلى مرحلة أرى أنني لا أستطيع تقديم شيء فلن أنتظر أحداً ليطالبني بالاستقالة وسأنسحب احتراماً لنفسي ولمهنتي ولنقابتي، لكن أتمنى ألا أصل إلى تلك المرحلة ليس حباً في البقاء بل انتصاراً للعمل".

وتخلف فاديا خطاب بهذا الخيار، النقيب السابق الفنان “أسعد عيد” الذي تولى النقابة مكملاً فترة سلفه الفنان “صباح عبيد” الذي لم يكمل ولايته بعد عزله. وبهذا أيضا، تكسر النجمة “خطاب” الاسمين المدللين في قيادة النقابة وهما (صباح وأسعد)، إذ إنه وللطرافة، تناوب على كرسي النقابة في الأعوام العشرين الماضية “صباحان وأسعدان” بالتناوب، فمن صباح فخري إلى أسعد فضة إلى صباح عبيد فأسعد عيد الأمر الذي جعل كثيرين ينتظرون مرشحاً لهذا العام يكون اسمه صباح، لكن أيا من النجمتين صباح بركات وصباح الجزائري لم تكونا مرشحتين لتولي النقابة .

يشار الى ان نقيبة الفنانين الجديدة من مواليد مدينة حلب عام 1950، درست حتى الابتدائية في مسقط رأسها قبل أن تأتي إلى دمشق وتتابع دراستها، لتنتسب إلى نقابة الفنانين منذ العام ،1982 لها أكثر من 150 مسلسلاً درامياً وحوالي عشرة أفلام سينمائية وعشرات المسرحيات . اعتادت منذ عشرين عاماً الظهور بدور النجمة فلم تلعب إلا أدوار البطولة، وذلك منذ مسلسل “البركان” وما تلاه من مسلسلات اجتماعية عالقة في ذاكرة الجمهور وأهمها “المحكوم”، فضلاً عن تألقها في دور البسوس في مسلسل “الزير سالم” في العام 2000.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-22
  • 12889
  • من الأرشيف

فاديا خطاب مهمتي في النقابة تكليف وليس تشريف

قالت الفنانة فاديا خطاب، في أول رد فعل على تعيينها نقيباً للفنانين السوريين:" أرجو الله أن يوفقني في عملي في النقابة..المهمة ليست سهلة، وهي تكليف لا تشريف.. سأعمل مع زملائي وزميلاتي على التقدم خطوة إلى الأمام". وأكدت خطاب ان قرار تعيينها لم يفاجئها، مشيرة الى أن "كل المؤشرات كانت توحي قبل أيام من تعييني بأنني سأكون النقيب الجديد..عموماً قبل الانتخابات كانت فكرة أن أكون النقيب مستبعدة من قبلي ومن قبل النقابة أيضاً، لكن بعد أن حصلت على أكبر عدد من أصوات الناخبين أصبح وارداً أن أكون النقيب". ونصبت الفنانة السورية بعد جدل طويل أعقب عملية الانتخابات التي حازت فيها خطاب أكبر عدد من أصوات الناخب،. إذ يعد فوزها بمنصب نقيب الفنانين سابقة في تاريخ سوريا أن تجلس امرأة على كرسي النقابة. وعن الخطط التي ستطرحها والآلية التي ستعمل بها في النقابة، أوضحت انه :"لايزال الوقت مبكراً للحديث عن خطط .. المهمة كما قلت ليست سهلة وهي ليست كلمات تقال في الصحف..سأجلس مع زملائي الفنانين ومع أصحاب الخبرة لنقيم المراحل السابقة ونأخذ ما كان إيجابياً فيها ونبني عليه وسنستمع إلى طروحات جديدة وننفذها على أرض الواقع.. الحقيقة أن المسألة تحتاج إلى وقت". وعن اللحظة التي يمكن أن تعلن فيها استقالتها قالت خطاب:"عندما أصل إلى مرحلة أرى أنني لا أستطيع تقديم شيء فلن أنتظر أحداً ليطالبني بالاستقالة وسأنسحب احتراماً لنفسي ولمهنتي ولنقابتي، لكن أتمنى ألا أصل إلى تلك المرحلة ليس حباً في البقاء بل انتصاراً للعمل". وتخلف فاديا خطاب بهذا الخيار، النقيب السابق الفنان “أسعد عيد” الذي تولى النقابة مكملاً فترة سلفه الفنان “صباح عبيد” الذي لم يكمل ولايته بعد عزله. وبهذا أيضا، تكسر النجمة “خطاب” الاسمين المدللين في قيادة النقابة وهما (صباح وأسعد)، إذ إنه وللطرافة، تناوب على كرسي النقابة في الأعوام العشرين الماضية “صباحان وأسعدان” بالتناوب، فمن صباح فخري إلى أسعد فضة إلى صباح عبيد فأسعد عيد الأمر الذي جعل كثيرين ينتظرون مرشحاً لهذا العام يكون اسمه صباح، لكن أيا من النجمتين صباح بركات وصباح الجزائري لم تكونا مرشحتين لتولي النقابة . يشار الى ان نقيبة الفنانين الجديدة من مواليد مدينة حلب عام 1950، درست حتى الابتدائية في مسقط رأسها قبل أن تأتي إلى دمشق وتتابع دراستها، لتنتسب إلى نقابة الفنانين منذ العام ،1982 لها أكثر من 150 مسلسلاً درامياً وحوالي عشرة أفلام سينمائية وعشرات المسرحيات . اعتادت منذ عشرين عاماً الظهور بدور النجمة فلم تلعب إلا أدوار البطولة، وذلك منذ مسلسل “البركان” وما تلاه من مسلسلات اجتماعية عالقة في ذاكرة الجمهور وأهمها “المحكوم”، فضلاً عن تألقها في دور البسوس في مسلسل “الزير سالم” في العام 2000.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة