أكدت مصادر مطلعة أن وزارة شؤون رئاسة الجمهورية تكفلت بكامل نفقات علاج الفنانين مارسيل خليفة وفراس إبراهيم بعد تعرضهما لحادث سير قبل أيام، وهذا ما أكده الدكتور جوزيف نصر اللـه مدير مشفى الفرنسي بدمشق حيث قال إنه تبلغ من وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام أن نفقات علاج الفنانين ستكون على نفقة الرئاسة وذلك خلال زيارة الأخير إلى المشفى للاطمئنان على صحة الفنانين بتكليف من الرئيس بشار الأسد، وقال نصر اللـه إن السفير اللبناني في دمشق ميشال الخوري قد شكر إدارة المشفى على الخدمات الطبية التي بذلوها للعناية بخليفة وإبراهيم.

وأكد نصر اللـه أن وزير الدفاع الأسبق العماد أول مصطفى طلاس قد اتصل شخصياً به واطلع على الحالة الصحية لكل من خليفة وإبراهيم، وكان الفنانان اللبناني والسوري قد غادرا المشفى ليمضيا فترة نقاهة كل في بلده.

و قال المؤلف الموسيقي والفنان اللبناني مارسيل خليفة إنه لم يكن على علم بأن نفقات علاجه والفنان فراس إبراهيم كانت على نفقة رئاسة الجمهورية السورية معرباً عن شكره للرئيس بشار الأسد وللسوريين على الحب الذي أحاطوه به وأكد خليفة أنه لم يلتق أبداً بالرئيس الأسد وكان التواصل الأول بينهما هو عبر وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام مشيراً إلى أنه لا يزال يعاني من بعض الآلام في صدره ويقضي فترة نقاهته في لبنان ولا يخرج من المنزل، كما نوه في الوقت نفسه إلى أنه يتصل بشكل يومي بالفنان السوري فراس إبراهيم ويطمئن على صحته مشدداً على أنهما واجها المصير ذاته.

وفي رسالة موجهة للسوريين على المستويين الرسمي والشعبي قال خليفة: منذ اللحظة الأولى التي وقع بها الاصطدام توجه إلينا الناس الذين نعرفهم ويعرفوننا وفي الوقت نفسه لا نعرفهم ولا يعرفوننا حملونا بأيديهم ووضعونا بسياراتهم ونقلونا إلى المشفى العسكري في بادئ الأمر، وشعرنا بحبهم الكبير وأنا أقدر هذا النوع من الحب، وفي المشفى العسكري شعرت من الحرص الذي أبداه الأطباء والطاقم الطبي تجاهنا كأني بين عائلتي وأهلي، وهذا الحب قد عهدته بين السوريين في المسارح وفي الشوارع وأنا أغني بينهم ومعهم، وبعد المشفى العسكري انتقلنا إلى المشفى الفرنسي وبالطبع كان في دمشق اهتمام شعبي ورسمي فكان أي إنسان يسمع بالخبر يدخل إلى المشفى جالباً معه الزهور لدرجة أن الممرات كانت أشبه بالحدائق، وقد توجت هذه المحبة بالاهتمام المباشر للرئيس الأسد حيث أوفد لنا وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام للاطمئنان عن صحتنا، وأنا ممتن لكل ما أبداه السوريون من محبة فالعلاقة بيني وبين السوريين علاقة مفعمة بالحب ففي أي مكان أذهب إليه أرى احتضانهم فكيف سيكون تعاملهم معي وأنا مرمي على الأرض ومصاب إثر حادث بالطبع سيزيد الاحتضان والحب، وأضاف خليفة: في داخلي بهجة وفرحة رغم الألم وقد شعرت ببريق ومض في قلبي من نور الحب الصافي رسمياً وشعبياً، وقال خليفة أريد أن أشكر جميع الأطباء والممرضين والكوادر في المشفى العسكري والمشفى الفرنسي، ولكل شخص دخل الغرفة أو حضر لمجرد أن يسلم علينا أو يطمئن عنا أوجه له تحية وأشد على يده فقد كان هناك تدفق ملؤه المحبة وقد آنسوا وحدتنا، كما أتمنى للفنان فراس إبراهيم الشفاء العاجل فقد كانت إصابته أكبر من إصابتي وعلاج كسوره صعباً وقد يستغرق مدة زمنية للتعافي، وأضاف خليفة من ير السيارة التي كنا نستقلها خلال تعرضنا للحادث فسيقول كيف نجا من كان بداخلها فقد كانت الصدمة الأولى مروعة وقد تبادى لذهني لوهلة أن كل شيء قد انتهى، وأنا أرغب أن أقول إني ربما وهبت أغنياتي وموسيقاي للناس الذين أخذوها بأحلامهم اليومية ولكنهم في المقابل أشعروني بأني من أبناء أسرتهم، فتأتي الأم لتشعرني أنها أمي وتأتي الأخت وتشعرني أنها أختي وبالفعل شكراً للناس الذين التفوا حولنا وشكراً لسيادة الرئيس بشار الأسد وشكراً لكل من وقف إلى جانبنا سواء بالاتصال أو بإرسال الزهور أو من عبر عن حبه من خلال المواقع الالكترونية، وسأبقى أميل في حبي لكم وربما سيكون هناك أغنيات وموسيقا تتموج من هذه الأصوات التي سمعتها من همسات الحب التي حصلت عليها، وأشار خليفة إلى أنه يشعر بأن حضور موسيقاه وأغنياته في دمشق عال جداً وهذا الأمر ليس جديداً وإنما منذ زمن، وأضاف خليفة: عندما أكون في دمشق أشعر بتردد صدى موسيقاي وأغنياتي في زهر البراري ونهر بردى وبيوت الناس ومع الشباب وخلال وجودي في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية رأيت كل هذه الأصداء في جولاتي.
  • فريق ماسة
  • 2010-11-21
  • 12301
  • من الأرشيف

رئاسة الجمهورية تكفلت بتغطية نفقات علاج خليفة وإبراهيم

أكدت مصادر مطلعة أن وزارة شؤون رئاسة الجمهورية تكفلت بكامل نفقات علاج الفنانين مارسيل خليفة وفراس إبراهيم بعد تعرضهما لحادث سير قبل أيام، وهذا ما أكده الدكتور جوزيف نصر اللـه مدير مشفى الفرنسي بدمشق حيث قال إنه تبلغ من وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام أن نفقات علاج الفنانين ستكون على نفقة الرئاسة وذلك خلال زيارة الأخير إلى المشفى للاطمئنان على صحة الفنانين بتكليف من الرئيس بشار الأسد، وقال نصر اللـه إن السفير اللبناني في دمشق ميشال الخوري قد شكر إدارة المشفى على الخدمات الطبية التي بذلوها للعناية بخليفة وإبراهيم. وأكد نصر اللـه أن وزير الدفاع الأسبق العماد أول مصطفى طلاس قد اتصل شخصياً به واطلع على الحالة الصحية لكل من خليفة وإبراهيم، وكان الفنانان اللبناني والسوري قد غادرا المشفى ليمضيا فترة نقاهة كل في بلده. و قال المؤلف الموسيقي والفنان اللبناني مارسيل خليفة إنه لم يكن على علم بأن نفقات علاجه والفنان فراس إبراهيم كانت على نفقة رئاسة الجمهورية السورية معرباً عن شكره للرئيس بشار الأسد وللسوريين على الحب الذي أحاطوه به وأكد خليفة أنه لم يلتق أبداً بالرئيس الأسد وكان التواصل الأول بينهما هو عبر وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام مشيراً إلى أنه لا يزال يعاني من بعض الآلام في صدره ويقضي فترة نقاهته في لبنان ولا يخرج من المنزل، كما نوه في الوقت نفسه إلى أنه يتصل بشكل يومي بالفنان السوري فراس إبراهيم ويطمئن على صحته مشدداً على أنهما واجها المصير ذاته. وفي رسالة موجهة للسوريين على المستويين الرسمي والشعبي قال خليفة: منذ اللحظة الأولى التي وقع بها الاصطدام توجه إلينا الناس الذين نعرفهم ويعرفوننا وفي الوقت نفسه لا نعرفهم ولا يعرفوننا حملونا بأيديهم ووضعونا بسياراتهم ونقلونا إلى المشفى العسكري في بادئ الأمر، وشعرنا بحبهم الكبير وأنا أقدر هذا النوع من الحب، وفي المشفى العسكري شعرت من الحرص الذي أبداه الأطباء والطاقم الطبي تجاهنا كأني بين عائلتي وأهلي، وهذا الحب قد عهدته بين السوريين في المسارح وفي الشوارع وأنا أغني بينهم ومعهم، وبعد المشفى العسكري انتقلنا إلى المشفى الفرنسي وبالطبع كان في دمشق اهتمام شعبي ورسمي فكان أي إنسان يسمع بالخبر يدخل إلى المشفى جالباً معه الزهور لدرجة أن الممرات كانت أشبه بالحدائق، وقد توجت هذه المحبة بالاهتمام المباشر للرئيس الأسد حيث أوفد لنا وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام للاطمئنان عن صحتنا، وأنا ممتن لكل ما أبداه السوريون من محبة فالعلاقة بيني وبين السوريين علاقة مفعمة بالحب ففي أي مكان أذهب إليه أرى احتضانهم فكيف سيكون تعاملهم معي وأنا مرمي على الأرض ومصاب إثر حادث بالطبع سيزيد الاحتضان والحب، وأضاف خليفة: في داخلي بهجة وفرحة رغم الألم وقد شعرت ببريق ومض في قلبي من نور الحب الصافي رسمياً وشعبياً، وقال خليفة أريد أن أشكر جميع الأطباء والممرضين والكوادر في المشفى العسكري والمشفى الفرنسي، ولكل شخص دخل الغرفة أو حضر لمجرد أن يسلم علينا أو يطمئن عنا أوجه له تحية وأشد على يده فقد كان هناك تدفق ملؤه المحبة وقد آنسوا وحدتنا، كما أتمنى للفنان فراس إبراهيم الشفاء العاجل فقد كانت إصابته أكبر من إصابتي وعلاج كسوره صعباً وقد يستغرق مدة زمنية للتعافي، وأضاف خليفة من ير السيارة التي كنا نستقلها خلال تعرضنا للحادث فسيقول كيف نجا من كان بداخلها فقد كانت الصدمة الأولى مروعة وقد تبادى لذهني لوهلة أن كل شيء قد انتهى، وأنا أرغب أن أقول إني ربما وهبت أغنياتي وموسيقاي للناس الذين أخذوها بأحلامهم اليومية ولكنهم في المقابل أشعروني بأني من أبناء أسرتهم، فتأتي الأم لتشعرني أنها أمي وتأتي الأخت وتشعرني أنها أختي وبالفعل شكراً للناس الذين التفوا حولنا وشكراً لسيادة الرئيس بشار الأسد وشكراً لكل من وقف إلى جانبنا سواء بالاتصال أو بإرسال الزهور أو من عبر عن حبه من خلال المواقع الالكترونية، وسأبقى أميل في حبي لكم وربما سيكون هناك أغنيات وموسيقا تتموج من هذه الأصوات التي سمعتها من همسات الحب التي حصلت عليها، وأشار خليفة إلى أنه يشعر بأن حضور موسيقاه وأغنياته في دمشق عال جداً وهذا الأمر ليس جديداً وإنما منذ زمن، وأضاف خليفة: عندما أكون في دمشق أشعر بتردد صدى موسيقاي وأغنياتي في زهر البراري ونهر بردى وبيوت الناس ومع الشباب وخلال وجودي في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية رأيت كل هذه الأصداء في جولاتي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة