وضع بعض المتطرفين الصهاينة علم الكيان الصهيوني فوق ضريح الشهيد عز الدين القسام والموجود في بلدة الشيخ بالقرب من مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة عام 48.

وزير الأسرى الفلسطيني السابق وصفي قبها الذي يقطن في جنين الصامدة علق قائلا : كلما نزور الأحراش أو نمر بالقرب منها نتذكر الشيخ الشهيد عز الدين القسام الذي لبى نداء الواجب وهجر بلدته جبلة في سورية وجاء إلى فلسطين ليقود ثورة ضد المحتل البريطاني والعصابات اليهودية الذين يحقدون على كل شريف من هذه الأمة، وهذا السلوك العدواني ليس مستغربا عنهم، في ديننا الحنيف هم قتلة الأنبياء والدعاة، والشهيد عز الدين القسام لم يمت فقد ربى جيلا على الجهاد والاستشهاد، لذلك تتكرر الاعتداءات على قبره، لأن روحه مازالت باقية فينا".

البروفيسور إبراهيم أبو جابر، قال إن قبر الشهيد عز الدين القسام في ذكرى استشهاده يشهد على همجية الاحتلال تجاه الأحياء والأموات على حد سواء، فالاحتلال يهدم المسجد في راهط ويهدم البيوت في العراقيب، وفي الجليل اليهود يدنسون قبر الشهيد القسام وقد زرت قبر القسام الموجود بالقرب من مستوطنة نيشر وشاهدت مدى الظلم الذي لحق بقبره حيث الإهمال والتدنيس، فالقبر مكون من طابقين وعليه آثار الاعتداء بالدهان الأسود، وهدم عدد من حجارة الشواهد، وأخيرا تلطيخه بالعلم الإسرائيلي.

أبو جابر أشار إلى أن أهل الداخل في فلسطين المحتلة عام 48 يزورون القبر ويعملون على صيانته ويجددون العهد مع الشهيد عز الدين القسام في الصمود والبقاء على الأرض.

و الشيخ عز الدين القسام هو من مواليد مدينة جبلة في سورية وقصد فلسطين في الثلث الأول من القرن الماضي لمقاومة الاحتلال البريطاني، بعد فراره من حكم الإعدام الذي صدر بحقه من قبل الاحتلال الفرنسي؛حيث ارتبط اسمه بالمقاومة الفلسطينية التي خلدت اسمه من خلال أسماء أذرعها العسكرية ووسائلها القتالية، التي باتت تحمل اسمه.

واستشهد القسام على أيدي قوات الاحتلال البريطاني في العشرين من تشرين الثاني عام 1935 في أحراش يعبد بجنين (شمال الضفة الغربية).

  • فريق ماسة
  • 2010-11-22
  • 12514
  • من الأرشيف

متطرفون يضعون العلم الإسرائيلي فوق قبر الشهيد عز الدين القسام

وضع بعض المتطرفين الصهاينة علم الكيان الصهيوني فوق ضريح الشهيد عز الدين القسام والموجود في بلدة الشيخ بالقرب من مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة عام 48. وزير الأسرى الفلسطيني السابق وصفي قبها الذي يقطن في جنين الصامدة علق قائلا : كلما نزور الأحراش أو نمر بالقرب منها نتذكر الشيخ الشهيد عز الدين القسام الذي لبى نداء الواجب وهجر بلدته جبلة في سورية وجاء إلى فلسطين ليقود ثورة ضد المحتل البريطاني والعصابات اليهودية الذين يحقدون على كل شريف من هذه الأمة، وهذا السلوك العدواني ليس مستغربا عنهم، في ديننا الحنيف هم قتلة الأنبياء والدعاة، والشهيد عز الدين القسام لم يمت فقد ربى جيلا على الجهاد والاستشهاد، لذلك تتكرر الاعتداءات على قبره، لأن روحه مازالت باقية فينا". البروفيسور إبراهيم أبو جابر، قال إن قبر الشهيد عز الدين القسام في ذكرى استشهاده يشهد على همجية الاحتلال تجاه الأحياء والأموات على حد سواء، فالاحتلال يهدم المسجد في راهط ويهدم البيوت في العراقيب، وفي الجليل اليهود يدنسون قبر الشهيد القسام وقد زرت قبر القسام الموجود بالقرب من مستوطنة نيشر وشاهدت مدى الظلم الذي لحق بقبره حيث الإهمال والتدنيس، فالقبر مكون من طابقين وعليه آثار الاعتداء بالدهان الأسود، وهدم عدد من حجارة الشواهد، وأخيرا تلطيخه بالعلم الإسرائيلي. أبو جابر أشار إلى أن أهل الداخل في فلسطين المحتلة عام 48 يزورون القبر ويعملون على صيانته ويجددون العهد مع الشهيد عز الدين القسام في الصمود والبقاء على الأرض. و الشيخ عز الدين القسام هو من مواليد مدينة جبلة في سورية وقصد فلسطين في الثلث الأول من القرن الماضي لمقاومة الاحتلال البريطاني، بعد فراره من حكم الإعدام الذي صدر بحقه من قبل الاحتلال الفرنسي؛حيث ارتبط اسمه بالمقاومة الفلسطينية التي خلدت اسمه من خلال أسماء أذرعها العسكرية ووسائلها القتالية، التي باتت تحمل اسمه. واستشهد القسام على أيدي قوات الاحتلال البريطاني في العشرين من تشرين الثاني عام 1935 في أحراش يعبد بجنين (شمال الضفة الغربية).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة