دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم تخسر القيادة السورية أبناء العشائر والقبائل في الشرق والشمال السوري. مازال المفتاح الرئيسي بيدها إلى حد ما توجيهاً وإمداداً وتكليفاً. السلطات السورية عاكفة حالياً على إنتاج قوات حشد شعبي على غرار الحشد الشعبي العراقي لكن بنسخة سورية خالصة، تقوم على أبناء العشائر السورية التي انقلبت ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة والجيش الحر بعد تدريب وتسليح شبابها بإشراف وحدات من الجيش السوري. مصادر إعلامية مطلعة قالت لـ "القدس العربي" أن المؤسسة العسكرية السورية بدأت فعلياً بتجهز وحدات مقاتلة من أبناء العشائر السورية تحت مسمى "المغاوير" تتبع إدارياً وتكليفاً للجيش السوري ويجري تدريب أفرادها على أيدي ضباط من الوحدات الخاصة للجيش السوري وتزويدها بما يلزم من السلاح الفردي والمتوسط وحتى الثقيل لمواجهة تنظيم داعش في دير الزور ومناطق من ريف الحسكة. والعين أيضاً على قبائل في ريف حلب. كل وحدة قبلية تقاتل في منطقتها مبدئياً ريثما يجري تحقيق تقدم ميداني لتلك الوحدات تنتقل بعدها نحو مناطق جديدة. أبرز القبائل التي بدأ أبناؤها في الانضواء تحت "وحدات المغاوير القبلية" هي قبيلة بني طي في الشمال الشرقي وقبائل البونمر والشعيطات في الشرق السوري. وُيعتقد أن أكثر من ألف مقاتل انضم حتى الآن لوحدات المغاير تلك وأن الرقم آخذ في الازدياد.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة