روى الفنان اللبناني مارسيل خليفة اللحظات الأخيرة لنجاته من الموت المحقق في حادث سير تعرض له مع الممثل السوري فراس إبراهيم، في دمشق، مشيرا إلى أن انطلاق الوسادة الهوائية وقت الحادث أنقذه بأعجوبة.

وقال الفنان مارسيل: إن حالته الصحية جيدة جدا، مضيفا أن كل الأمور تتطور باتجاه الأحسن بفضل الرعاية والعناية التي نتلقاها.

وقال خليفة: كنت مع الفنان إبراهيم في عمان نلتقي مع عائلة الشاعر الراحل محمود درويش؛ بخصوص المسلسل الذي سيخرجه نجدت أنزور، وكتبه السيناريست حسن يوسف، على اعتبار أنني أكتب كلمات الأغاني وأضع الألحان الموسيقية.

وتابع خليفة "عند الرابعة من عصر مساء الجمعة، وفي طريق العودة من الأردن وبالتحديد في منطقة الصنمين على الطريق القديم درعا- دمشق، طرأ أمر ما في السيارة القادمة بالطريق المعاكس لاتجاهنا؛ حيث انفجرت إحدى إطاراتها، ما أدى إلى تصادم السيارتين، وكان الحادث كبيرا، فتحطمت سيارتنا التي خرجنا منها بصعوبة".

وأضاف خليفة: "بالنسبة لي أصبت برضوض في أضلاعي وركبتي وجبهتي ويدي، أما الفنان إبراهيم فأصيب بكسور عدة، شاكرا كل المحبين والأصدقاء الذين سارعوا للاطمئنان على صحتي وصحة الفنان إبراهيم".

من جانبه أكد الدكتور نبيل السالك اختصاصي جراحة العظام في المستشفى الفرنسي حيث يعالج الفنانين أن الحالة الصحية لكل من خليفة وإبراهيم مستقرة الآن. وأوضح أن الفنان إبراهيم تعرض لكسور في عظمي الساق اليسرى والقدم اليمنى واليد اليمنى ورضوض في الصدر، مشيرا إلى أنه أجريت له عملية ناجحة، تم فيها تثبيت الكسور بصفيحة معدنية وجبصين ولا خطورة على حياته، فيما أشارت مصادر طبية إلى أنه لن يعود للسير على قدمه بشكل طبيعي قبل شهرين على الأقل.

وكلف الرئيس بشار الأسد منصور عزام -وزير شؤون رئاسة الجمهورية- بزيارة خليفة وإبراهيم في المستشفى للاطمئنان على صحتيهما إثر حادث السير الذي تعرضا له. كما زار الدكتور رياض عصمت -وزير الثقافة السوري- الفنانين في المستشفى، وهنأهما على سلامتهما.

يغادر خليفة المستشفى متوجهاً إلى بيروت بعد أن تماثل للشفاء، بينما سيبقى الفنان إبراهيم لعدة أيام أخرى بعد إجراء عملية له في أحد قدميه.

يذكر أن الفنانين كانا في إطار تنفيذ مسلسل تلفزيوني عن الشاعر الراحل محمود درويش بعنوان "في حضرة الغياب" تنتجه مؤسسة فراس إبراهيم للإنتاج الفني، ويكتب كلمات الأغاني للمسلسل الفنان خليفة.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-19
  • 11403
  • من الأرشيف

مارسيل خليفة يروي اللحظات الأخيرة لنجاته من الموت

روى الفنان اللبناني مارسيل خليفة اللحظات الأخيرة لنجاته من الموت المحقق في حادث سير تعرض له مع الممثل السوري فراس إبراهيم، في دمشق، مشيرا إلى أن انطلاق الوسادة الهوائية وقت الحادث أنقذه بأعجوبة. وقال الفنان مارسيل: إن حالته الصحية جيدة جدا، مضيفا أن كل الأمور تتطور باتجاه الأحسن بفضل الرعاية والعناية التي نتلقاها. وقال خليفة: كنت مع الفنان إبراهيم في عمان نلتقي مع عائلة الشاعر الراحل محمود درويش؛ بخصوص المسلسل الذي سيخرجه نجدت أنزور، وكتبه السيناريست حسن يوسف، على اعتبار أنني أكتب كلمات الأغاني وأضع الألحان الموسيقية. وتابع خليفة "عند الرابعة من عصر مساء الجمعة، وفي طريق العودة من الأردن وبالتحديد في منطقة الصنمين على الطريق القديم درعا- دمشق، طرأ أمر ما في السيارة القادمة بالطريق المعاكس لاتجاهنا؛ حيث انفجرت إحدى إطاراتها، ما أدى إلى تصادم السيارتين، وكان الحادث كبيرا، فتحطمت سيارتنا التي خرجنا منها بصعوبة". وأضاف خليفة: "بالنسبة لي أصبت برضوض في أضلاعي وركبتي وجبهتي ويدي، أما الفنان إبراهيم فأصيب بكسور عدة، شاكرا كل المحبين والأصدقاء الذين سارعوا للاطمئنان على صحتي وصحة الفنان إبراهيم". من جانبه أكد الدكتور نبيل السالك اختصاصي جراحة العظام في المستشفى الفرنسي حيث يعالج الفنانين أن الحالة الصحية لكل من خليفة وإبراهيم مستقرة الآن. وأوضح أن الفنان إبراهيم تعرض لكسور في عظمي الساق اليسرى والقدم اليمنى واليد اليمنى ورضوض في الصدر، مشيرا إلى أنه أجريت له عملية ناجحة، تم فيها تثبيت الكسور بصفيحة معدنية وجبصين ولا خطورة على حياته، فيما أشارت مصادر طبية إلى أنه لن يعود للسير على قدمه بشكل طبيعي قبل شهرين على الأقل. وكلف الرئيس بشار الأسد منصور عزام -وزير شؤون رئاسة الجمهورية- بزيارة خليفة وإبراهيم في المستشفى للاطمئنان على صحتيهما إثر حادث السير الذي تعرضا له. كما زار الدكتور رياض عصمت -وزير الثقافة السوري- الفنانين في المستشفى، وهنأهما على سلامتهما. يغادر خليفة المستشفى متوجهاً إلى بيروت بعد أن تماثل للشفاء، بينما سيبقى الفنان إبراهيم لعدة أيام أخرى بعد إجراء عملية له في أحد قدميه. يذكر أن الفنانين كانا في إطار تنفيذ مسلسل تلفزيوني عن الشاعر الراحل محمود درويش بعنوان "في حضرة الغياب" تنتجه مؤسسة فراس إبراهيم للإنتاج الفني، ويكتب كلمات الأغاني للمسلسل الفنان خليفة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة